مَن ذا تشرنَق عُنوةً بصوت الحِداء ؟!
مَن ذا الذي بحنوِّهِ قَدَّ مضغة النبض
فاغرورقَتْ محاجري، واضطربَتِ الأحناء ؟!
مَن ذا الذي أحبّه حتى العنان من السماء
في صُبحي و المساء ؟!
مَن ذا .. ؟!
مَن ذا تشرنَق عُنوةً بصوت الحِداء ؟!
مَن ذا الذي بحنوِّهِ قَدَّ مضغة النبض
فاغرورقَتْ محاجري، واضطربَتِ الأحناء ؟!
مَن ذا الذي أحبّه حتى العنان من السماء
في صُبحي و المساء ؟!
مَن ذا .. ؟!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!