سواليف ..!!
علينا أن نعترف بأننا نظلم مناطق الأطراف في الشمال أو الجنوب مع أنها هي دروعنا الأمامية. نظلمها لأن خطط التنمية غير متوازنة بين المناطق، والخدمات متباينة لحد الفضيحة بينها. كل الخدمات لا بعضها تعتبر متدنية ومتردية ولا تليق بالمملكة ولا بقدراتها المالية أو الدولية. مدن كالطوال وصامطه وأحد المسارحه وأبو عريش وجيزان في الجنوب وعرعر وسكاكا والجوف والقريات في الشمال وغيرها من مدن الأطراف ما زالت تعاني من تدهور الخدمات وسوئها رغم أهميتها الأمنية ومواقعها الاستراتيجية وتاريخها وعدد سكانها. تلك المناطق الحساسة والقريبة من دول مجاورة هامة، بحاجة إلى خطة تنموية كبيرة بميزانيات مستقلة عن ميزانية الدولة تشمل كل القطاعات الصحية والتعليمية والطرق والبلدية تنفذ وتنجز على مرحلتين كل مرحلة مدتها 5 سنوات ويشرف عليها نخبة من أبناء كل منطقة وتحت مظلة الحاكم الإداري فيها ومرتبطة بالملك مباشرة. هذا هو الحل الوحيد إن أردنا إحداث نقلة ملموسة في تلك المناطق لتلحق ببقية مناطق المملكة الرئيسية. أما استمرارنا بالعمل وفق الآلية الحالية فلن تتطور تلك المناطق ولن ينعم المواطن فيها بالخير الذي تعيشه المملكة مثل بقية المواطنين.
في برنامج الثامنة قال عم الطفلة رهام
« نحن مواطنون ولكن من جازان !! »
ولكم تحياتي
..
الكاتب المعروف
محمد البكر - جريدة اليوم