جميل أنت يا مصلح لقد انتزعت دموعاً تحجرت في مآقينا
منذ أمد ليس بالهين حيث أنه اعتادت أسماعنا على مثل
هذه المآسي حتى ران على قلوبنا التصحر
لكن وبهذا السرد المؤلم والمحاكي لواقع الطفلة هتكت
حجب الأهداب وانداحت المآقي شلالات دموع تجرف معها
الآهات والأحراق دماءاً مسكوبة
أيها الساحر أدبا والبليغ حرفا والصادق شعوراً
ليهنك حزن خالط الضلوع أهاجه حرفك بسرد قلَّ نظيره
فلا يحيل الشعور كلماً إلا متمكن
شفى الله رهام ونحمد الله أن سمع المسؤلون الصوت
فنسأل من يسبق الفوت لنجدتها وأن يهبها حياة ملؤها
السعادة والهناء
أسامة شكرا أيها الفاضل
تقديري