لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: هل هذا صحيح؟!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    هل هذا صحيح؟!

    د. عبد الكريم بكار

    2. يُلاحظ أن الناس كلما درجوا في سُلَّم الحضارة وترسّخت أقدامهم في الحياة المتمدنة ازداد نفوذ المرأة، وازداد تأثيرها في الحياة العامة، وهذا ملموس إلى درجة يصح معها القول: إن روح الحضارة (أنثى) ، وهكذا فنفوذ المرأة في المدينة بوصفها مركزاً حضارياً يقوي من نفوذها في القرية، ونفوذها في القرية أقوى من نفوذها في البادية. وقد جرت عادة أهل البادية باتهام أهل المدينة بضعف الشخصية والتبعية لنسائهم والخوف منهن، والأمر ليس كذلك، فلو أن مائة شخص من أهل
    البادية سكنوا في حي فاخر من أحياء إحدى العواصم لصار موقفهم من نسائهم بعد عشرين سنة لا يختلف عن موقف أهل المدن. إذا تساءلنا: لماذا كان نفوذ المرأة في المدينة أقوى فإن الجواب قد يكون في أن الناس إذا استوطنوا المدن تذوقوا طعم الرفاهية، وصارت جزءاً من مكتسباتهم التي يصعب عليهم التنازل عنها، والمرأة بالنسبة إلى الرجل من جملة الأشياء التي يترفّه بها، لكن من طبيعة المرأة أنك لا تستطيع أن تترفه بها إلاّ إذا رفَّهتها، ومن هنا نقول: إن زواج النبي –صلى الله عليه وسلم- بذلك العدد من النساء لم يكن من أجل الرفاهية، و إنما لأسباب أخرى، والدليل على ذلك أنه لم يقم بترفيههن، وحين طلبن التوسع في النفقة خيَّرهن –صلى الله عليه وسلم- بين الطلاق وبين الصبر معه على الحالة المعهودة. الترفّه بالمرأة إذن يتطلب ترفيهها، وإن تنفيذ طلباتها وتحقيق رغباتها هو جزء من ترفيهها. ونلاحظ في هذا السياق أن تعدد الزوجات في المدن أقل من القرى، وأقل من البادية، وذلك بسبب قوة نفوذ المرأة في المدينة، وهذه الملاحظة لها شذوذات مؤقتة، تُلاحظ في المراحل الانتقالية من حياة الأمم، ومع أن الله –تعالى- شرع التعدد لحكم بالغة وفوائد ملموسة، إلاّ أن تنامي نفوذ المرأة في المدن قد أدّى إلى إنشاء غزو اجتماعي قاسٍ جداً في الكثير من البلدان اتجاه من يتزوج زوجة ثانية أو ثالثة، بل إن الناس في بعض البلدان الإسلامية قد تنشأ بينهم وبين المعدِّد جفوة لا تنشأ بينهم وبين الزاني، وهذا شيء غير مفهوم ولا مقبول!
    وإلى جانب مسألة التعدد وارتباطها برفاهية المرأة ونفوذها هناك مسألة الإنجاب، فنحن نشاهد كذلك أن حجم الأسر في المدن يتجه إلى التقلص شيئاً فشيئاً، وكلما أمعن الناس في التحضر قلّ عدد الأطفال في أسرهم، وهذا مرتبط أيضاً بتذوق طعم الرفاهية؛ فكثرة الأولاد تشكل عبئاً على المرأة، وتتطلب منها الكثير من التعب والجهد، كما أن الناس في المدن لا يرون المسوّغات التي يراها أهل البادية لكثرة النسل، وهذا أدى إلى مشكلة خطيرة، وهي تَعَمُّق الفوارق الطبيعية؛ إذ تجد من هو قادر على التربية والتعليم والإنفاق ممسكاً عن الإنجاب، وترى كثرة الأولاد عند من لا يجد قوت يومه، والله المستعان على كل حال.
    وللحديث صلة.




    مقطع جميل للدكتور عبدالكريم بكار أعجبني فأحببت مشاركتكم به خصوصا وأنه حكى عن ماكنا نتناقش فيه في أيامنا الماضيه.

    المرجع..كتاب( علامات على طريق فهم الواقع)



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: هل هذا صحيح؟!

    مرحبا دكتور


    مقطع جميل لخّص نقاطا كثيرة لو استرسلنا في الحديث عنها لطال ..



    الحضارة و المدنيّة و الرفاهية ربّما هي إحدى الأسباب الرئيسة في ذاك النفوذ الملاحظ


    للمرأة في عصرنا الحالي ... لكن لا نستطيع أن نعمّم القول بأنّ كل من عاش بالمدينة


    كان على تلك الحال و إن كانت الغالبية العظمى تعيشه ...


    المرأة العصرية تختلف في طبيعتها عن المرأة أيام زمان و لعلّ كثرة الواجبات بالمفهوم


    الآني له تأثيره البالغ إذ نرى تراجعا في المسؤولية و لعلّ الرجال يمتنعون غالبا عن التعدد


    لما يلحق ذلك ثمّ إن نفوذ المرأة يشكّل ناصية انطلاق للرجل قبل أن يقدم على التفكير


    بتجاوز دائرة أسرته الصغيرة ...



    الترفّه كما أورده الدكتور عبد الكريم يلامس واقعا نحياه فالتغيّر يحدث الفرق في الحياة


    الاجتماعية و الأسرية و حتى في واجبات الزوجين .



    شكرا دكتور لمشاركتنا هذا المقال القيّم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: هل هذا صحيح؟!

    مرحبا بالأستاذ/دكتور حب
    نبدأ بمقولة(الموجدة مفسدة)
    موضوع ذو محاور كثار
    لا أدري من أين ابدأ
    التأثر والتأثير يكون بالمكان والزمان والمجتمع الذي يحيط بالفرد
    نفوذ المرأة في البادية حتما سوف يكون محدود بحسب طبيعة الحياة في البادية
    فالمرأة في البادية لها مهام معينة لا تتعداها وعادات وتقاليد محرم تجاوزها
    وفي البادية الناس يعرف بعضهم بعضا فتجد المرأة محافظة على سمعتها
    أيضا الرجل يخاف من يناله كلام لو أعطى حرية للمرأة زايدة عن الحد المتعارف
    عليه في البادية حسب العرف في البادية بعكس المرأة في المدينة فهي تجد
    حرية أكثر بسب عدم وجود ضغوطات عليها من المجتمع في المدينة
    لأن الفرد في المدينة ينشغل بانشطة كثيرة ومتعددة لا تتوفر في البادية
    وبالتالي يقل تواجد الرجل في المنزل وهي فرصة للمرأة التحرك بحرية
    أكثر في الزيارات للأهل والصديقات والتسوق وكل من الجل والمرأة دائما
    هناك ما يشغله بعكس الحياة في البادية وفيها معظم الأوقات يكون الرجل
    يعملان سويا لمحدودية الأنشطة فيها.
    ومن هنا تحدث الفروقات بالسلب أو الإيجاب .وثقافة الفرد في البادية تختلف
    عن ثقافة الفرد في المدينة وغالبا من يتأثر القادم من البادية .
    فالعملية ليست خوف الرجال من النساء ولا العكس
    المسألة التأثر والتأثير والشرح يطول
    شكرا لك ودي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,313

    رد: هل هذا صحيح؟!

