من جمع الله له بين عافية بدنه

وأمن قلبه حيث توجه


وكفاف عيشه بقوت يومه


وسلامة أهله


فقد جمع الله له جميع النعم


التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها



فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها


بأن يصرفها في طاعة المنعم


لا في معصية
ولا يفتر عن ذكره .


إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ


ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب




فلا تغبطنّ المترَفين فإنه


على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب