قلت لها في صباح الأحد:
أحبك
ذكرني بأبيت شعرية قديمة تختزلها الذاكرة لأحدهم
اقبس متى شئت نار الشوق من كبدي
وإن ترد مورداً من أدمعي فردِ
في ليلة الأحد اشتد الفراق بنا
ليت الليالي خلت من ليلة الأحد
فأن ترد أن ترى العشاق ماصنعت
بهم يد الفراق فانظر إلى جسدي
ترى عظاما براها الشوق ناحلة
وكذا يفعل التبيريح بالجسدِ
مابعتكم مهجتي إلا لوصلكمو
ولن أسلمها إلا يداً بيد.

شكراً لهذه الفسحة ياروعة الحلم