لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من أخطأ في الفاتحة حكم الصلاة خلفه

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن زهران
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    1,033

    U31 من أخطأ في الفاتحة حكم الصلاة خلفه



    الصلاة وراء إمام شيخ أعمى ويخطئ أحيانًا؟


    الجواب :
    الصلاة جماعة وراء إمام أعمى جائزة، وقد تكون أفضل إذا كان أقرأ للقرآن ممن يصلون وراءه
    لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ... الحديث.

    أما إذا كان يخطئ فإن كان خطؤه لحنًا لا يغير المعنى فالصلاة وراء من لا يلحن أولى إذا تيسر

    وإن كان لحنه في الفاتحة يغير المعنى فالصلاة وراءه باطلة

    وذلك من أجل لحنه لا لعماه

    كقراءة إياك نعبد بكسر الكاف

    أو أنعمت عليهم بضم التاء أو كسرها

    وإن كان يخطئ لضعف حفظه كان غيره ممن هو أحفظ أولى بالإِمامة منه.


    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
    عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية بن زهران
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    1,033

    رد: من أخطأ في الفاتحة حكم الصلاة خلفه

    السؤال: ما حكم الصلاة وراء الإمام الذي لا يتقن الفاتحة‏؟‏
    وهل يتساوى الأمر إذا كانت الصلاة سرية أم جهرية‏؟‏ وإذا كان الإمام يتقن الفاتحة ولكنه يخطئ كثيرًا فيما
    سواها؛ فما الحكم في ذلك‏؟‏



    الإجابة: إذا كان إخلاله بالفاتحة يخل بالمعنى
    فهذا لا تجوز الصلاة خلفه إلا لمن هو مثله
    لأن قراءة الفاتحة على الوجه الصحيح ركن من أركان الصلاة

    فلا تصح الصلاة خلف من يلحن فيها لحنًا يخل بالمعنى
    كما لو كان يقرأ ‏{‏أَنعَمتَ عَلَيهِمْ‏}‏ ‏:‏ ‏(‏أنعمتُ‏)‏؛ بالضم
    أو‏:‏ ‏{‏الْعَالَمِينَ‏}‏ ‏:‏ ‏(‏العالِمين‏)‏؛ بكسر اللام هذا يخل بالمعنى
    فلا يجوز الصلاة خلف من هذه حاله‏.‏


    أما إذا كان اللحن لا يحيل المعنى؛ فهذا أيضًا لا يجعل إمامًا وهناك من هو أحسن منه قراءة‏.‏
    وأما اللحن في غيرها من السور؛ فتصح معه الصلاة‏.‏ لكن لا ينبغي للمسلم أن يتساهل في قراءة القرآن
    بل يجب عليه قراءة القرآن بالإتقان ما أمكن ذلك على الوجه الصحيح، ولكن صلاته صحيحة، وصلاة من خلفه
    صحيحة إذا لحن في غير الفاتحة‏.‏ لكن إذا كان هناك من هو أحسن منه؛ فلا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا، بل يختار للصلاة
    الأجود قراءة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله عزَّ وجلَّ، فإن كانوا في القراءة سواء؛ فأعلمهم بالسنة‏" ‏ [‏رواه مسلم في صحيحه‏‏‏]‏‏.‏
    فتجويد القراءة وإتقانها أمر مطلوب، ولا فرق في هذا بين الصلاة السرية والجهرية‏.‏‏.‏‏.‏ الكل سواء في الحكم‏.





    حكم الصلاة وراء الإمام الذي لا يتقن الفاتحة‏
    صالح بن فوزان الفوزان


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •