‘’
‘’
هآجس الفرآآآق
ارهق عقله وقلبه ..وادمى مقلتيها دمعاً
ففي كل مره .. يأتي لها فلآن لخطبتها .. وعلآآن .. ( أجودي وماينرد )
والاستفهآمات برأس ابيها تكبر ؟؟
لازآلت صغيره ولكن قدرها ان يكون حديثُ الزواج يتوجهآ كبيرة
رغماً عنها .. ام بإرادتها ..~
فقد كبُرت ( والبنت مالها الا الستر )
آآوآآه وكيف تكون لغيره .. كيف وأحلامها تشكلت بملامحه
كيف وهي التي لم تحلم بفارسٍ بخيلٍ أبيض
ولم تحلم بالقصور ولا البنايآت الشاهقه
وأحلامها فُصلت بمقاس غرفته الصغيرة بمنزل أهله المتواضع
كيف وهي التي كانت اقصى أمانيها ان يتذوق حلوىَ من صنع يديها
أو ان يطلب من اخواته ابريق شاي .. حتى تسارع هي لاعداده
يآآآه كم كانت قنوعه ..
فَ حبه فقط كان يرويها من بعيد .. ورغبتها ان تكون له صامده ومن حديد
فتلك البريئه .. كآنت في قراراتها برفض عرسانها جريئة
فَ هذا طويل .. والآخر قصير
والثالث .. معالم " ثقالة الدم مرسومه على وجهه "
وكلهم .. راائعين ولكنها لاترى سوااااه
وهو.. صامتصامتصامت
ويعشقها .. يعشقها .. يعشقها
وما بيده ويدها حيله
فالزوآآج تدابيره كبيره .. ولازال ذو عظمٍ طري
فحبها .. جعله يؤثر العمل على الدرآسه
فقط .. ليعجل زواجه بها
فلن يحتمل سنوات الثانوي ولا سنوات الجامعه ان تعيقه عن حلمه
التحق بالعمل مع الرجال وهو طفل .. فقط لتكون الصغيره له
كافح وذاق الامرين .. عملاً صباحي ودراسةً ليليه
فقط .. لعينيها ولأجلها
أوَ بعد هذا العشق وتلك التضحيه
تضحي به ؟
ولا تنتظره ؟
هيهآآآآآآآآت
وللقصه بقيه




رد مع اقتباس