بداخلي رغبة شديدة لإكمال القصة
فهل يا ترى لازال هنآك من يرغب بمعرفة تلك الصغيرة اكثر ؟
بداخلي رغبة شديدة لإكمال القصة
فهل يا ترى لازال هنآك من يرغب بمعرفة تلك الصغيرة اكثر ؟
كبرت الصغيره .. ولكن لم يعد هناك لقاءٌ وقت الظهيرة
لم يعد هناك يوم "الخميس "
ولن يسعها رؤية وجهٍ للروح بات أنيس
12 سنه طفله في طريق مراهقه
يحاولون تتويجها امرأه .. لهدوئها .. لرشدها المبكر
لعقلٍ اتسمت به دون اقرانها الصغار
هجرت العابها مبكره .. واعتزلت اللعب مع ابن الجيران
واعتزلت حتى شجارها مع سلوم الشيطان ^^
/
تبدلت الهوايات وبدل الباربي بات هاجسها " شاروخ خان"
وبدل اطباق البيض الوهميه اصبحت تتقن الكيكه الاسفنجيه
كل هذا وذاك .. ولازال بطل قصتها يسكن خيالها ولا يبارح
ولازال هو في هواها سارح ..~
اصبح رجل وسلك مسلك الرجال .. وخجلها منه في ازدياد
وخوفها من فقدانه لا يجعلها في الحياد
/
صمت .. صمت .. صمت .. خيم على قلوبهم وعقولهم
فلم يعد يجمعهم سوى .. همسات الاهل حين يقولون
نعم .. هو يحبها
بلى ومتأكدين بأنها تحبه
وتنكر هي وتغضب ..
ويبتسم هو ويخجل
وحين يراد استثارتهم .. ماعليهم سوى قول
الا تعلم .. بأنها كبرت وزارهم في البيت " خُطاب "
كلماتهم كفيله لتشعل في قلبه نار الغيره
ولكن .. لازالت صغيره ولازال لايملك في يده حيله
يريدها .. ويخشى فقدها
تريده وتخنقها حمى الخجل والخوف من شبح الفقد
فما حيلتهم ؟
حين يكون هاجس الفراق في مخيلتهم ؟
‘’
‘’
هآجس الفرآآآق
ارهق عقله وقلبه ..وادمى مقلتيها دمعاً
ففي كل مره .. يأتي لها فلآن لخطبتها .. وعلآآن .. ( أجودي وماينرد )
والاستفهآمات برأس ابيها تكبر ؟؟
لازآلت صغيره ولكن قدرها ان يكون حديثُ الزواج يتوجهآ كبيرة
رغماً عنها .. ام بإرادتها ..~
فقد كبُرت ( والبنت مالها الا الستر )
آآوآآه وكيف تكون لغيره .. كيف وأحلامها تشكلت بملامحه
كيف وهي التي لم تحلم بفارسٍ بخيلٍ أبيض
ولم تحلم بالقصور ولا البنايآت الشاهقه
وأحلامها فُصلت بمقاس غرفته الصغيرة بمنزل أهله المتواضع
كيف وهي التي كانت اقصى أمانيها ان يتذوق حلوىَ من صنع يديها
أو ان يطلب من اخواته ابريق شاي .. حتى تسارع هي لاعداده
يآآآه كم كانت قنوعه ..
