أحداث هذه الروايه خيالية , مستلهمة من هذه الحادثة
"أطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع إمارة منطقة جازان والجهات الأمنية والصحية والشؤون الاجتماعية سراح فتاتين احتجزهما أخوهما لأبيهما في غرفة ضيقة داخل منزل الأسرة لأكثر من عشر سنوات حرمهما خلالها من الدراسة ومن الحياة بشكل طبيعي. تم نقل الفتاتين إلى مستشفى الصحة النفسية في جازان، حيث تخضعان لفحوصات وعلاج مكثف"
جريدة عكاظ (يونيو)٢٠٠٩
وقالت الكاتبة فوزية منيع الخليوي : "بكيت لقصتهما، وحبست نفسي في غرفة صغيرة في محاولة للوصول إلى حافة الألم النفسي الذي مرت به الفتاتان.. وتخيرت لغة رمادية اللون، أما السياق فلم يكن زمنياً لطول المدة، وكان على حسب الأحداث السوداوية، فخرج كل فصل بهويته الخاصة من الفجيعة.. مع ارتباطه بالفصول الأخرى بالشخصيات الثانوية من النساء، اللاتي خلف كل منهن حكاية أخرى يجتمعن كلهن بالظلم الواقع عليهن".
وتضيف أن الهدف من روايتها تسليط الضوء على قضايا المرأة والعنف الذي يمارس ضدها. وتناولت الرواية أيضاً قضية زواج القاصرات التي احتلت موقعاً من النقاش المجتمعي خلال الفترة السابقة. وكانت الكاتبة الخليوي التي تحمل عضوية الجمعية العلمية السعودية للسنة النبوية، قدمت مبادرة لمجلس الشورى السعودي لمنع تزويج القاصرات في المملكة وكتبت ضمن المبادرة أكثر من 11 سبباً لوقف زواج القاصرات.
الرواية مذهلة لكاتبة غريبة على المنطقة تسرد فيها كلمات وأمثال وأشعار باللهجة الجازانية " القح " وهناك سر في ذلك لم أتوصل إليه حتى الآن , علما أني سأحاول نقل بعض الأجزاء تباعا كدليل على كلامي إن شاء الله هنا ..
ســ نتابع في صمت
برجاء لا تجعلنا ننتظرك طويلاً.
![]()
متابعة بشغف
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
جميل جدا
ان شاء الله اشتريها
شكرا لك اخي تقديري
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
أهلاً وسهلاً بالأخ والصديق " الهامس جهراً "
أفتقدك المنتدى كثيراً بعد روائعك الماضية , التي حملت كلّ الإثارة والتشويق والفائدة ,
ويبدو أننا بانتظار سلسلة أخرى مثيرة ومميّزة كالعادة ,
أتمنى لك التوفيق والسداد .
وأطيب التحايا .
حفظا لحقوق الملكية الفكرية للكاتبة ودار النشر سأكتفي بمقتطفات صغيرة جدا
( مخمار العداية دفه وتعال قدايه ) ص 17
( صار يومي بلاش , لا فليت راس ولا حضرت نفاس ) ص 23
جميل جدا قصة مشوقة
سنتابع بشوق
كل الشكر اخوي![]()
..