الأب يقول لإبنه
ما شاءالله حظك طيب تخرجت من الجامعة وتوظفت على طول
وجارنا يقول إبنه له سنتين متخرج وما توظف.
رد عليه الإبن .
أنا توظفت في شركة للمطاعم وولد جارنا ينتظر وظيفة حكومية
الأب مستغربا كلام إبنه !
دراسة الجامعة والشهادة مالها قيمة؟؟!!
الإبن .
ما تعلمناه يا أبي من الإبتدائية حتى إتمام المرحلة الجامعية
ليس له أي علاقة ولو بحرف واحد بسوق العمل .
الإبن .
أبي لا تنسى دواء الضغط في مواعيده
الأب .
ذكرتني يا ولدي الله يوفقك
العنوان فقط مقتبس
بارك الله فيك أخي الغالي البحار الكبير على طرح هذا الموضوع المهم
أريد ان أشارك وساترك العديد من الأمور التي تتعلق بهذا الموضوع لباقي الأخوة الأعضاء
ليتم استيفائها نقاشا وطرحا للآراء المفيدة .
العديد من خريجي المرحلة الثانوية يحتاجون لوقفة صادقة معهم تنير لهم الطريق وتوضح لهم
مستقبلهم والفرص المتاحة لهم للدراسة الجامعية بما يتوافق مع معدلاتهم ورغباتهم وبما يضمن
لهم الحصول على فرصة العمل ، وإني لأعتب كثيرا على كل مرشد طلابي في المرحلة الثانوية والمتوسطة
لا يقوم بدوره المطلوب في هذا المجال ، ولذلك نجد العديد من الطلاب يدخل قسم لا يناسبه لا فكرا ولا رغبة
وقد يكون هذا القسم لا يضمن له حتى فرص العمل المستقبلية .
وبكل صدق مخرجات التعليم لدينا ضعيفة جدا ولعل أهم الأسباب في ذلك يعود لأمرين :
1 / عدم مناسبة مناهجنا لسوق العمل .
2 / العديد من المعلمين يحتاجون لدورات تدريبية مكثفة تطور من مستواهم وقدراتهم
على مسايرة التطور الحاصل في التعليم وفكر الطالب .
أتمنى ان يستمر النقاش في هذه النقطتين وسأكون بالقرب إن شاء الله .
تحياتي وتقديري أستاذي البحار الكبير
قضية مؤلمة استاذنا الفاضل البحار الكبير
فعلا ما اكثر المتخرجين من حملة الشهادات العليا وبعضهم اكمل دراسته ليحصل على الماجستير وما زال ينتظر الوظيفة الحكومية \
ذلك الامل المشرق عندما يتخرج الشاب سرعان ما يتحول الى وهم قاتل
تساؤلات المقربين عن سبب عدم توظيفه وكأنه ارتكب جرما كبيرا سوا انه قد درس وانهى دراسته الجامعية منذ زمن وما زال ينتظر دوره
في التوظيف قد ياتي وقد لا يكون
حظ انها حظ كثيرا ما سمعنا هذه العبارة من كان له حظ راح يتوظف ما هذه السياسة التي قلبت الكفاءات والشهادات و حق الحصول على وظيفة الى لعبة حظوظ
اذن فليفتحوا قسم لتدريس الحظ في الجامعه
,
جميل موضوعك اخي كل الشكر
.
الأخ الكريم/ الشفقالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
ربما الحل يبدأ على أقل تقدير من المرحلة المتوسطة
وذلك بإدراج أنشطة مهنية ولو حصتين في الأسبوع
تمهيدا لمخرجات متنوعة تعطي خيارات متعددة للخريجين
لتوفير فرص توظيف اكبر عدد منهم
لك ودي تقديري
سيدتي الأستاذة/دلالقضية مؤلمة استاذنا الفاضل البحار الكبير
فعلا ما اكثر المتخرجين من حملة الشهادات العليا وبعضهم اكمل دراسته ليحصل على الماجستير وما زال ينتظر الوظيفة الحكومية \
ذلك الامل المشرق عندما يتخرج الشاب سرعان ما يتحول الى وهم قاتل
تساؤلات المقربين عن سبب عدم توظيفه وكأنه ارتكب جرما كبيرا سوا انه قد درس وانهى دراسته الجامعية منذ زمن وما زال ينتظر دوره
في التوظيف قد ياتي وقد لا يكون
حظ انها حظ كثيرا ما سمعنا هذه العبارة من كان له حظ راح يتوظف ما هذه السياسة التي قلبت الكفاءات والشهادات و حق الحصول على وظيفة الى لعبة حظوظ
اذن فليفتحوا قسم لتدريس الحظ في الجامعه
,
جميل موضوعك اخي كل الشكر
عدم التنسيق والترتيب ورسم الخطط
لتحقيق الأهداف التي تلبي إحتياجات الخريجين
وهذه نتيجة حتمية لذلك
لك تقديري
حياك الله سيدي/خالد معافا
لك ودي وتقديري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قضية عدم توافق الشهادة الجامعية و الوظيفة في الواقع قضيّة لا بد من الوقوف عندها
فكثيرا ما تتصادم رغبات حاملي الشهادات الجامعية في ميدان التوظيف مع ما رسموه و حددوه
في أذهانهم من أهداف .. و لعلّ عدم توفّر المهن الخاصة بكلّ فرع أو مجال هو العائق
الأوّل ....
