الحمى الوردية
هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. و تكون أكثر انتشارا من سن 6 شهور و حتى سن سنتان. و تسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus.
فترة الحضانة
وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.
طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الطفل المصاب.
الأعراض
الحرارة:
يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية. و تظل الحرارة مرتفعة لمدة 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة. ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.
الطفح الجلدي:
يتميز بأنه وردى اللون، و يبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي. و يبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعا ليشمل الأطراف و الرقبة و الوجه. و يكون غالبا اقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة حيث انه يشير أن كل الأعراض ستنتهي تماما خلال 24 ساعة فقط.
و يعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.
أعراض أخرى:
مثل: فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
المضاعفات
نظرا لأن بداية المرض يكون بارتفاع شديد و مفاجئ في درجة الحرارة ، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية. و قد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15 %. و تتمثل أعراض التشنجات الحرارية في:
فقدان الوعي (غيبوبة)
تشنجات بالأطراف و الوجه لمدة 2 – 3 دقائق
فقدان السيطرة على عملية التبول و التبرز
العلاج
يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل. و لا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج حيث أن سبب المرض فيروس و ليس بكتريا فلا دور للمضادات الحيوية. و يجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل.
حمى البحر الابيض المتوسط
يطلق على حمى البحر الأبيض المتوسط عدة أسماء منها داء البروسيلات أو الحمى المالطية أو الحمى المتموجة Undulant أو حمى جبل طارق Gibraltar fever
وهي عبارة عن عدوى (مرض خمجي) تتميز بطور حمي حاد قد يترافق مع أعراض موضعية قليلة ويتميز أيضا بطور مزمن يترافق مع انتكاس (عودة) الحمى وضعف عام وتعرق وأوجاع وآلام مبهمة.
ما هي المسببات؟
الجرثومة المسببة لداء البروسيلات عند الانسان هي البروسيلة المجهضة Brucella Abortus (البقرية). وقد لوحظت إصابات فردية عن طريق البروسيلة الخنزرية (الخنزير) والبروسيلة المالطية (الأغنام والماعز) والبروسيلا الكلبية (الكلاب). وقد لوحظت إصابات لدى الغزلان، والحصان، والوعل، والأرانب والدجاج والجرذان الصحراوية.
يمكن أن تحصل الإصابة بالبروسيلة عند الإنسان عن طريق التماس المباشر مع إفرازات أو فضلات الحيوانات المصابة أو بتناول حليب البقر أو الغنم أو الماعز أو منتجات حليبها (مثل الزبدة والجبنة) والتي تحتوي على جرثومة البروسيلات الحية. ونادرا ما تنتقل العدوى من شخص مصاب لآخر.
يعتبر داء البروسيلات مرضا مهنيا وأكثر شيوعا في المناطق الريفية، وغالبا ما يصيب آكلي اللحوم والبيطرين والمزارعين وعمال المداجن. والأطفال أقل قابلية للإصابة. وتوزع هذا المرض عالمي.
ما هي الأعراض؟
تختلف مدة الحضانة من 5 أيام إلى عدة شهور (أسبوعان في المتوسط)، وتختلف الأعراض خاصة في المراحل المبكرة للمرض، ويمكن أن تكون البداية مفاجئة وحادة مترافقة بقشعريرة وحمى وصداع شديد وآلام مختلفة وإحساس بتوعك وأحيانا يحدث الإسهال ، ويمكن أن تبدأ أعراض المرض بالتدريج على هيئة توعك خفيف وآلام عضلية وصداع وألم خلف الرقبة مترافق بارتفاع الحرارة مساء. ومع تقدم المرض ترتفع الحرارة إلى 40 أو 41 درجة مئوية في المساء وتنخفض تدريجيا إلى المقدار الطبيعي أو القريب من الحرارة الطبيعية في الصباح، وعندها يحدث تعرق غزير.
عادة تستمر الحرارة المتقطعة من أسبوع إلى 5 أسابيع يتبعها فترة من 2 إلى 14 يوم تخف فيها الأعراض كثيرا أو تزول ثم يعود الطور الحمي، وأحيانا يحدث هذا التطور مرة واحدة فقط وأحيانا أخرى يبدو المرض بشكل مزمن أو بشكل نوبات حمية متكررة (تموجات) مع فترات تحسن وذلك يحدث خلال أشهر أو سنوات عديدة.
