نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
القصة الثالثة : صلاتي جلبت الشفاء لمرضي !


الجزء الأول :



كانت على فراشها ، ممكسة بمجلة نسائية ، تتصفحها بدون نفس ، ملل كبير ،
لا تدري ماذا بيديها أن تفعل ، فهي عاجزة تمامًا ، أقعدها المرض على الفراش ،
، وأقعد رجليها عن الحراك ، فهي الآن لا تملك سوى يديها اللتان تأخذ وتعطي بهما ،
ْْْ~~~
دخلت عليها أختها بعدما طرقت الباب عدة مرات ومع ذلك لم تنتبه نور لطرقاتها ،
ريم وهي ترى أن نور غارقة في المجلة التي بين يديها :
ألهذا الحد المجلة استهوتكِ عن سماع طرقاتي على الباب ي نور ؟

نور وهي تنتبه : هاا !! أنتِ هنا ؟

ريم : لا هناك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ~~~

نور : عذرًا لم أنتبه حقًا ،

ريم وهي تجلي على السرير بجنب أختها : لا عليك ! ، ماذا تقرئين ؟؟

نور : كالعادة ، ماذا يعني غير هذه المجلات !

ريم : ألم تملي منها ؟؟

نور : بلى ، ولكن ليس باليد حيلة كما تعلمين !

ريم وهي تلمح علامات الحزن بوجه أختها : نور ! ، ما رأيكِ لو نخرج اليوم مساءً إلى المكتبة القريبة منا !

نور : أي مكتبة تقصدين ؟؟

ريم : هذه الكتبة التي تعودنا الذهاب إليها سوية !

نور : لا أريد ،

ريم : ولم ؟؟

نور : مللتُ من الكتب والمجلات !

ريم : ولكن هذه المرة ستكون مميزة !

نور : مميزة ؟

ريم : نعم ْْْ~~ فهنالك مفاجأة في انتظارك ^^

نور : تتكلمين بالألغاز ي ريم !

ريم : هههه لا ليست ألغازًا ، حقا هنالك مفاجأة تنتظرك بالمكتبة ، أتريدين رؤيتها
بنفسك أم أذهب لإحضارها لكِ ؟؟

نور : لا ، أقصد نعم آآ لا أدري !

ريم : هيا هيا ، ستغيرين جو البيت عزيزتي ،

نور : هذا رأيك ؟

ريم : وسيكون رأيك أيضا هيا !