انتظار التوظيف الحكومي عادة ما يخيب في بلداننا العربية إن نحن أردنا حصر القضية
في إطارها و ما أكثر الشباب العاطلين عن العمل لعدم توفّر ما يناسب تخرّجهم و تفوقهم
و من ناحية أخرى نرى الكثيرين يشغلون من الوظائف العامة و لو بدخل زهيد رغم أنها
غير مناسبة " المهم وظيفة " و هذا حالهم يتحدث
ثمّ إنّ الأمر لا يتوقّف على الحظ حسب اعتقادي بل هو سوء التسيير فيما يتعلّق بميدان
التربية و التعليم العالي ثم الوظيف العمومي و ما يتبعه من ملاحق ، فالطالب الذي يدرس
في الثانوي و قبله المتوسط و هو يجتهد وصولا للمرحلة الجامعية كثيرا ما يفتقر للتوجيه
الصحيح لاختيار ما يلائم قدراته فنجده ضائعا فيما بعد و لشدّ ما يجد ذاته أمام اختيارات
محصورة تزيد حيرته فيتجه لدارسة أيّ شيء من أجل الدراسة و فقط و على عكسه
فمن ينتهجون سبلا واضحة و ميادين يتفوّقون فيها لقلّ ما يعثرون فيما بعدُ على المناسب
لتدخّل ما يسمّى بالواسطات في العمل و هي ظاهرة لا يمكن إنكارها ... ثمّ أنّه لو وظف
يقذف به خارج حدود الأرض ليلاقي عناء البعد و المشقّة بدل الراحة
و لنعد للنقطة التي أثارها الأستاذ " شفق " في تعقيبه : عدم توافق مناهجنا التعليمية
مع سوق العمل ....
فعلا فالمتوجّه منا للميدان لا يجد توافقا مع الجانب النظري الذي يتلقّاه المتخرجون و الواقع
العملي و هذا ما يحدث مفارقات تقلّل من شأن الناتج و المردود و لا ينعكس على الفرد
وحده فحسب ... ثمّ إنّ خلوّ المناهج من تطوير و تغييرات و إصلاحات ملائمة يصيب
التلقي بالرتابة و لا يواكب ما يحدث من تغييرات ستفاجئ لاحقا المتّجه للوظيف
مثال بسيط أنّ ما تلقّيته أنا أثناء دراستي الجامعية لا يوافق في جانبه النظري تماما ما
نقوم بتلقينه و إعطائه للطلبة اليوم بل على العكس من ذلك وجدنا أنفسنا ندرس من جديد
لنستطيع التوافق مع طبيعة الفصول الدراسية هذا و نحن موظفون في مجال تخصصنا فما
بالك بفروع أخرى .
شكرا أستاذ " بحار " لطرح هذه القضية الهامة للنقاش و لي عودة إن شاء الله إن كان في
الأمر ما يدعو لذلك و عذرا لإطنابي
الأستاذة الفاضلة/فيفي ماريا
فيض واسترسال في مكانه فالموضوع بحاجة للشرح والتوضيح
والمشكلة يتحملها القائمون على التعليم لأنهم لم يعملوا عقولهم
ويشحذوا هممهم ليرقوا إلى تطلعات مجتمعاتهم ويسهموا في
تطوير التعليم . لتحقيق الآمال والتطلعات ومجاراة الأمم الأخرى
وعلى أقل تقدير الإستفادة من تجارب الآخرين كحلول مؤقتة
لماذا لا نكون نحن المبدعون وغيرنا من يسعى ليستفيد من تجاربنا
ونجاحاتنا وإبداعنا .
لدينا عقول نيرة ولكن يسيطر عليها الكسل والخمول واللا مبالاة
لك تقديري واحترامي
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
