الحمد لله القائل : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ، والصلاة والسلام على الرسول القائل : تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذه أيها الأحباب في هذه المنتديات الغالية : رسالة إلى قلب حنون ، وهي مطروحة للنقد البناء الهادف ، علما أنه تعددت الموضوعات بخاطري قبل الكتابة ولكني أرى من موضوعاتها : رسالة إلى قلب حنون ، عاشق سراب ، لحظة عشق ، دمعة عمر ، عشق سراب ، بحر شاعر .
بواقع من الأسى والألم أكتب لكم قصتي وعذرا فعباراتها مبعثرة وكلماتها متناثرة ولكن أتمنى أن تعبر معانيها عن قصتي الحزينة ، التي إن قرأها شاعر نظم منها مئات القصائد ، وإن قرأها أديب ألف منها القصص الأدبية الرائعة ، وإن قرأها المسكين تحركت أشجانه وأشواقه مثلي ، وإن قرأها الفقير سالت دمعته شفقة ورأفة بحالي .
تعلق قلبي بمحبوبة جميلة ، تزينها أخلاقها ،سبق ذكرها الطيب وسمعتها الحسنة إلى أذني قبل معرفتها ، فبدأت أستخدم قنوات الاتصال لأحظى بالقرب منها ، ولكن يبدوا أنها كانت هشة ولم تنقل الأحداث بمجرياتها وتغطيتها كاملة ، فلم تحقق الهدف المنشود .
علقت الآمال والأحلام الذهبية ، وفتحت القلب للمحب حتى رأيت الورد يهدي الورد حبا ، والحب احتضن الحب شوقا ، والشوق عانق الشوق عطفا ، لله درك يا معذبتي ،
الكل يمدح الأخلاق والصفات والدين والرحمة والشفقة ، كل صفات الأنثى التي تزينها في عين زوجها ، الجاذبية والسحر الحلال ، والنسمات العاطفية والرومانسية ، كرم أخلاق ، طيب محيا ، إباء نفس ، إيثار شاعر محب ، أنس بحب ، عشق بحنان ، برد وسلام ، إن نظرت إلى وجهها الخيالي رأيت صورتي في محياها ، وإن أطلقت العنان بها بكيت حبا قادني لذكراها ، وإن بكيت روحا أتعبت عيني جفناها ، وإن بكيت دارا سكنت سالت دمعتي بمجراها ، وسكبت دمي دمعا لفرقاها . وأنا أعلم مهما بكيت فلن يكون لكلماتي صداها ، لقد ناح القلب طيب حياها ، وصدت أبوابها بطيب ذكراها . وبعدها سألت نفسي : هل الدين والأخلاق وصفات الرجولة أصبحت معيارا قديما ، أم أن الواشون سلكوا للوشاية طريقا ، أم أنني أحلم وأصدق الحلم صبحا .
وصدق من قال :
فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم
وأخيرا وصلتني عبارة : (( طارت الطيور بأرزاقها ))
وفقك الله يا وردة القلب ، أتمنى لك السعادة ، سعادتك سعادتي ، وفرحتك فرحتي ، وبسمتك بسمتي ، ونورك نوري .
هكذا أحبتي استيقظت من نومي وإذا بالمؤذن ينادي لصلاة الفجر (( الصلاة خير من النوم )) .
الحمد لله والشكر لله أصبحنا وأصبح الملك لله ، الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وإليه النشور .

وفقكم الله جميعا وأنار قلوبكم بالعلم والإيمان .