فَ حبه فقط كان يرويها من بعيد .. ورغبتها ان تكون له صامده ومن حديد
فتلك البريئه .. كآنت في قراراتها برفض عرسانها جريئة
فَ هذا طويل .. والآخر قصير
والثالث .. معالم " ثقالة الدم مرسومه على وجهه "
وكلهم .. راائعين ولكنها لاترى سوااااه
وهو.. صامتصامتصامت
ويعشقها .. يعشقها .. يعشقها
وما بيده ويدها حيله
فالزوآآج تدابيره كبيره .. ولازال ذو عظمٍ طري
فحبها .. جعله يؤثر العمل على الدرآسه
فقط .. ليعجل زواجه بها
فلن يحتمل سنوات الثانوي ولا سنوات الجامعه ان تعيقه عن حلمه
التحق بالعمل مع الرجال وهو طفل .. فقط لتكون الصغيره له
كافح وذاق الامرين .. عملاً صباحي ودراسةً ليليه
فقط .. لعينيها ولأجلها
أوَ بعد هذا العشق وتلك التضحيه
تضحي به ؟
ولا تنتظره ؟
هيهآآآآآآآآت
وللقصه بقيه
‘’
لم يتبقى لتلك الطفله سوى هذه الذكرى لتهذي بها
فهيَ الذكرى الوحيده المكتمله
سواءً أكانت ذكرى~ مؤلمه شائكه
ام ذكرى سعيده حالمه
لا بل ذكرى جمعت الاضدآد
ذكرى حياة كامله بحذافيرها
ذكرى تاريخ عمره بعمرها
لم يتبقى لها سوآه وذكرآه حتى وان كان فارق القلب بلا عودة
لتحل مكآنه ذكريات جديده بحلوها ومرها لكنه يبقى
الوحيد الذي عشقها بصدق
و
ب
ج
ن
و
ن
‘’
كَبرو وكبرت أمانيهم
واقتربت ساعة اللقاء .. وستروى القلوب
وتلتقي الطيور لتسكن اعشاشها
/
\
في يومٍ ماطرٍ اسود
كانت هنآك من أهله هفوآت
وإذ بهم يتناسون عشق الصغير للصغيرة
ويقررون ان تزف لأخيه دون علمه وعلم أخيه
/
خبرٌ مؤسف جعلها تنتفض بكاءً فمآذا تقول؟
اني اعشق الصغير ؟ ولا اريد اخاه الكبير؟
خجلهآ لازال يعيق البوح .. وليس لها سبيلاً غير النوآح بصمت
ولا يستمع لها سوى صورته ووسآدتها ..~
/
لكنها شجاعه .. شجاعه افتقدها ذاك الصغير
و بعد تفكيرٍ بالأمر طويل .. قررت ان تستعين بمرسآل غرامهم
التي لطالما كانت حلقة وصل الاشواق والهدآيا
وأي هدآيا " شوكولا تويكس " احتفظت بقرطاستها 6 سنوآت
وكآظم الساهر حين تغنى " زيديني عشقاً " واحتفظت به سنوآت
وكل حرفٍ منه كانت محتفظه به .. لتهديه إياه حين لقآآآآء
وآآآه منك يا لقآآآء ما ابعدك .. ونار الشووق تصلى .. ويا قلب ما أتعبك ؟
/
اخبرت مرسآل الغرام بحرقتها .. وبنار تكويها بالقلب ولا حيله سوى الدموع
وتلك المرسآل كانت أميره .. عاشقه كما الصغيرين .. تعاني كما يعانون
ولكن قصتها قصيره سهله يسيره ..
فأخبرت الصغير بما كان من نارٍ تصلى الصغيره .. وبما يخططون له لزفافها
فَ ذُهل .. وانخنق .. وذاقت به السبل
لكنه أخيرااا انتفض كما الطائر الجريح ينفض الريش بلا رحمه
يبحث عن رمق حيااااااة
فلن يقبل ان تكون الصغيره لغيره .. فكيف بها تكون امام عينه .. عروساً لأخيه ؟!
/
بكل شجاعه .. اخبرهم بما في قلبه وافضى بهمِ سنينه وسنينها
وآآآوآآآآه على ماجرى بعدها آآوآآآآآآآآآآآآه
هَل لي باستراحه طفله ؟
وهل لهذه الطفله ان تنخلع من الذكرى للحظات
لتتخيل نفسها تناديه .. تنادي من كانت وجوده بل سر وجوده
اتتذكر يا وجود حين كان ينتاب طفلتك الهلع , الضيييق , الوجع
لم يكن يواسيها سواك .. كنت الوحيد الذي تفهمها دون ان تتكلم
يكفيك فقط النظر لعيناها .. ولما عيناها ؟
حتى وان كانت غائبه عن عيناك .. كان احساسك يناديك لها
حين كانت تضيق بها السبل ويؤذيها بنو البشر
كنت ملاذها بعد الله ..
الوحيد الذي تقول للدنيا كلها اتركو طفلتي وشأنها فهي طاهره نقيه بريئه منكم
فأين انت منها الآن .. أين انت
بت ذكرى راحله .. روحٌ انسلخت منها وفي السماء تحرسها وهائمه
اعلم بأنك الآن بالتأكيد مُتعب لأني متعبه
ولكن انساني .. فقد امتلأ دمي بوجعٍ غير وجعك
وسكنتني ذكرى غير ذكرآك
ولكن لما اهذي لكَ الآن ..
