نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لم أراسلك منذ مدة طويلة
لا أعرف إن كنت تنتظر رسائلي باللهفة ذاتها
أم أنّ قناديل الاشتياق قد انطفأت
اليوم أشعر أني تائهة
أفتقد وجودك
أتخيّل همس أنفاسك كيف يطوّقني فأنتشي
ثمّ سرعان ما تتوقّف النبضات عن الهذيان
يسيل الحبر قانيا على غير عادته
كأنما يحتجّ هو الآخر على غيابك
فمتى تعود ...