وعنف غيرتي عليك ، ليس إلا حب لا يكتب ولا ينطق
{‘’.. مَشَاعِرِي ظَالَة عَن الَّطَرِيَق دُوُنَك ..
لا تَهَتدِي ..{‘’.. أَمَامهَا سِوَى بِـ الَّظَلامْ
‘’.. وَلا تَسَمعُ حَوَلهَا سِوَى صُرَاخُ أَحلامٍ لا تَنامْ.. ‘’
مَشَاعِرِي لا تَكَبِحُهَا أَمَالَكَ .. أَوْ أَحَلامَك
‘’.. وَلا تَعَرِفـ الَّسُكُوَن ..
فَـ هِي مِثلِي خُلِقَتـ مِن {‘’.. جُنُوَن ..!
أَيَا رَبِي‘:
مَا رَفَعَتُـ رَأَسِي يَوَمَاً إِلى فَضَائِكَ‘’{.. إِلا لِـ أَدَعُوك..
وَلمْ يَنَحنِي إِلى أَرَضِكَ أَبَداً إِلا سُجُوَداً بَيَن يَدَيَك..}‘’
تمضي الأيام وتاخذ معها أشياء كنا نظن أننا لا نستطيع العيش بدونها ..
ولكن أستطعنا واعتدنا غيابها ..
* لا شيء مستحيل أبداً
أتساءل ماذا لو علمت أن
الأماكن،
والطرقات،
والشبابيك،
والمساءات،
والصباحات،
والاوراق،
والمرايا،
والزوايا،
وأنا،
نشتكي ال شـ و ق ونصفع الغياب بكفوف اللهفة !
قال لي / أتذكرينني ؟
أجبته بعد صمت / لا !
نظر إليّ بذهول وبدأ يسرد صفحات الذكرى الـ جمعتنا ..
فأردف / هل تذكرين ؟
أجبته بعد نظر في ملامحه المشتاقة إلى أن يوصل بذاكرتي إلى كتاب ذكراه ..
/ لا ..!
نظر إلي بإحباط ثم قال / أنا الوحيد الذي قلتِ له ذات زمان " أحبكَ "
أجبته / بل أنت الوحيد الذي صدق بأني سأذكره لأنني لم أنساه
على خجل - قلت لك : لهذا السبب قلبي يحبك .
لأنك حقيقي جداً لدرجة أني أراك أحياناً لا تنتمي لهذا العالم المخيف ، لدرجة أني حين أكون
معك أشعر بلذة الحياة ، أشعر بأن الألوان ليست مشروعاً فاشل ، تأتي الأشياء بسهولة
مثلا أبتسم بقوة لأنك حبيبي فقط / بدون تعقيد ، لأن النبض الذي يأتي معك يشعرني بالحب
والحماس والمفاجأة ، نتصرف ببلاهة وسذاجة لأن كل ما يعنيك ويعنيني هو عيش اللحظة فقط .
لا نفكر ، لا ننتظر ، لا نتمنى ، لا نشتهي ، فقط نستمتعُ ونتدثر هذه السعادة التي تمشي من
فوق رؤوسنا ، نتذوق كل يوم جميل بيومه فقط .
أيها الفيصل قالوا الأبطال لاتتكرر أبداً اذاً من سـ يُعيد لنا مجدنا كـ مسلمين ؟ *.. رحمَك الله
*.. سَأَحلمُ بِك ..
.. تَكسُوا اْلجِراحَ سَكِينة..
تَرسُمُ لِي [ عَهداً ] مِن أَمَان ..
تَنثُرُ حَولِي بَراعِمَ حُبٍ.
تُثمِرُ فِينِي ..*
شَوقاً لا يَنامْ..!
*.. سَأَحلمُ بِك
طَيراً بَين اَّلسحَاب ..*
خَلّف اَّلضَباب
وَحوَل اْلوَادِي ..
هُناكَ تُنادِي ..
[ أَن ] اَّلدُروبَ أَنت
[ أَن ] اْلفَضاءَ أَنت
[ أَن ] اْلوَطنَ مِيلادَ حُبٍ..
لا يَكتَمِلُ إِلا بِك أَنت ..*
وَسَأَحلمُ بِك ..!
تُصبِحيَنَ عَلّى خَيرٍ .. [ أَحَلامِي ]‘ ..