الأني اشعر بالوحده بلا نبضي ؟
أم لأن نبضي آلمني ؟
أم لأنك مجرد ذكرى غائبه
ام مآآآآذا
آآآهٍ يا نبضاً قاسي استوطن مني الوريد .. وارهقني حد النحيب
ربآآآآآآآه ارحني والهمني لاستعيد وعيي
عودهـ لكواليس القصه
وما حدث فيها من افراحٍ ومن غصّه
انتفض الصغير خوفا ان تضيع منه الصغيرة
واجه اباه وأمه .. وعبر بما يخفيه في قلبه ويكنّه
وقال بملئ فآه .. اريدها يا أبي
فرح الأب وفرحت الأم
وابتهجت القلوب بهكذا خبر
تزوج اخاه من اخرى
وما ان فعل حتى تبعهم الصغير بطلب الصغيرة
وافق أباها ووافقت بخجلٍ وفرحٍ هي
وسآآآآد الصمت
وانقطعت اخباره وكأنه نسيها
دبت المخاوف في قلبها .. أين هو
الست خطيبته ؟
لما لا يسأل عني
لما يرعبني .. مرت الشهور
وقاربت السنه على خطبتهم
وساورت اباها المخاوف
ولا أحد يعرف ما بقلب الصغير ولا مايدور في رأسه
ترى لما سكوته ؟
الم يكن هذا حُلمه ؟
الم تكن الصغيرة منتهى امنياته ؟
إذا لما هذا الجمود والسكوت والاختفاااء ؟
هل ندم ؟
هل طرأ في حياته امر آخر ؟
قريباً سنعرف
~ فـاصل من القصة ~
لما لا نتذكر البوح الا حين نتألم ؟
ولما نتألم من الذين نحبهم الماً شديداً حتى وان كانو لم يفعلوا بنا جرماً كبيراً
الأننا ننتظر منهم الأفضل ؟
أم لأننا نستعد لهم بشوق ونفعل كل ما يمكنه ان يبهج قلوبهم ويسر ناظرهم
ونفاجئ .. بامتعاضهم وعدم استحسانهم رغم اننا توقعنا العكس
او ربما أعجبهم ولكن ليس بالشكل الذي كنا نتمناه ونتوقعه
وهكذا نبقى في كرٍ وفر .. مدٍ وجزر
بلا أمل وبـِ أمل
يأس وبصيص نور
ويبقى الهدووء واللقاء " مجرد امنيات "
‘’
عوده للصغير والصغيرة
ومرت الأشهر تتلوها الأشهر ولازال الصغير قابعاً في صمته
اعتزل الناس .. غاب عن الانظار حتى اتصالات اهله لم يعد يرد عليها
كثر كلام الناس .. وهل هناك شغلٌ شاغلٌ لهم غير تلك الصغيرة للحديث عنها
وعن امورها .. وكثرت عبارة " الشماته "
وأنه تراجع ولم يعد يريد الصغيرة .. وأن هذا جزائها وعقوبتها
لأنها رفضت فلان
ولم تستقبل خطبة عِلّان ..
وهو لايزال صامت .. وهي في حزنها قابعه بصمت فلم تصدق حرفاً منهم
ففي قرارة نفسها .. وباحساسها اليقض منذ صغرها
وفراستها .. عَلمت بأن الألم يحاوطه وبأن امراً جلل يجعله في هذه الحاله
لم يكن لديها سوى اكرم الاكرمين لتسأله التساهيل
وفعلا .. جاء الفرج
ونطق الصغير واخبر بما كان بذهنه يدور
كان قل الحيله يقمعه .. كانت تكاليف الباهضه للزواج والتي لم يكن قادراً
ولا مستعداً لها تؤرقه ..
