شــــــذا ورداً ينسجُ أحـــــرف بـــــصـــــمت..

[شذا الورد]

[شذا الورد]

[شذا الورد]

ألبسني ذاك القميص على شرفة الماضي..
وظننت حينها أنني لن أنزعــهــ..
ورميت به بعيداً..
حتى ظننت أني لن أتأمله..!
حتى ظننت أني لن اتأمله..!
أني لن ألبسه..!

[شذا الورد]

عزفُ الونين يلهو على عروق قـلباً..
ويشتكي للضلوعِ حصار إبهمُ..!

[شذا الورد]

سحبٌ مداعبةٌ نظرُمن الأعماق أواهُ..
وكأن برق يلمعُ من بين رمشاهُ..!
فيُمطر دمعاً في بحرٍ مجهولٍ منتهاه..
متألماً صمتاًفي ذكرى أمساهُ..!

[شذا الورد]

جنائن من أوراق الخريف تمتلىء بها الأماكن..
وإشراقات تكادُ أن تندثر..!
وصــــمت رّيـــاحها هبوباً خالياً من الأمـــــان..
وأجـنحـة طيّر تنكسر..!

[شذا الورد]

والـــصمت في جــــوف القطرات..
يُهدهد لــيلٍ أضناه السهر..!

[شذا الورد]

وقفة صمت تحكيها المرايا..
فـ تعكسها واقعاً يرسمها بفنون...!

[شذا الورد]

إلتواء الحبال لايعني الخريف..
وإن ظهر على الغصن حفيف..!

[شذا الورد]

لؤلوة الصباح تختال على الرمال ..
فيكثر الباحثين عن مخبأها..
ولايراها إلا منتظراً نبوغ الفجر ..!

الأمل طريقٌ القلوب للسعادة..

[شذا الورد]

إبتســــــــــــــامةٌ على فيك يجب أن تكون..
ونفض مايعتريك على اوراق عطووووف..!

[شذا الورد]

الحياة كالبحار ممزوجه ،بـ الهدوء والضجيج والركود والهيجان ..!
فلا إبحاااراً فيها ،إلا بــــقارب مجدافه حُبّ الله..!

[شذا الورد]

انهيار الزوايا لايُفقدني نفسي الثابته..
ولكن تسيل على اثرها المياه..

[شذا الورد]

[شذا الورد]

..............
.............
سأاعـــــــود ذات مساء لـــــ أكتبها...!

[شذا الورد]

تلك النظرات المحيرة لقارئها..امتزجت بالبراءة
واختزنت آبار من المياه .. حصرتها المـلوحــــة
لـــم تُكتشف منذ زمن..!
تلقفتها اللا معاني بين الشموس..
اضاعت هويتها في الزحام..!
تدافعت في أوردتها الخيالات..
إمتلأت صمتاً وكادت تنفجر..!
ضعفت وانكمشت وحدةً..
همشت مساحات الحــــــــياة..!
دُفنت بــــ بجفنيّ من رمـــــــاد..!
توالت اصوات الحنين وتزاحمت حروف
رسالــة في بحرٍ..عظُمت رغم قلّتها ..!
و............وإستمرار لن يبوح
فما كانت إلا صحوة من سبات..!
ومازالت تتسلـح بـــ عتّادٍ من ثبات..!

[شذا الورد]

عكس المسير.. دون لوحة إرشاد..
يــــــتوهُ فيها المراد...!

[شذا الورد]

الإشراق انـــــــتظــــروه سيحين..
وإن طــــــــال زمن الغروب..!

[شذا الورد]

إعتذار ممـزوج بــــ شذا ورد مخـملي..
ولــــ تكن أنفاس تشهـقها حتى تتـسعُ..
فما بين حناياك وضــع الـــزوايا بلا مـلل..
كلاً وفي مكانه عرق يبتســــم ..
وتقـبّل النـــــقاء وأرواحُ ســــترحل أبدٌ..
فــــ حــال الــــدنـــــيا لايـــــــدوم أبدا..
وخيـــــوط النــــهايـة ستـــمر بلا شـك..
فالذكــر ُالطــــــيب باقـي لاغـــيره..
فكن خير رفـــيقا وخـــير صــحب..
إخاء وعطـــاء ولله لا لــ أجل غـــــيره..

[شذا الورد]

وإن تعددت صفحات كتابك وقلّبتها..
ستبقى هناك صفحة لايطويها الزمان..
وستظل تنمو وتنمو..
مع الــــــزمن..!
حتى يصبح الكتاب ورقة واحدة..
وعروقــــهُ ساقية بــ ملح البشر..!