نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قال لي / أتذكرينني ؟
أجبته بعد صمت / لا !
نظر إليّ بذهول وبدأ يسرد صفحات الذكرى الـ جمعتنا ..
فأردف / هل تذكرين ؟
أجبته بعد نظر في ملامحه المشتاقة إلى أن يوصل بذاكرتي إلى كتاب ذكراه ..
/ لا ..!

نظر إلي بإحباط ثم قال / أنا الوحيد الذي قلتِ له ذات زمان " أحبكَ "
أجبته / بل أنت الوحيد الذي صدق بأني سأذكره لأنني لم أنساه