مَن ذا تشرنَق عُنوةً بصوت الحِداء ؟!

مَن ذا الذي بحنوِّهِ قَدَّ مضغة النبض
فاغرورقَتْ محاجري، واضطربَتِ الأحناء ؟!

مَن ذا الذي أحبّه حتى العنان من السماء
في صُبحي و المساء ؟!

مَن ذا .. ؟!