نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لا أظن



فبين النجوم أهازيج وأصوات حوار ربما هي روائح المساء


صدقا أظن أن للأمس ثوب تركنا في جيوبه بعض الأحلام


حين يمهلنا الله مؤجلا موعد رحيلها سنعود لأخذ تلك الودائع


فهل نسامح أو نستطيع ؟!


حين تجد السم الذي سلب الزهور عبقها كان حليبا رضعته من أكف طفولة مجنونة


فهل نسامح أو نستطيع ؟!



حين يجرد المصحف غلافه أحمق عبث بأمانة العلم أمامك وألجم بالمجرة حتى الجوزاء


فهل نسامح أو نستطيع ؟!



حين يتمرد الجاهل ويعربد راقصا على زهور يسمونها أبية


فهل نسامح أو نستطيع ؟!



حين تنشر الشمس لونها الجميل فيصرخ لص أعمى قيدوها فهي شر


هل نسامح أو نستطيع ؟!


لا أظن