تترنح شوقا وحزنا عندما تسكر في جنبات نبيذ مدونتها
وجدانها المتربع عن عرش قلوبنا
كلماتها باتت ملاذ لمن يمر من بين اسطرها

وجدان وينابيع من بوح رائع تروينا
مدونه تعج بالجمال


كان النحيب يُنبِت بحنجرتي نتوءات ضيم مُرّة،
كما كان الأرق يعمل على إيقاظي بدون رحمة !
والأوردة تتبرعم بضجيج الفجائع المُباغتة.
:

كنتُ أرجف من توجّس الضلوع حين تبدأ الذاكرة بعملية مكرها القديم؛
لتملأ الفراغات المزدحمة بعصارة الشجن،
لكني بترتيل التعاويذ التي تحميني من ارتداد الشقاء.
:

يا الله .. ما أجمل السكينة وهي تصفع الريح العاتية،
وتُربت على الشعور المكلوم
بعد قيدٍ من الترنُّح ساعة إفلاس الأمل.
:

ما أشهى الإرتباك المثقل بإنصات الشعور لصوت العصافير المغرّدة بالسلام ،
بعد أن نال مني شغب الأيام كل عِرق،
وكادت أن تطوّح بي الخطوب لولا أن ربط الله على قلبي
فاستعدتُ بسُقيا الغيم زمام الصعود علوًّا، نحو منصّة الزهر؛
:

لأغنّي،
واكتبني بفيض من رواء
فيورق الروض المتنامي بعمق الروح حبًّا،
وأشهق العطر !!