لمعرفته بعادات قبيلتها وغلاء مهورهم ومتطلباتهم وهي التي كانت عاداته ايضاً
تؤرقه وتقض مضجعه
وكعادة الصغير وعيبه الفادح بالهروب من المشكلات
فضل الصمت وعدم البوح وكاد ان يضيع صغيرته
ولكنه نسي .. بأنها ابنة الرجل الكريم
ابنة الرجل النبيل .. والذي لم ولن يساوم على احدى بناته بمال
ولن يطلب سوى نسب الرجال
وكانت بداية القصه والفرج
كم كنت اتوق لاكمال قصة الصغيرة
بلا منغصات ..
وان اسرد بقايا الذكريات
وافرغها من الصندووق
حتى افتح قلبي للذكريات الجديده بصفاء ذهن
وتبقى ذكرى الطفله القديمه تعطي طابع ابتسامه رغم المها
ولكن ..
ذكرياتي الجديده تنهار وتنتهي قبل ان تبدأ
او قد اكون انا من تنتهي وتتلاشى ... لا اعلم
ما اعرفه .. بأني متجمده حد التهشم
ومنصهره حد التلاشي والتبخر
وضغط الألم في انخفاااااض حتى تكاد نبضات القلب ان تتوقف
أحاول الابتسامه كما انا دوما في حال ضيقي
ولكن عبث
عبث
عبث
لو كنت من عصر الفراعنه
لـَ تمنيت ان اكون " كليوباترا "
يعجبني جنونها رغم هدوئها
تعجبني فطنتها .. ويعجبني ذكائها
تعجبني الانثى ذات القلب المختلف التي سكنتها
ويعجبني عقل الرجل الذي امتلكته
وحزمها وصرامة قراراتها
ولو كنت من القرن التاسع عشر
لـَ تمنيت ان اكون امرأه كادحه .. جميله .. هادئه .. عاشقه
ومبتسمه وراضيه وسعيده ولديها الكثير لتهتم له ومن اجله
ولكني لا هذه ولا تلك
انا هدووء من القرن الحادي والعشرون
ولم اكن كما احلم
بل امرأه .. حزينه رغم الابتسامه
يائسه رغم التفاؤل
تائهه .. خائفه رغم شجاعتها
تعيش في الصخب رغم هدوئها
فَشلت في اهم قضايا حياتها
ولم يعد لديها شيء لتخسره
لذا لم تعد الحياة كلها تهمني
لا بابتسامتها ولا بدموعها
راضيه بما انا عليه ..
وسأعيش بصمت حتى اغادر بذات الصمت والهدوء الذي جئت به
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون?
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
لـ نازك الملائكة
هل أعودُ لكِ يا صغيرة
واسرد ما تبقى في قلبٍ ضاقت به السريرة؟
أم تكتفين بما ذرفتي من دموعٍ غزيرة ؟!
ميثاق شرف للأنثى الذكيه :
1 - أن أدخل الحب وأنا على ثقه تامه أنه لا وجود لحب أبدي .
2 - أن أكتسب حصانة الصدمة وأتوقع كل شيء من الحبيب .
3 - أن لا أبكي بسبب رجل فلا رجل يستحق دموعي ، فاللذي يستحقها حقا لن يرضى أن تنزل دمعتي . </3
4 - أن أكون جاهزة للنسيان كما ينسى الرجال .
5 - أن لا أجعل الحب من أولوياتي حتى لو كان موجودفي حياتي لأنه لا يوجد حب في الواقع .
6 - الوفاء مرض عضال لايصيب إلا الكلاب والغبيات من النساء .
7 - لا تكوني ساذجة ويأخذك الغرورولا تصدقي خيانته بل كوني عشيقه يتمنى الوصول إليها مثل من خانك معها .
8 - ثمة رجال لا تكسبيهم إلا بخساره، عندما تلغينه من حياتك حتما سيتذكرك .
9 - ادخلي حياته كبيره واخرجي منها أميره ، أعطيه من كل شيء ولكن لا تخسري أي شيء .
10 - لا تطاردي نجما هاربا بالسماء فالسماء لا تخلو من النجوم ، ربما حظك القادم هو القمر .
11 - أي الخيارين أكثر إذلالا لرجوله عفوا لذكوره : ان تستعيني برجل ينسيك رجل ؟ أو ان تلجاي إلى قط أو كلب لينسيك رجلا ؟الجواب عندك .
12 - الرجال يحبونك عندما تهينينهم بأدب ! لا تسأليني لماذا ؟ هم هكذا ! .
