لا تنمْ
أخشى أن يُبلِلُكَ المطر
أخشى أن أكون وحدي تحت أجنحة المطر
تعال نلوّن هذا المطر
نداعب الطرقات بضحكة نصفها أنا والآخر لك
تعال فإن يدي الباردة الآن تهوى انطفاء برودتها بمعانقة دفء كفيك
تعال نُعيد السّهر
نرتّب أبجديات كتبناها على الرّمل
قد ينمو الحلم الذي بعثره الهواء
قد ترسل السماء قطرات شعاعها قوس قزح ..
قالوا العمر !!
قلت العمر إنت
واسماء البشر إنت
قلت السماء قلبك
والأرض بكْ جسد ،
بألف ساعة ألمحك
وبثانية أفقدك
كني غريبة معك
وكني جاهلة بدونك
هاك العمر
كل العمر
عيني تشربَك
وقلبي عنك ما يصوم ..
أنا الهدوء الذي يعبرك دون أن يفي بكامل الهدوء امامك
لذا خذني شقية عنيدة تتأدب على حديثك الزهر الذي ينمو به السمع والطاعة ،
وثم علمني كيف أكبر
فأنا لا أعرف كيف أكون كذلك أبداً ..
لا لستَ حلماً
لا لستَ طيشاً
أنت الغد المستيقظ على جسد نجمة
والغيمة خيمة تجمعنا ،
لا لستَ فاتني
عفواً يا قاتلي
أنت الثلج الذي ينكسر بدفئي
أنتَ ميلادي وموتي وكل محبتي ..
الفراشات تعلمني لغة الألوان
والركض خلفك يثمر لِي رقصة ملونة بالضحكة
الليل للحلم في عينيك
والنهار للوقوف على ظلك ،
وصوتي الذي يتعطر باسمك
للصمت الذي ينتظر نمو الحديث من ثغر أزهارك ..
تقول الشمس
بأنك العابر الذي يترك لِي شمس دافئة
بأنك الذي يغيض البرد بِي
حين يهبني تحيّة صباحية ،
وتسألني الشمس إن كنتُ أشعر بالبرد ؟
فأخبرها :
أن هناك اسماً ، راية ، أو بالأصح
عشب يهبني اللون الاخضر
فأنا وإن كنتُ أشعر بالبرد
هناك من يسرقه قبل بلوغه أصابعي ..
يدي ناعسة على ذكراك يا أبي
وعيني المدينة التي يتجمّع بها نهر حوله زهر يرفع من أجلي صورتك
وآخر حديث لك وضعفك حين أكلك الموت ..
كيف لي أن أقول أشتاقك يا أبي
والرمل الذي يفصلنا لن يُعيدك لي ..
اللهم ارحم أبي
افتح عينيّ بمرور عطرك
وقل لي المطر ينتظرنا ،
مائدة الهدايا لا تغريني
أنا يغريني رجلاً يهبني الزمان بمعنى الرّجولة
أريدك :
أذن تسمع قلبي
عين مرآة لي
عاصمة لعزفي
صوت لقراءتي
عصفور يتخذ من شعري عشّ وموطن له ،
باختصار وجيز
أريدك حواس تُصادق حواسي
عمراً يكفيني عن ألف عمر آخر
لم أعد أعرف وجهك يا مجد
النداء نحوك غسل أناقة ذاكرتي الطفولية ،
وغيابك القاسي
أجهل كيف أفسره لألف تساؤل بي ،
إنّي لم أعد أؤمن بالحزن
لكن !!
حزني بك يهزمني
حين يرحل بنظري لغرفة خالية منك
لوجه أم ننساك فيها ولا تنساك ثانية ..
/
أصابع الوقت لا صوت بها ،
وأنا أكذب حين قلتُ لا أعرف وجهك
وجهك عالق بعيني
عينيك به نور
وخدّك فيه قصيدة ،
ذاكرتي شمس دافئة
وأنت بها الحضور الذي لا يغيب
وكهذا الحزن هو الذي أستطيع أن أحزن من خلاله
أحبك مرتين
مرة أمامك فأرتديك ثوباً بي
ومرة بالغياب القصير لأخطفني من كل شيء
فأكون قامة عريضة للحب مني إليك ،
فماذا لو كنتُ أحبك بألف طريقة لا تبعدنا عن بعض ؟؟ : )
ماذا يقول المطر حين يسقط بالبحر ؟؟
ماذا تفعل الملوحة حين تتذوق نكهة مطر هطل من السماء ؟؟
الغيم بالسماء يحرّك أفواه الكتابة
يا دفاتري خذي أصابعي وعلميني كيف أقود مبادئ تجعل من
الجفاف بستان وقلب دافئ لجسد الحكاية ..
يضحك
يشتدّ ضحكاً ،
يحاول غضبي
لكني لا أغضب
ولا أثور
لا ألتفت لغلطة مقصودة
بل استنشق عبق وحضور
ازرع موال لقلبه
وبسمة لثغره لا تعرف أن تصوم ،
واصبر اصبر
لن أدع المزحة تهزمني ،
بل سأشرق كالشموس فيه بكل مكان
أسرق نظرة
أهزّ غِيرة
وأوقظ رضا يُبعثر الظن الذي حفرته له
لينفضه بعيد قبل أن يقسمني بفأس بركانه
الذي يغيّر وجهه إلى آخر أخشى لُقياه ..
♥ فِي أندونيسيآ
فِي ليلةِ الزِفآف يَجب عَلى العروسِ
أن تَقرأ عَلى الضيوِف جزءِ مِن القرآن
والضيوفِ يرددونِ معآهآ . . ♥
فَ يآلهآ مِن عآدةِ طيبهِہ . . ♥
*وَ كَ قَصْرٍ يَحكُمُهُ آلتَآآتآآرُ قَلبيِ
وَكَ جَيِشٍ يَتَرصَدُهُ آلَآآآعْدآآءُ آسِيُرهُ
وَكَ رآآيَةٍ تَحْكُمُهَآآ الآشْبآآحُ رووحِيِ
وكَ سِربٍ يَحمِلُ الآآوجَآعَ هَميِ
وكَ نَفْسٍ تُوقِنُ الآآقْدآآرَ حُلْميِ
وكَ عِطْرٍ مُترَفُ الحِسِ فُؤآآديِ..!!
كيف ..؟
مـآاحبك...!
(( و أنآ من لهفتي )) ...!
أفرش ..؟
طيوفك ..!
(( على عيني و أنآم )) ...!
إجروحنآ مآهيب محتآجه لـ شرح
. . . . والآدمي مآيفضحه غير شرحه
حتى ضمآد الجرح مآيستر الجرح
. . . . تلقى بيآض الشآش نسخه لجرحه
هدوءٌ يلامس رعشات همسي
ويداعبُ بلحن العشق أوتار قلبك
ينسج لك من الخيال عزفُ وهمسِ
ويعانق النبض بدفئه رجفات الشوق
عند التقاء الروحُ بالروحِ
فالتتركها تتنفس بانفاسك
وتستمد الحياه بروحك
ولتغفو عند شاطئ أحلامك
ولتطمئن الأشواق
وليهدأ نبض القلب
فغرامي أُذيبَ على شفتاك
واستقرت بمحراب نبضك أشواقي
واقف
وصوتي بأحزاني : - غريق!
كنت آبرّحل , والرحيل آخر [ قرار ]
وش , بقى ما ضاق ! حتى ما أضيق ,
أسمع الصمت - وْبتعْرف ويش صار
كان
كان
كان عندي قلب - [ وبنص الطريق]
أختنق - من زحمة أحلامه وطار !
وطار
وطار
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
