كانت الطيور تسرع بعد عناء يومها لتدخل أعشاشها آمنة هانئة لا تحمل هم الغد ولا تبكي على يومها الذي مضى تكمش ريشها، وتلتحف بأجنحتها وتأوي إلى مخدع آمن لتعاود دورتها من جديد....
وجائت { دلال } فاعترضت طريق ذالك الطائر وأخذت
قلبه وجناحيه وتركت له قلبها المليئ بالجراح
وما إن عادت بعد فسحةٍ لهيَ من أجمل الفسحات التي مرت بها