13 - لا تستنزفي طاقتك بالاسئله والبحث كوني قدريه .
الأديبه الدكتوره :
أحلام مستغانمي
تعقيبي على ماذكر اعلاه من اقوال الدكتوره احلام
اختلف معها واوافقها
فمفهومي في الحب هو ان تعطي ولا تنتظري المقابل
اعطي واغدقي ..
وعلى الرجل ان يكون ذكياً ويفهم .. لن افهمه بنفسي
بل عليه فهم مشاعري دون ان اشرح له ...
بالتاكيد ان العطاء سينضب .. وهنا يكمن ذكاءه بتداركه له
فعندما تجد الانثى انها تعطي .. او بالاصح " تنفخ في قربه مقطوعه "
ستفتر وتضجر .. وتذبل بتلاتها فهي الورده ... وسيتلاشى عطرها
ويصيبها الفتور والبرود ...
وقد تتلاشى عن سماءاته ببطئ .. دون ان يشعر
هنا .. ياتي دوره .. هل يتدارك ذلك ويحافظ عليها ام يتركها تختفي
:
حينها .. ياتي توافقي مع الدكتوره احلام مستغانمي
فمن يدعني ارحل .. دون ان يحاول ايقافي وابقائي في عالمه
لن ابكي عليه ولن احزن .. لن يكون نهاية المطاااف ... بل ستستمر رحى الحياة بالعمل والدوران
وسأستمر بعزف هدوئي حتى وان كنت وحيده
فالوحده احيانا تكون افضل من رفقة حب .. يجلب المتاعب والاحزان
ورفقة الخيال ممتعه .. فالخيال رهن اشارتي .. وفي طوعي
حسبما اتمناه يكون لا يتعبني ولا يضجرني الا بأمري ..
الشاهد .. "" اجعليه ابناً لك .. واحبيه .. وان لم يقدر هذا الحب لاتبكي عليه "
مما راق لي
![]()
تنهّد آلحرف حنينآ ثم آفترش وجهـ آلذكريآت يتسول آلمعنى آحآسيس و لآيقوى آلآنشطآر
و بعد آن تجآوز ، حدود آلصمت ..لم ينطق ، غير آلــ آه
/
( ... فـِ كُل مرهـ أتيقن جيدآ آيهآ آلقمر آنني وحيدهـ مثلك ... )
, يــــ قمر آلسمآء ,
كُنت آغآر عليك من تلك آلنجمآت آلتي تزين سمآء آلليل فتخطف آلآلبآب بنورهآ آلوضآء .... !
كُنت يـ قمري آغآر عليك من نفسي من فكري من تطلعآت آلبشرعليك
وآلتقآط صورتك وآلتحفظ بهآ .... !
كُنت يـ قمري آزين ليلي بك آحدثك آنآجيك آحي بك مُفردآت آلصمت فـ آعجنهآ بـ مآء آلفرح لـ آسكن دوآخل آحشآئك
ولآ آفيق آلآبك ومعك .. !!!!
عش يـ قمري كيفمآ شآءت نفسك آن تعيش ولآ تهتم لـ آمري
آلزمن وآحد وآلعمر وآحد وآلقلب لايعيش آلآ مرهـ وآحدهـ .. !
يـ تُحييهـ يـ تقتلهـ .. !
آلم آخبرك من قبل بـ آنك لم تخلق سوى لـ آلسعآدهـ ... !!!!!!
( يــــ آنت ) .. !
رسآلهـ لآ تحمل مآبين منظموهآ كلمات
.. عتب .. ولآلوم .. ولا ترجيهـ ..
هذهـ رسآلتي آليك فـلــ تتقبلهآ كما هي .. ورغمآ عنك ..
( إن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك )
..
.. وآختم رسآلتي ..
بــ سُحقآ لك آنت ومن يشآبهك من الحُكآم ..
سئمنآ منكم وآلرب دعوآ آلعروبهـ تتنفس
.. ولو قليلآ ..
حقيقهـ ومن بآب تجربتي آلبسيطهـ في آلحيآهـ
ومن مُنطلق آلنظرهـ آلمُتعددهـ
. تعلمت .
بــ آن آكثر آلآموآت حسرهـ
هم آولئك آلذين وهبوآ حيآتهم للآحلآم وآلتمني