نقول أعمس ما ترى ونقول يتعامس لمن يتظاهر بعدم رؤية الشيئ
عمس (لسان العرب)
حَرْبٌ عَماسٌ: شديدة، وكذلك ليلة عَماس.
ويوم عَماس: مُظلِم؛ أَنشد ثعلب: إِذا كَشَف اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ والجمع عُمُس؛ قال العجاج: ونَزَلُوا بالسَّهْلِ بعد الشَّأْسِ، ومُرِّ أَيامٍ مَضَيْنَ عُمْسِ وقد عَمُِسَ عَمَساً وعَمْساً وعُمُوساً وعَماسَة وعُمُوسَة؛ وأَمْرٌ عَمْسٌ وعَمُوس وعَماس ومُعَمَّس: شديد مُظلم لا يُدرَى من أَين يُؤْتى له؛ ومنه قيل: أَتانا بأُمور مُعَمَّسات ومُعَمِّسات، بنصب الميم وجرّها، أَي مَلْوِيَّات عن جِهَتِها مظلمة.
وأَسَدٌ عَماسٌ: شديد؛ وقال: قَبِيلَتانِ كالحَذَفِ المُنَدَّى، أَطافَ بِهِنّ ذُو لِبَدِ عَماسُ والعَمَسُ: كالحَمَس، وهي الشِّدَّة؛ حكاها ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إِنَّ أَخْوالي، جَمِيعاً من شَقِرْ، لَبِسُوا لي عَمَساً جِلْدَ النَّمِرْ وعَمَسَ عليه الأَمرَ يَعْمِسُه وعَمَّسَه: خَلَّطه ولبَّسه ولم يُبيِّته.
والعَمَاس: الدَّاهِية.
وكلُّ ما لا يهتدَى له: عَمَاسٌ.
والعَمُوسُ: الذي يَتعَسَّف الأَشياء كالجاهل.
وتَعَامَسَ عن الأَمر: أَرى أَنه لا يَعْلَمه.
والعَمْس أَن تُرِي أَنك لا تعرِف الأَمر وأَنت عارِفٌ. به وفي حديث عليّ: أَلا وإِنَّ معاوية قادَ لِمَّةً من الغُواة وعَمَسَ عليهم الخَبَر، من ذلك، ويروى بالغين المعجمة.
وتَعامس عنه: تغافل وهو به عالم. قال الأَزهري: ومن قال يَتَغامَس، بالغين المعجمة، فهو مخطئ.
وتَعامَس عَلَيّ: تَعامَى فتركني في شُبهة من أَمره.
والعَمْسُ الأَمر المغطَّى.
ويقال: تَعامَسْت على الأَمر وتعامَشْت وتَعامَيْت بمعنى واحد.
وعامَسْت فلاناً مُعامَسَة إِذا ساترتَه ولم تُجاهِرْه بالعَداوة.
وامرأَة مُعامِسَة: تتستر في شَبِيبَتِها ولا تَتَهَتَّك؛ قال الراعي: إِنْ الحَلالَ وخَنْزَراً ولَدَتْهُما أُمٌّ مُعامِسَة على الأَطْهارِ أَي تأْتي ما لا خير فيه غير مُعالنة به.
والمُعامَسَة: السِّرار.
وفي النوادر: حَلَف فلان على العَمِيسَة والعُمَيْسَة؛ أَي على يمين غير حق.