    في الماضي وقبل المدنية الزائفة كان الإسلام قويا
    وكانت كلمة الحق سبحانه وتعالى هي الأعلى
    وكان القرآن الكريم وتفسيره ومفرداته ومعانيه تتغلغل في نفوس الرجال والنساء معا
    وكانت أحاديث المصطفى الشريفة لا تخرج عن معناها ولا عن صياغها .
    فحفظ الإسلام حق المرأة ورسم لها طريقها وحدد للرجل طريقة تعامله معها
    أما اليوم فقد بدأت تتهاوى هذه القيم لأسباب كثيرة
    أختصر منها من وجهة نظري ما يلي :
    - زيادة أعداد الإناث على الذكور
    - قصور بعض الرجال في تعاملهم مع النساء
    - قلة فرص العمل بالنسبة للرجال وتوفرها للنساء
    - في بعض البيوت أصبحت المادة متوفرة لدى النساء أكثر من الرجال
    - الثورة الإعلامية الكبيرة من قنوات فضائية وإنترنت وأجهزة التواصل الذكية والصحف
    - الحملات التغريبية التي تنادي بحرية المرأة وتدس السم في العسل
    - ظهور شريحة من المشايخ بتفسيرات جديدة لبعض نصوص القرآن والحديث الشريف
    - أيضا ظهور شريحة جديدة من المفكرين والنفسيين يميلون مع المرأة
    - تنامي إحساس المرأة بالندية للرجل بل بالتفوق عليه في كثير من المجالات
    - خروج المرأة للعمل وابتعادها عن المنزل وعن تربية الأطفال أغلب ساعات النهار
    - إحساس المرأة بالاستقلالية والاستغناء عن الرجل بل والتعالي عليه
    - خروج المرأة من بيتها دون علم الرجل وذهابها إلى الأسواق وركوبها مع السائق الأجنبي
    - تأثر المرأة بالأخرى في هذا الخصوص وانصياعها لما تراه وتسمعه من الأخريات
    - قلة الحياء والجرأة العجيبة التي تتزايد من قبل النساء في كل مكان

    وكلما توفرت هذه المسببات كلما كان التأثير أكبر
    لذلك نرى البادية أقل تأثرا من المدنية .


    وكل ذلك من علامات الساعة ومن فتن آخر الزمان
    التي حذر منها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه

    قال عليه الصلاة والسلام :
    " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
    ( رواه البخاري ومسلم )

    وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام :
    ( أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي من الأَئِمَّةُ الْمُضِلِّينَ )

    والله الهادي إلى سواء السبيل

    شكرا لطرحك يا دكتور حب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
    بعكس المرأة في المدينة فهي تجد
    حرية أكثر بسب عدم وجود ضغوطات عليها من المجتمع في المدينة
    لأن الفرد في المدينة ينشغل بانشطة كثيرة ومتعددة لا تتوفر في البادية


    دعني أخالفك الرأي أستاذ " بحار " فليست المرأة التي تعايش المدنيّة ببعيدة عن الضغوطات


    بالعكس فلربّما اختلاف نوع البيئة و شروط الحياة هو من يظهر لنا الفرق بين المرأة في


    البادية و غيرها ... لكن ذلك لا يقصي الضغوط بل يضفي مفاهيم مغايرة تجعل المرأة


    المدنيّة ترى الحياة بمنظار السلطة و النديّة للرجل كما قرأت في ردّ الأستاذ " أبو اسماعيل "




    ومن هنا تحدث الفروقات بالسلب أو الإيجاب .وثقافة الفرد في البادية تختلف
    عن ثقافة الفرد في المدينة وغالبا من يتأثر القادم من البادية .




    هنا مكمن الخلاف و التأثير و أوافقك فيه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    تحية تقدير لك سيدي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور حب مشاهدة المشاركة
    د. عبد الكريم بكار

    ومع أن الله –تعالى- شرع التعدد لحكم بالغة وفوائد ملموسة، إلاّ أن تنامي نفوذ المرأة في المدن قد أدّى إلى إنشاء غزو اجتماعي قاسٍ جداً في الكثير من البلدان اتجاه من يتزوج زوجة ثانية أو ثالثة، بل إن الناس في بعض البلدان الإسلامية قد تنشأ بينهم وبين المعدِّد جفوة لا تنشأ بينهم وبين الزاني، وهذا شيء غير مفهوم ولا مقبول!

    مقطع جميل للدكتور عبدالكريم بكار أعجبني فأحببت مشاركتكم به خصوصا وأنه حكى عن ماكنا نتناقش فيه في أيامنا الماضيه.

