مرحبا أخي العزيز عاشق الحضرور
اهمال واستهتار وضياع للأمانة والنتيجة تعطيل لمصالح المواطن وتوقف رقي الوطن..
الاخلاص في العمل أمانة ..والوظيفة تكليف اسند لكل موظف ..واستشعار تلك الامانة ومسؤولية التكليف واجب ديني ثم وطني ..
قال تعالى ( إنا عرضنا الامانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا)..
ثم خيانة تلك الأمانة من قبل الموظف بالاهمال وتعطيل مصالح المواطن هي اساءة لنفسه وللوطن ..
وايضا من علامات النفاق وسوء الأخلاق ..فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر في الحديث :آية المنافق ثلاث ..
وذكر منها ..اذا اؤتمن خان..
/
من وجهة نظري أرى أن تقوم الادارات بتأهيل موظفيها بالدورات التعليمية والتدريبية المقننه والفعالة كل في مجال عمله..
وغرس سلوكيات واخلاق اداء الامانة والاخلاص في العمل ..وكيفية التعامل بجدية في تسيير الاعمال المناطه بهم ..
وتسهيل معاملات المراجعين بيسر وسهولة ..والرقي بالوطن..فالبعض ممن يحصل على وظيفه يكون احيانا على جهل
بالكثير من أساليب العمل والتعامل ويحتاج للتدريب والتوجيه والمراقبة..
فشهادة التخصص لا تكفي دون تدريب.. وممارسة ..وخبرات مكتسبة ..وهيئة تراقب سير العمل..
/
التأهيل يا سادة مطلب هام ..قبل اسناد الأمر لمن كلف به..والا على الامانة السلام ..
ففي حديث ابو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة..قال :كيف اضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا اسند الأمر الى غير أهله فانتظر الساعة..
/
تحياتي وتقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي