نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يا أيك إن شحَّ لقيـــــانا فأعتــــــــذرُ
لست الذي قد نكثت العهد إذهجروا

فلا تلمني إذاما لبـــــــــــــعد غيبني
أم أنني دون إحساس وهـــــم بشـرُ

كانوا هنا في خميل الأيك مسكنهم
وبين تلك الورود الحمر كم سهروا

وكم تلطف من أنفاســـــــهم عبقٌ
يعطـــــــــر الـروح حينا ثم ينتشرُ

كانوا هنا مثل أطيـــار نطــارحهم
شجو الغناءفما أمسى لهـــم خبرُ

كانوا إذا أخطؤوا عمدا نسامحهم
وإن يكون لنا عذر فمـــاغــفروا

لله ما أقصـــر الأيام إذْ هـــــرعت
نحو الفراق فما أبطتْ وماظفروا
طائر من الشرق