و هكذا سنظل و تظل أرواح البشر و أجسادهم سلعة تباع و تشترى
اسامة كيف استطعت ان تجول بما في نفوسنا وتسكبه حروفا
ثائرة غاضبة جرحى
سارة واهمالهم ما ذنبها
ماذنب والدها المتعب وما ذذنب والدتها المريضة
العابها اخوانها غرفتها المهترئة هل كانت بحاجة لمزيد من البؤس
هل كان المكان الذي تتأمل بشفائها منه هو الرصاصة التي حطمت حلمها
ووأدتها على قيد الحياة
,
نص نثري مؤلم ابدعت به اسامة كل الشكر
الأستاذة العزيزة دلال.
مهما كتبنا و مهما حاولنا تصوير الواقع المؤلم فلن نستطيع
ملامسة الجرح العميق و الموت تدريجيا.