الرجل و الرومانسية
قلة من الرجال من يحتفظون برومانسيتهم مدى الحياة
و الغالبية الساحقة يفقدون هذا الاحساس أحيانا دون أن يحسوا و أحيانا لظرف ما
نعلم ان المسؤوليات التي تلقى على عاتق الرجل تنسيه نفسه حتى و كلما زادت المسؤوليات زادت همومه
و انشغالاته .
لكن هل فكرت أيها الرجل أن الأمر لا يستحق منك عناءا كبيرا.
فهي ترضى بأبسط أوجه الرومانسية و لا تطلب الكثير
فمرة نظرة حانية محبة
و مرة فتح باب السيارة لها
و اهدائها من الحين للآخر زهرة أنظر معي زهرة واحدة تجعل منها امرأة سعيدة .
و احيانا و أنت بالعمل أرسل رسالة على هاتفها النقال يحمل كلمة أو كلمتين
مثلا
أحبك
أنا قادم
و هكذا تكسبها رفيقة حلوة المعشر فالمرأة مجرد حركة بسيطة منك تصيرها
ذالك الطفل ذو الجناحين .
و لاتنسى دعوتها من الحين للآخر الى مطعم و أنت تخبرها أنها اليوم في اجازة من المطبخ .
حين تكون جالسة بجانبك اترك رأسك أحيانا تغفو على كتفها و تشعرها أنك طفلها السرمدي الحب .
أثني دائما على عطرها الجديد أو طبختها الجديدة
لا تكن ذالك الرجل الذي كلما أجهدت نفسها لاسعاده أوجمها بقوله والدتي كانت محترفة طبخ و ترتيب منزلي .
كن ودودا دائما في تعاملك معها .
اجعل منها صديقة تشاركك بعض همومك المهنية .
و صباحكم ياسميني العبق ..
قوس قزح
توقفت السيارة و خرجت منها مسرعة لتعانق الفضاء
شمس بالكاد دافئة لكنه يوم جميل بعد أيام من المطر
و قاد صادف هذا اليوم عطلة مدرسية قرر الوالد أن يقوموا بنزهة جبلية
يرفهوا من خلالها عن أنفسهم و يبتعدون عن أجواء المدينة المزدحمة بناسها و زوارها .
و فجأة وقع نظرها على ذاك المتعدد الألوان ذاك الذي نادرا ما تصادفه
و صرخت بفرح انظروا انه قوس قزح
تركتهم و ركضت نحوه علها تمسك به فكثيرا ما كنت مرة تتخيله تاجا على رأسها و مرة قلادة و مرة سوارا
كانت مغرمة بألوانه حد الاعتباط .
ركضت و كلما هيئ لها أنها أمسكته فر هاربا الى السماء .
تعبت أرجلها الصغيرة فهوت على الأرض و لسان حالها يقول
لن أمسك به أبدا ربما لا يحبني و ربما له وجهة أخرى .
و بينما هي هكذا سمعت صوتا يقترب منها و هو يقول
مابك طفلتي لما تحاولين الامساك بي
اتسعت أعينها انه هو قوس قزح يخاطبها
نظرت اليه و اخبرته بما تريد أن تصنع منه
ابتسم و ربت بيده الأرجوانية على رأسها و قال
ربما يوما ما يا طفلتي ستتحقق أمنيتك
و عاد أدرجه .
فنادته ..
- أيا قوس قزح
- نعم يا طفلتي
- أوليس مكانك السماء
- نعم
- اذا لما لا تتواجد بسماء مدينتي
- أوا لا أفعل
- لا أبحث عنك بعد كل مطر و اشراقة شمس فلا أجدك أو لست ملكا للجميع
- طبعا يا طفلتي
- اذا لما تتواجد بسماء البعض و سماء البعض الآخر مثلي تغيب
لامست يده الجورية ذقنه الأزرق و نظر اليها و وعدها أن يزور سماءها عن قريب
و منذ ذلك الحين و هي لا تزال تنتظر زيارة قوس قزح لسمائها
و لم تفقد الأمل بلقياه من جديد مع أنها أصبحت بالثلاثينات
و كلما تذكرت لقاءهما الأول ابتسمت .
![]()
أعشقك
و العشق ليلاه أنا
و ازمنتي تشهد
فانهل من أنهاري
ما طاب لك الارتواء
و أنا المأوى
حين تتوه بك الخطاوي
و الدروب
وريدي مشربك
و الفؤاد مرتع
أنفاسي سترك
و أهدابي المرقد ..
