و حلّ نيسان من جديد
ها هي أوراق الشجر تتراقص طربا
جذلانة بلابل الحيّ
ألمحها تشدو ترانيم الأمل
و أنا هنآك في أعلى التلّة الوردية
لا زلت أرقب حضورك
أرسم ملامح اللقيا
أترنّم رفقة النسيم بأهازيج الاشتياق
أقرأ رسائلك الأخيرة
و يعانقني عطر الياسمين
كأنّما هو الآخر يبتسم
و لا زلت أنتظر ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي