هدوءٌ سكون
وصمتٌ مريب
ولم أدرك أن العاصفه قادمه إلي
كنت أقف هناك على قارعة الطريق
بجواري منزل من الذكرى
ولكنه متهتك تتهاوى جدارنه
آويت إليه
فلا سبيل سواه
سمعت صوت يغني ببراءه
أطرقت بنظري اتجاه الصوت
رأيت طفله بحلة من برآءه
اقتربت .. هي أنا ذات الملامح
لكن طفله لا تحمل من الدنيا شيء
سوى لعبتها و بقايا حلوى
سالتها..
أين أنتِ؟
أين كنتِ؟
لمَ رحلتي؟
لمَ تهتي؟
ولمَ ترتكني أتخبط بدونك؟
طفولتي ... اجيبيني ...
قالت بحزن
والدموع تخط على وجنتيها الرقيقه
أنتِ أنت ِ
كبرتي ورأيتني صغيرة عليك فتركتني
تركتي خلفك تلك اللعبه تأن وتحن
لبرآءة سكنتها بين يديك
طأطأة رأسي قليلاً .. وأجبت
غرتني حياة الكبار فعشقتها
ورسمت أحلام تكبرني سناً
ونسيت أن بداخلي طفله جميله
تشتاق إلى مراجيحها
والركض حول أشجار الحديقه
والآن .. طفولتي أعتذر
أحتاجك عودي
افتقدتك .. هاكِ قلبي
فاسكنيه .. وعيشي فيه
واستيقظت حينها من غفوتي
وقد هدئت عاصفة همومي
وعشنا أنا وطفولتي الجميله
بسعادة لا تنتهي
أبحر بأفكآري~