    المرجع..كتاب( علامات على طريق فهم الواقع)
    مرحبا بالغالي دكتور حب
    ما أشار أليه د/عبد الكريم بكار هو أحد أسباب عزوف المدني عن التعدد ..
    نفوذ المرأة المتمدنة قد يكون فيما تتميز به عن الريفية من وسائل الجذب الشكلي والمعنوي ..
    وكذلك لمشاركة أكثرهن في الدخل الأسري ..أيضا لابتعاد أكثرهن عن العادات والتقاليد القبلية
    التي يعتبر اختراقها في المجتمعات الغير متمدنه أمر غير مقبول البتة ..
    ويبقى أمر التعدد لمن يحتاجه وبالشروط الاسلامية واقعا فرضيا خاصة في المجتمعات المتمدنة لكثرة الاغراءات المحرمة..
    أما نظرية التوحيد بزوجة واحدة مع الحاجة فهي نظرية مسيحية غربية اثبتت سوءها وأفرزت مفاسد كثيرة كالعنوسة والدعارة والزنا..
    وكثرة الآمراض، وسوء الأخلاق..
    وحقيقة أعجبني كثيرا مداخلة الأخ ابو اسماعيل فقد حملت ما فيه الكفاية مما قد يقال في مثل هذه القضية..
    تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: هل هذا صحيح؟!

    بعكس المرأة في المدينة فهي تجد
    حرية أكثر بسب عدم وجود ضغوطات عليها من المجتمع في المدينة
    لأن الفرد في المدينة ينشغل بانشطة كثيرة ومتعددة لا تتوفر في البادية


    دعني أخالفك الرأي أستاذ " بحار " فليست المرأة التي تعايش المدنيّة ببعيدة عن الضغوطات


    بالعكس فلربّما اختلاف نوع البيئة و شروط الحياة هو من يظهر لنا الفرق بين المرأة في


    البادية و غيرها ... لكن ذلك لا يقصي الضغوط بل يضفي مفاهيم مغايرة تجعل المرأة


    المدنيّة ترى الحياة بمنظار السلطة و النديّة للرجل كما قرأت في ردّ الأستاذ " أبو اسماعيل "
    الأستاذة/فيفي ماريا
    أسعدني قلمك والمداخلة الجميلة
    ولا خلاف بيننا
    شكرا سيدتي
    لك تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi maria مشاهدة المشاركة
    مرحبا دكتور



    مقطع جميل لخّص نقاطا كثيرة لو استرسلنا في الحديث عنها لطال ..



    الحضارة و المدنيّة و الرفاهية ربّما هي إحدى الأسباب الرئيسة في ذاك النفوذ الملاحظ


    للمرأة في عصرنا الحالي ... لكن لا نستطيع أن نعمّم القول بأنّ كل من عاش بالمدينة


    كان على تلك الحال و إن كانت الغالبية العظمى تعيشه ... ممكن أن نقول كل من عاش في المدينه ستختلف نظراته أنما قد تتغير الفترة لهذا التغير من شخص لاخر


    المرأة العصرية تختلف في طبيعتها عن المرأة أيام زمان و لعلّ كثرة الواجبات بالمفهوم


    الآني له تأثيره البالغ إذ نرى تراجعا في المسؤولية و لعلّ الرجال يمتنعون غالبا عن التعدد


    لما يلحق ذلك ثمّ إن نفوذ المرأة يشكّل ناصية انطلاق للرجل قبل أن يقدم على التفكير


    بتجاوز دائرة أسرته الصغيرة ...



    الترفّه كما أورده الدكتور عبد الكريم يلامس واقعا نحياه فالتغيّر يحدث الفرق في الحياة


    الاجتماعية و الأسرية و حتى في واجبات الزوجين .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    شكرا دكتور لمشاركتنا هذا المقال القيّم
    أهلا بك فيفي ماريا
    وقلمك ايضا يصنع الفرق..
    شكرا لتواجدك



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
    مرحبا بالأستاذ/دكتور حب
    نبدأ بمقولة(الموجدة مفسدة)
    موضوع ذو محاور كثار
    لا أدري من أين ابدأ
    التأثر والتأثير يكون بالمكان والزمان والمجتمع الذي يحيط بالفرد
    نفوذ المرأة في البادية حتما سوف يكون محدود بحسب طبيعة الحياة في البادية
    فالمرأة في البادية لها مهام معينة لا تتعداها وعادات وتقاليد محرم تجاوزها
    وفي البادية الناس يعرف بعضهم بعضا فتجد المرأة محافظة على سمعتها
    أيضا الرجل يخاف من يناله كلام لو أعطى حرية للمرأة زايدة عن الحد المتعارف
    عليه في البادية حسب العرف في البادية بعكس المرأة في المدينة فهي تجد
    حرية أكثر بسب عدم وجود ضغوطات عليها من المجتمع في المدينة
    لأن الفرد في المدينة ينشغل بانشطة كثيرة ومتعددة لا تتوفر في البادية
    وبالتالي يقل تواجد الرجل في المنزل وهي فرصة للمرأة التحرك بحرية
    أكثر في الزيارات للأهل والصديقات والتسوق وكل من الجل والمرأة دائما
    هناك ما يشغله بعكس الحياة في البادية وفيها معظم الأوقات يكون الرجل
    يعملان سويا لمحدودية الأنشطة فيها.
    ومن هنا تحدث الفروقات بالسلب أو الإيجاب .وثقافة الفرد في البادية تختلف
    عن ثقافة الفرد في المدينة وغالبا من يتأثر القادم من البادية .
    فالعملية ليست خوف الرجال من النساء ولا العكس
    المسألة التأثر والتأثير والشرح يطول
    شكرا لك ودي
    أهلا بالكبير
    كلمات جميله وفكر سديد
    وإنت كنت أرى تأثر المرأة بالبسئة التي تنتقل اليها حتى في طباعها ورغباتها
    وأسمع كلام الفاروق أذ يقول عليه رضوان الله
    كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار.

    لقلبك التقدير



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    في الماضي وقبل المدنية الزائفة كان الإسلام قويا
    وكانت كلمة الحق سبحانه وتعالى هي الأعلى
    وكان القرآن الكريم وتفسيره ومفرداته ومعانيه تتغلغل في نفوس الرجال والنساء معا
    وكانت أحاديث المصطفى الشريفة لا تخرج عن معناها ولا عن صياغها .
    فحفظ الإسلام حق المرأة ورسم لها طريقها وحدد للرجل طريقة تعامله معها
    أما اليوم فقد بدأت تتهاوى هذه القيم لأسباب كثيرة
    أختصر منها من وجهة نظري ما يلي :
    - زيادة أعداد الإناث على الذكور
    - قصور بعض الرجال في تعاملهم مع النساء
    - قلة فرص العمل بالنسبة للرجال وتوفرها للنسا
    - في بعض البيوت أصبحت المادة متوفرة لدى النساء أكثر من الرجال
    - الثورة الإعلامية الكبيرة من قنوات فضائية وإنترنت وأجهزة التواصل الذكية والصحف
    - الحملات التغريبية التي تنادي بحرية المرأة وتدس السم في العسل
    - ظهور شريحة من المشايخ بتفسيرات جديدة لبعض نصوص القرآن والحديث الشريف
    - أيضا ظهور شريحة جديدة من المفكرين والنفسيين يميلون مع المرأة
    - تنامي إحساس المرأة بالندية للرجل بل بالتفوق عليه في كثير من المجالات
    - خروج المرأة للعمل وابتعادها عن المنزل وعن تربية الأطفال أغلب ساعات النهار
    - إحساس المرأة بالاستقلالية والاستغناء عن الرجل بل والتعالي عليه
    - خروج المرأة من بيتها دون علم الرجل وذهابها إلى الأسواق وركوبها مع السائق الأجنبي
    - تأثر المرأة بالأخرى في هذا الخصوص وانصياعها لما تراه وتسمعه من الأخريات
    - قلة الحياء والجرأة العجيبة التي تتزايد من قبل النساء في كل مكان

    وكلما توفرت هذه المسببات كلما كان التأثير أكبر
    لذلك نرى البدية أقل تأثرا من المدنية .


