الوفــــاء
موجود إن تأملناه بقلوبنا
فهو نعمة عظيمة وفطرة سليمة شوههاالإنسان
بدون فلسفة مني الوفاء مع الله أولاً وأخيراً
يترجم كل معاني الوفاء السامية
الخيــانه
نعوذ بالله أن نكون خائنين
مصيبة وإثم تحرم صاحبها حُب الله
قال تعالى : إن الله لا يحب الخائنين .. الأنفال 58
وقال سيد الخلق عليه الصلاة والسلام فيما رواه الشيخان :
(لكل غادر لواء يوم القيامة ،يقال : هذه غدرة فلان)
الدموع
نعمة عظيمة ومعجزة ربانية فسبحان الخالق
مهما كان السبب لتساقط تلك الدموع
فلن يقدرها إلا من يفهم حديثها وما أبلغها
عندما تتكلم بصدق
الفشــل
لأصحاب الهمم كـــ الأب الذي يتأمل طفله يخطو
أولى خطواته فيترنح ويسقط ثم يعود لينهض ويخطو مجدداً
حتى يرتمي بين أحضان والده شعور لا يوصف
للإثنين
أما عشاق الإنكسار الدائم المهبطين لأنفسهم
فإنه وصمة عار تحجبهم عمن حولهم وعن إكمال
مسيرتهم لعيش حياتهم مع محاولة إعادة الكره
السعـادة
هي كما وصفها قدوتنا عليه الصلاة والسلام :
من بات آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه
فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها
الله أكبر أي بلاغة وفلسفة بعد هذا الإيجاز ولا تحتاج لشيء
غير القناعة والرضى
الأمـل
هو قمة الألم فكلما تألم الإنسان وزاد ألمه تعلق تأمله بالله
فأي أمل بعد الله
أسأل الله أن يوفق الجميع لكل ما يحبه ويرضاه
|