يلاحظ بعد هذا الطور حدوث الإمساك بشكل واضح وأعراض أخرى مثل فقدان الشهية ونقص الوزن والألم البطني والألم المفصلي والصداع وآلام الظهر والضعف العام والهيوجية والأرق والاكتئاب وعدم الاستقرار العاطفي. ويتضخم الطحال وقد تتضخم العقد اللمفية بشكل خفيف أو متوسط الشدة، أما الكبد فيتضخم في 50% من الحالات.
ومن مضاعفات المرض النادرة التهاب الشغاف الجرثومي تحت الحاد SBE أو التهاب الدماغ أو التهاب الأعصاب أو التهاب الخصية أو التهاب المرارة أو التقيح الكبدي أو إلى آفات في العظام. والاصابة المزمنة تطيل من الفترة اللازمة للشفاء ولكن الوفيات بسبب هذا المرض نادرة الحدوث.
كيف يشخص المرض؟
التشخيص المؤكد يعتمد على اكتشاف جرثومة البروسيلا في الدم أو السائل الدماغي الشوكي أو الأنسجة، ولكن اكتشاف الجرثومة غير ممكن دائما وللنتائج المصلية أهمية كبرى أيضا في التشخيص. والقصة المرضية مهمة أيضا في التشخيص مثل تعرض لحيوانات مصابة أو منتجاتها (مثل تناول حليب غير مبستر) وعلى المعلومات الوبائية والموجودات السريرية المميزة للمرض.
كيف يمكن الوقاية؟
لمنع الإصابة بداء البروسيلا يجب بسترة الحليب وتناول الجبنة المعروفة المصدر فقط. ويجب على الأشخاص المتعاملين مع الحيوانات ارتداء النظارات والقفازات المطاطية وحماية الجلد من التعرض للعدوى بالجرثومة. ويجب القضاء على الحيوان المصاب وتلقيح الأبقار الغير مصابة.
كيف تتم المعالجة؟
يتم استخدام المضادات الحيوية والمسكنات لتخفيف الآلام في الحالات الحادة مع الراحة في السرير خلال فترة الحمى.
الحمى القرمزية
الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية يسببها نوع من البكتريا السبحية ( العقدية ) يسمى عقدية بيتا الحالة بالدم مجموعة أ Group A, β-hemolytic streptococci. و أي شخص عرضة للإصابة بالحمى القرمزية لكنها أكثر انتشارا في الأطفال من سن 2 – 10 سنوات. كذلك اكثر انتشارا في الإناث عن الذكور.
فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالبكتريا و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 2 – 7 أيام. و في اغلب الحالات تبدأ أعراض المرض في الظهور بعد العدوى من شخص مصاب بثلاثة أيام.
طريقة العدوى
تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الشخص الحامل للبكتريا سواء كان ذلك الشخص مريض أو مجرد ناقل للمرض ، أي حامل للبكتريا لكن لا تظهر عليه أعراض المرض. و قد وجد أن 10 – 15 % من أطفال المدارس يعتبروا ناقل لمرض الحمى القرمزية دون ظهور أعراض المرض عليهم. كذلك تتم العدوى عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف أو المناديل أو الأكواب.
الأعراض
الحرارة:
يبدأ المرض بارتفاع حاد في درجة الحرارة يزداد تدريجيا ليصل إلى 39.5 – 40 درجة مثوية في اليوم الثاني ، ثم تقل الحرارة تدريجيا لتعود إلى المعدل الطبيعي خلال 3 – 5 أيام. و مع استخدام المضاد الحيوي ، تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي في خلال 24 ساعة من بداية استخدامه.
الطفح الجلدي:
يظهر خلال اليوم الأول أو الثاني من الحرارة. و يكون الطفح وردى اللون ( قرمزي ) ، و يبدأ في الرقبة و الصدر و البطن ثم ينتشر ليشمل الجسم كله خلال 24 ساعة. و ينتشر الطفح في ثنيات الجسم مثل تحت الإبط و بين الفخذين و بين الأصابع. و يكون الوجه مميزا باحمرار شديد مع وجود هالة بيضاء حول الفم. و أحيانا يكون الطفح مصحوبا بحكة بسيطة بالجلد. و يستمر الطفح الجلدي لمدة حوالي ثلاثة أيام ثم يختفي تاركا ورائه تقشير خفيف جدا.
أعراض مميزة:
وجود التهاب شديد بالحلق و اللوز. و تكون اللوز مغطاة بالصديد.
تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.
اللسان:
في الأيام الأولى يكون اللسان مغطى بطبقة بيضاء مع وجود نتوءات بارزة تشبه الفراولة، و يسمى اللسان في هذه الحالة بلسان الفراولة البيضاء white strawberry tongue .
بعد عدة أيام يحدث تقشير في هذه الطبقة البيضاء باللسان فيصبح اللسان أحمر اللون مع وجود نفس النتوءات البارزة و يسمى بلسان الفراولة الحمراء red strawberry tongue .
أعراض أخرى:
مثل: صعوبة في البلع، ألم بالبطن، غثيان، قيء ، صداع ، فقدان للشهية.
المضاعفات
تحدث المضاعفات في حالة إهمال العلاج، فيجب التأكد من أن الطفل تلقى المضاد الحيوي المناسب لمدة لا تقل عن عشرة أيام ، حتى إذا اختفت الأعراض يجب الاستمرار في المضاد الحيوي بالجرعة التي حددها الطبيب المعالج.
و تتمثل المضاعفات في:
انتشار البكتريا من الحلق أو اللوز إلى المناطق المجاورة مما يؤدى إلى: التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى، نزلة شعبية حادة، التهاب رئوي.
حدوث خلل في المناعة الذاتية autoimmune diseases مما يؤدى إلى حمى روماتيزمية Rheumatic Fever أو التهاب كبيبات الكلى الحاد Acute Glomerulonephritis.
العلاج
علاج الحمى القرمزية الأساسي هو المضاد الحيوي ( البنسيلين أو الاريثرومايسين ) بالجرعة التي يحددها الطبيب المعالج حسب وزن الطفل لمدة لا تقل عن عشرة أيام حتى إذا اختفت الأعراض.
أيضا يتضمن العلاج المسكنات و مخفضات الحرارة.
و يجب العناية الخاصة بالطفل المريض عن طريق:
يتم عزل الطفل المريض عن باقي أفراد الأسرة خاصة الأطفال.
يجب استخدام أدوات شخصية خاصة بالطفل المريض مثل المناشف و الأكواب. و يتم غسل أدواته الشخصية بالماء الساخن.
يجب مراعاة أن يكون طعام الطفل سهل البلع.
إذا كان الطفل يعانى من حكة بالجلد يجب قص أظافره.
حمى الوادي المتصدع
ما هي حمى الوادي المتصدع ؟
حمى الوادي المتصدع عبارة عن نوع من الحمى الحادة يسببها فيروس يصيب الحيوانات الأليفة (مثل الأبقار ، الجاموس ، الخراف ، الماعز ، والجمال) والبشر. وهو ينقل بواسطة البعوض خلال سنوات المطر الكثيف (أو عند ازدياد نسبة الرطوبة). كان أول بلاغ عن المرض بين المواشي من قبل البيطريين في كينيا عام 1900.
أين يوجد المرض؟
حمى الوادي المتصدع توجد عموما في مناطق شرق وجنوب أفريقيا في أماكن تربية الماشية.
فيروس حمى الوادي المتصدع يؤثر على المواشي بصفة أولية ويمكن أن يسبب مرض في عدد كبير من الحيوانات الأليفة كوباء يصيب الحيوانات . وظهور حمى الوادي المتصدع بين الماشية بشكل وبائي يمكن أن يقود إلى وباء بين البشر المعرضين للتعامل مع الحيوانات المريضة. أكثر انتشار وبائي حيواني تم ملاحظته حدث في كينيا في عام 1951-1950 وسبب موت ما قدر بـ 100,000 من الغنم. وفي عام 1977 تم اكتشاف الفيروس في مصر (من المحتمل انتقاله هناك عن طريق الحيوانات الأليفة المصابة من السودان) وسبب في انتشار وباء كبير لحمى الوادي المتصدع بين الحيوانات والبشر. أول وباء لحمى الوادي المتصدع في أفريقيا الغربية حدث عام 1987 وقد ارتبط بإنشاء مشروع نهر السنيغال. فلقد سبب المشروع فيضانا في منطقة نهر السنيغال المنخفضة مما أدي إلى اختلاط بين الحيوانات والبشر سبب في نقل فيروس حمى الوادي المتصدع إلى البشر.
كيف ينتشر الفيروس بين الحيوانات؟
يتم ملاحظة الوباء الحيواني بصفة عامة خلال سنوات المطر الكثيف والفيضانات. كمية المطر الكثيفة تسمح لفقس بيض البعوض ، عادة من الجنس المسمى آيدس Aedes . إن بيض البعوض يكون مصابا بالفيروس بشكل طبيعي ، وبالتالي يقوم البعوض الناتج بنقل الفيروس إلى المواشي التي تتغذى بدمائها. وعندما تصاب المواشي فإنها بالتالي تنقل الفيروس إلى فصائل أخرى من البعوض عند يتغذى بدمائها وبالتالي تستطيع بدورها أن تنشر المرض. بالإضافة إلى ذلك ، فإنه من المحتمل انتقال الفيروس عن طريق الحشرات القارصة الأخرى.
كيف يصاب البشر؟
من الممكن إصابة البشر كنتيجة لقرص البعوض والحشرات الأخرى الماصة للدم. ومن الممكن أيضا إصابة البشر إذا تعرضوا إلى دماء أو سوائل الجسم الأخرى من الحيوانات المصابة. هذا التعرض يمكن أن ينتج من الذبح أو التعامل مع الحيوانات المصابة أو عند لمس اللحم الملوث أثناء تحضير الطّعام. انتقال الفيروس من خلال الرذاذ قد ينتج من التعامل مع عينات المختبر التي تحتوي على الفيروس.
ما هي الأعراض؟
يستطيع فيروس حمى الوادي المتصدع أن يسبب عدة أعراض مرضية (متلازمات) مختلفة. البشر المصابين بالفيروس قد لا يعانون من أي أعراض أو قد يصابون بمرض معتدل مصحوب بحمى واضطرابات في الكبد. ولكن ، في بعض المرضى يتطور المرض بصورة حمى نزفية (والتي من الممكن أن تؤدي إلى صدمة أو نزيف) ، التهاب في الدماغ (يمكن أن يؤدي إلى صداع ، غيبوبة ، أو تشنجات) ، أو مرض يؤثر على العين. المصابين الذين يصبحون مرضى تصيبهم في العادة حمى ، ضعف عام ، ألم في ظهر، دوخة ، وفقدان في الوزن عند بدء المرض. ويتعافى المصابون عادة خلال يومين إلى سبعة أيام من بداية المرض.
هل هناك مضاعفات بعد التحسن؟
أكثر المضاعفات شيوعا التهاب شبكيّة العين (النسيج الذي يصل أعصاب العين بالدماغ). وكنتيجة لذلك ، فإن 1% - 10% من المرضى المتأثرين ربما يصابوا بفقدان بصر دائم.
هل المرض قاتل؟
يتسبب المرض بموت 1% تقريبا من المصابين . تكون نسبة الموت كبيرة جدا بين الحيوانات المصابة. ويلاحظ أن 100% من المواشي الحبلى المصابة تجهض أجنتها.
كيف تتم المعالجة؟
لا يوجد علاج أكيد للمرضى المصابين بفيروس حمى الوادي المتصدع. ولكن بعض الدراسات التي أجريت على القرود والحيوانات الأخرى أعطت دلالات بأن عقار ريبافيرين ribavirin المضاد للفيروسات ربما يكون ذو فائدة للاستعمال المستقبلي في البشر. وتقترح بعض الدراسات الأخرى بأن الإنترفيرون interferon ، معدلات المناعة immune modulators ، وبلازما طور النقاهة convalescent-phase plasma ربما تساعد أيضا في معالجة المرضى.
من هم المعرضون لخطر الإصابة؟
دللت الدراسات بأن النوم في العراء ليلا في مناطق انتشار المرض يعتبر عامل خطر للتعرض إلى البعوض والحشرات الناقلة الأخرى. ويضاف إليهم رعاة الماشية ، عمال المسالخ والجزارون ، الأطباء البيطريون ، ومن يتعامل مع الماشية في المناطق الموبوءة .
كيف تتم الوقاية؟
تتم الوقاية بمكافحة البعوض والحشرات الماصة للدم الأخرى واتقاء لسعتها بواسطة استعمال طارد البعوض ورش المبيدات والناموسيات . تجنب التعرض إلى الدم أو أنسجة الحيوانات التي من الممكن أن تكون مصابة يعتبر مقياس مهم للواقية بالنسبة لمن يتعامل مع الحيوانات في المناطق الموبوءة.
لا يوجد تطعيمات للإنسان ولكن التطعيمات للاستعمال البيطري متوفرة.