لتسيير حملته الانتخابية للفوز بالكرسي الآسيوي
شيك المدلج.. مفتوح
حافظ المدلج
كشف ياسر المسحل المشرف على حملة الدكتور حافظ المدلج عن تلقي الأخير دعما ماليا مفتوحا لتسيير حملته الانتخابية التي اتنطلقت امس في الرياض، مشددا على أن العلاقات السياسية والاقتصادية للسعودية، ستساهم في حسم الانتخابات لصالحة.
وقال المسحل في حديث خاص لـ "الاقتصادية" صبيحة انطلاق حملة الدكتور التي تدشن اليوم في الرياض "الدكتور تلقى دعما ماليا مفتوحا لتسيير حملته الانتخابية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم وجهات أخرى". وحول قيمة الدعم قال: "لا يوجد رقم واضح حتى الآن لكننا تلقينا وعودا بالدعم المالي الكامل للحملة".
وعن حظوظ المدلج في الفوز قال: "لدينا ثقة كبيرة في مرشحنا الذي يتسلح بالعلم والخبرة حيث تدرَّج في الاتحاد الآسيوي حتى وصل لرئاسة لجنة التسويق التي شهدت قفزات كبيرة في مداخيله، إضافة إلى برنامجه الانتخابي المميز جدا الذي نراهن عليه كثيرا في إقناع الاتحادات للتصويت له".
وتابع "هو مرشح توافقي للعرب ويحظى بقبول وإجماع العديد من الاتحادات التي كانت في حرج كبير إما بترشيح يوسف السركال أو سلمان آل خليفة".
وعن الجهود التي تبذل لإقناع المرشحين الخليجيين الآخرين السركال وسلمان بالانسحاب لضمان أصواتهما وعدم الانقسام قال: "السعودية كانت قد بذلت جهدا كبيرا في إقناع أحد المرشحين بالانسحاب وترك المنصب للآخر إلا أنها قوبلت بالرفض والآن ها هي تحاول إقناع الاثنين بالانسحاب وترك المرشح السعودي الذي يحظى بثقة الجميع".
وأضاف "في اجتماع اتحاد غرب آسيا الذي دعا له الشيخ علي بن الحسين الأربعاء المقبل سيتم الاتفاق على مرشح توافقي يدعم من الجميع".
وعرج المسحل بالحديث عن برنامج المدلج الذي يشرف عليه قال: "البرنامج موجه لجميع الآسيويين وليس لمنطقة دون أخرى ونراهن عليه في إقناع الاتحادات بالتصويت لنا، إضافة إلى تبنيه وضع ممثل لكل اتحاد أهلي في الاتحاد الآسيوي وهذا غير موجود حاليا".
وفيما يخص الأمور التي يرى أنها ستساهم في جلب أصوات للمرشح السعودي قال: "نراهن في البداية على قدرة مرشحنا وتاريخه في الاتحاد الآسيوي ونجاحاته السابقة، إضافة إلى برنامجه الانتخابي، كما أن العلاقات القوية التي تربط السعودية كدولة بالعديد من الدول والمصالح المشتركة بينهما ستدخل في تحديد وجهة أصوات اتحادات تلك الدول لمرشحنا".
وزاد "إضافة إلى أصوات اتحاد غرب آسيا الـ 12 التي سنضمنها في حال الوصول لمرشح توافقي خلال الاجتماع المقبل، وأيضا علاقات الاتحاد السعودي بالعديد من الاتحادات الأخرى سيكون كفيلا بضمان العديد من الأصوات التي تكفل لنا الفوز".
وحول ترشيح دول الآسيان للتايلاندي قال: "صحيح أن دول الآسيان رشحت لكنها ليست مجبرة أن ترشحه في أوراق الترشيح التي تخضع للمصالح فقط وربما لا ترشحه فعليا، وعموما الأمر مرتبط بالشخص الذي سيملأ استمارة الترشيح وهو من سيحدد من مرشح اتحاده".
وأردف "نحن بدورنا سنحاول تفكيك تكتل اتحاد الآسيان من خلال إقناع بعض أعضائه بالتصويت لنا وهذا أمر وارد، خصوصا أن الاتفاق بترشيح التايلاندي ودي فقط وأمر الترشيح الفعلي خاضع للمصالح المشتركة والعلاقات"
وطمأن المسحل الجميع على أن المناصب التي يتقلدها المدلج الآن لن تذهب وقال: "الدكتور سيجبر على الاستقالة قبل الانتخابات بيومين وفي ذلك خسارة، لأنه يتقلد مناصب مهمة وحساسة، ولكن هناك ثمانية من السعوديين الآن يعملون في الآسيوي وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل".