قالت وما ذنبُ الذي يتعشَّقُ
والويلُ من زفراتهِ يتدفَّقُ

عيناهُ في الليل الطويل يُعِيقُها
سهرٌ وفي لُجَجِ المدامعِ تغرَقُ

أَ لِأَجلِ ناعسة الجفونِ تمزَّقتْ
أحلامهُ ويظنُّها تتوثَّقُ

فأجابها إنِّي أموتُ لأجلِها
ولها أنا ومشاعري نتدفَّقُ