تتزاحم الأحلام
و تتوالى الأرقام
تلك ترسم الجميل من الأمنيات
و تلك تعد ماولى من الأيام
و بينهما يعلق الرجاء ..
اللهم اجعل ليلنا ليل الصالحين، وقلوبنا قلوب الخاشعين، وأبداننا أبدان المُطيعين حتى نقف بين يديك خاضعين
![]()
الحياة مُستمرة .. سواء ضحكت أم بكيت، سقطت أم مشيت، فلا تتوقف وتُحمل نفسك همومـًا لن تستفيد منها، بل واصل المسير لأهدافك
وجاء مرةً اخرى ليسقيني الحياة بكأسٍ من عذاب
وبأسم الحب يبكيني وبأسم الحب يقبلني ويربط شفتي بالحزنِ.
عاد من جديد ليزرع وروداُ حمراء محاطة بالاشواك.
عاد ليستهلك كل ما في داخلي من فرحٍ وأحاسيس لكي يمتلئ بها من جديد
بعدها يرحل و يترك لي فتات ذكرى موجعه وبعض الامنيات المعطوبة..
يا أمسي المنصرم ، وسبب شتاتي ، والضياع من ذاتي ، يا حلمًا تبدد وأحترق
منكَ عذابي ..!
الحبُ يا سيد العذاب : هبةً مِنْ الله لكي نعيش فيه بسعادةٍ ونشعرُ بلذة الحياةْ
لـا ليهد ويُبشع الاشياء الجميلة ..!
في الواقع أنا بسيطة جداً ، وكلمةٌ واحدة منك ؛ كفيلةً بأن ترسم إبتسامة رضا على وجهي
بين يقينِ غدرك، وفتور مشاعري ، تضاد لا تستوعبها حماقةَ قلبْ !
هجرتَنْي وجعلتني في إنتظارك أجدلُ المساءَ صبراً ، موبوءةً ؛ عليلة
فكيف لي أن أنسى قلبًا قد إجتبته الروح دونًا عن العالمين؟ وأني اليوم معك من المظلومين .!
فجأة تختل كل الموازين ويجتاحني الوهن وتشيخ نظرتي للاشياء ، وينقلب الحب إلى إنتقام ..!
يا سيد العذاب ..!
الصرخةُ لازالت متحجرة..! ونيرانُ غدرك تعصف بأعماقي ألما وندَما
رغم كل تفاصيل بشاعتك ، ألتزم الصمت وبكبرياء.!
قاسية أنا عند الغضب و بقدر غموضي حساسيتي ..!!
ف لا تستهين بجرح مشاعر أنثى ، اذا أوقدت فتيل غضبها س/ تتساقط جمراً على رأسك...!
___
في كل مرة .. كانت تلبس هذا الفستان .. كانت تنتظر ..!
تبدو هذه القصة الحزينة غير منطقية .. إذ واعدها أن يزورها الجُمعة ..
اشترت فستانا جميلا و عطرته بعطره المفضل .. و استعدت ..
لكنه .. لم .. يأتي .. و هي تستعد كُل جمعة .. آملةً .. أن يفعل !!
:
_ربما
هذه المرة لم تفعل هذا .. غضبت لإنه أخلف وعده .. و نامت ثم استيقظت تحب صديقه ..!
،
أو_ ربما .. بحثت عنه حتى إذ تعبت من البحث ..
تأكدت إنما ما من نصيب و ذهبت ! وَ انتهى
_ربما .. قتلته !
_ربما .. انتظرته لكنها لم تكن بائسة ..! لم تكن بائسة إلى هذا الحد !
عندما عاد .. ابتهجت لكنه قد تأخر .، على ان تحبه مجددا ً
:
في قصةٍ . . أُخرى تواعدا أن يتزوجا .. و كان دائماً يُنصفها و يسعدها
و يجعل هذه الدنيا باهيةً من أجلها ..
ثم .. خاف .. و رحل !!
بقيت متمسكة بالألم تبكي دونما صوت حين تتذكره
لا تستطيع أن تبوح بهذا الألم لإنها تخجل كثيراً .. من حاجتها للآخرين ..
بعدما / عاد يوماً .. حنّت لكنها مسكت مجامع ثوبها و هزّت جسدها الخائر أن يا نفسي :
لا تتركيني أغرق مجدداً ..
_ دارت ظهرها و تركت قلبها يتلصص من شرفة الحنين ،
كان وجهه حزين ... لكنه يبتسم !!
،
نتعلق بالماضي حينما لا ينتهي على مايُرام ..