في الماضي وقبل المدنية الزائفة كان الإسلام قويا
وكانت كلمة الحق سبحانه وتعالى هي الأعلى
وكان القرآن الكريم وتفسيره ومفرداته ومعانيه تتغلغل في نفوس الرجال والنساء معا
وكانت أحاديث المصطفى الشريفة لا تخرج عن معناها ولا عن صياغها .
فحفظ الإسلام حق المرأة ورسم لها طريقها وحدد للرجل طريقة تعامله معها
أما اليوم فقد بدأت تتهاوى هذه القيم لأسباب كثيرة
أختصر منها من وجهة نظري ما يلي :
- زيادة أعداد الإناث على الذكور
- قصور بعض الرجال في تعاملهم مع النساء
- قلة فرص العمل بالنسبة للرجال وتوفرها للنساء
- في بعض البيوت أصبحت المادة متوفرة لدى النساء أكثر من الرجال
- الثورة الإعلامية الكبيرة من قنوات فضائية وإنترنت وأجهزة التواصل الذكية والصحف
- الحملات التغريبية التي تنادي بحرية المرأة وتدس السم في العسل
- ظهور شريحة من المشايخ بتفسيرات جديدة لبعض نصوص القرآن والحديث الشريف
- أيضا ظهور شريحة جديدة من المفكرين والنفسيين يميلون مع المرأة
- تنامي إحساس المرأة بالندية للرجل بل بالتفوق عليه في كثير من المجالات
- خروج المرأة للعمل وابتعادها عن المنزل وعن تربية الأطفال أغلب ساعات النهار
- إحساس المرأة بالاستقلالية والاستغناء عن الرجل بل والتعالي عليه
- خروج المرأة من بيتها دون علم الرجل وذهابها إلى الأسواق وركوبها مع السائق الأجنبي
- تأثر المرأة بالأخرى في هذا الخصوص وانصياعها لما تراه وتسمعه من الأخريات
- قلة الحياء والجرأة العجيبة التي تتزايد من قبل النساء في كل مكان
وكلما توفرت هذه المسببات كلما كان التأثير أكبر
لذلك نرى البادية أقل تأثرا من المدنية .
وكل ذلك من علامات الساعة ومن فتن آخر الزمان
التي حذر منها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه
قال عليه الصلاة والسلام :
" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
( رواه البخاري ومسلم )
وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام :
( أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي من الأَئِمَّةُ الْمُضِلِّينَ )
والله الهادي إلى سواء السبيل
شكرا لطرحك يا دكتور حب