أحيانا تاخذنا العزة بالأثم ونصر على الخطأ
وقد نرى احيانا إن الاعتذار نوع من الضعف والتراجع
الذي قد ينقص من قدرنا وقيمتنا لدى الاخرين
وهذا كله من وسوسة الشيطان نعوذ بالله منه .
هناك قلوب طاهرة نقية وعقول مدركة راقية
ترى إن الاعتذار من شيم الكبار وطباع الأنقياء والأتقياء
بل هو النبل واحترام الذات وتقدير الآخرين .
ليس شرطا ان ياتي الاعتذار بصورة مباشرة فتصحيح الخطأ
نوع من الاعتذار بحق المخطئ عليه .
وعلينا ان نكون أكثر تسامحا وصفخا بحق من اخطأ علينا فالعفو عند المقدرة .
قد يكون الاعتذار نوعا من الثقافة التي ينبغي تعويد أنفسنا عليها والتطبع بها
لكن يبقى الصفح والتسامح سمة وطبيعة في كل البشر .
شكرا لك جوري