أصبحت حرض تمثل بؤرة من بؤر الفساد والإفساد لأبناء منطقة جازان فالرحلات المكوكية أو اليومية أو الأسبوعية لحرض اليمنية أمر غفل عنه المسؤولون أو تغافلوا نعم تغافلوا عن عواقبه وما ستجنيه المننطقة منه عاجلا وآجلا فالذين يخرجون إلى حرض يوميا أو أسبوعيا يعلم الجميع ومنهم المسؤلون أنهم يذهبون لغرضين لا ثالث لها إما تعاطي القات المحضور داخليا المسموح خارجيا أو من أجل إحياء الليالي الحمرا في عدن وغيرها فيعودون لنا بدما ملوثة بالإيدز وسمعة ملطخة بالعار وما المساجين الذين يقبعون في سجون اليمن إلا أكبر شاهد وأرى أن تتدخل الحكومة لوقف هذه المهازل والكوراث الذي تضررت منها المنطقة وأهلها الكرام وما خفى أعظم