    وكل ذلك من علامات الساعة ومن فتن آخر الزمان
    التي حذر منها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه

    قال عليه الصلاة والسلام :
    " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
    ( رواه البخاري ومسلم )

    وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام :
    ( أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي من الأَئِمَّةُ الْمُضِلِّينَ )

    والله الهادي إلى سواء السبيل



    أشكرا لطرحك يا دكتور حب

    اهلا بالقدير ابا اسماعيل سأعود لك فقط احتاج بعض وقت..
    تقديري لك



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية دكتور حب

    ركن آدم
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    5,958

    رد: هل هذا صحيح؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
    في الماضي وقبل المدنية الزائفة كان الإسلام قويا
    وكانت كلمة الحق سبحانه وتعالى هي الأعلى
    وكان القرآن الكريم وتفسيره ومفرداته ومعانيه تتغلغل في نفوس الرجال والنساء معا
    وكانت أحاديث المصطفى الشريفة لا تخرج عن معناها ولا عن صياغها .
    فحفظ الإسلام حق المرأة ورسم لها طريقها وحدد للرجل طريقة تعامله معها
    أما اليوم فقد بدأت تتهاوى هذه القيم لأسباب كثيرة
    أختصر منها من وجهة نظري ما يلي :
    - زيادة أعداد الإناث على الذكور
    - قصور بعض الرجال في تعاملهم مع النساء
    - قلة فرص العمل بالنسبة للرجال وتوفرها للنساء
    - في بعض البيوت أصبحت المادة متوفرة لدى النساء أكثر من الرجال
    - الثورة الإعلامية الكبيرة من قنوات فضائية وإنترنت وأجهزة التواصل الذكية والصحف
    - الحملات التغريبية التي تنادي بحرية المرأة وتدس السم في العسل
    - ظهور شريحة من المشايخ بتفسيرات جديدة لبعض نصوص القرآن والحديث الشريف
    - أيضا ظهور شريحة جديدة من المفكرين والنفسيين يميلون مع المرأة
    - تنامي إحساس المرأة بالندية للرجل بل بالتفوق عليه في كثير من المجالات
    - خروج المرأة للعمل وابتعادها عن المنزل وعن تربية الأطفال أغلب ساعات النهار
    - إحساس المرأة بالاستقلالية والاستغناء عن الرجل بل والتعالي عليه
    - خروج المرأة من بيتها دون علم الرجل وذهابها إلى الأسواق وركوبها مع السائق الأجنبي
    - تأثر المرأة بالأخرى في هذا الخصوص وانصياعها لما تراه وتسمعه من الأخريات
    - قلة الحياء والجرأة العجيبة التي تتزايد من قبل النساء في كل مكان

    وكلما توفرت هذه المسببات كلما كان التأثير أكبر
    لذلك نرى البادية أقل تأثرا من المدنية .


    وكل ذلك من علامات الساعة ومن فتن آخر الزمان
    التي حذر منها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه

    قال عليه الصلاة والسلام :
    " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
    ( رواه البخاري ومسلم )

    وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام :
    ( أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي من الأَئِمَّةُ الْمُضِلِّينَ )

    والله الهادي إلى سواء السبيل

    شكرا لطرحك يا دكتور حب


    الله أكبر ماأجمل ماسطرت ياكريم..
    وفعلا من يلحظ رياح التغيير يلحظ الأثر كنت اليوم أتأمل مثل هذة الأحاديث وأعجب والله كثيرا

    اقرء معي



    عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .




    عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .
    والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 135 ) .





    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم . " البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .




    سبحان الله العظيــم
    هذا في الصلاة ,فما عسى أن يقول دعاة عمل المرأة المختلط؟!!!!!!!!



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •