كم من الحقائق تكون أكبر من الخيال
وكم من خيال يتصاغر أمام الحقائق
وخاصة في تعليم البنات بجازان

من تلك الحقائق ما يلي :
متخرجة تقدمت بأروراقها لطلب التعيين قبل ثلاث سنوات
فقالوا لها : سنضعك في الدور وعندما يحين دورك نتصل عليك
وبعد ثلاث سنين من الانتظار
ذهبت لتراجع ، فسألها أحد الموظفين عن اسمها
وعندما أدخله في الحاسب قال لها :
أنت معينة وقد باشرت عملك منذ ثلاث سنوات في إحدى القرى الجبلية
ورواتبك كلها صرفت لك ، ولا زلت على سير العمل .
وبعد مراجعات طويلة وووووووووووووووو الخ
أفادوها أن تستلم وظيفتها وتواصل المسيرة إذا شاءت دون أن تطالب بشيء
أو أنهم سيعطون الوظيفة لغيرها .
فتسلمت عملها وهي مرغمة ، وبهذا الشكل .


فلم نعد نتعجب من شيء يصدر من أولئك القوم .

شكرا
أبو نورة