5. رونالدينيو (أتلتيكو مينيرو)

63 مليون £
رونالدينيو يعتبر من قبل الكثيرين كواحد من أكثر اللاعبين الموهوبين الذين مروا على تاريخ كرة القدم، ومن المؤكد أن النقاط المضيئة في مسيرته الكروية مذهلة وتستحق القراءة.
اللاعب البرازيلي تم اختياره من قبل الفيفا كأفضل لاعب في العالم، فاز بالكرة الذهبية في 2005، حاز على كأس العالم مع البرازيل، كما حصل على دوري الأبطال مع برشلونة. صامويل إيتو زميله السابق في برشلونة يصفه بـ "العبقري".
ربما ظهر أعلى في لائحة أفضل 50، ولكن 2012 كانت سنة مكلفة لصاحب الـ 32 عاماً، حيث اضطر لفسخ عقده مع فلامنجو، بعد ادعاء نقص الرواتب، المكافآت وعائدات حقوق الصورة، جعلته يخسر الملايين من الجنيهات.
كوكا كولا قامت بفسخ عقد الرعاية السنوي بقيمة 415 ألف يورو والذي كان سارياً حتى 2014، بعد أن ارتشف رونالدينيو عبوة من الشركة المنافسة، بيبسي خلال تقديمه في أتلتيكو مينييرو.
أجر رونالدينيو انخفض من 100 ألف يورو أسبوعياً في فلامنجو، إلى 24 ألف يورو، ولكن مع إمكانية كسب 244 ألف يورو سنوياً.
على نحو غير عادٍ لنجم كبير في البرازيل، مينييرو يدفع له راتبه دون مساعدة من الشركاء التجاريين. مكانته لا تزال عالية، وهو في منافسة على مكان في تشكيلة منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم. تتصدر قائمة عائداته عقود الرعاية مع نايكي، يوريت دل مار، دانون، EA سبورتس، لينوفو وكيبون.
في نهاية عام 2012، ملاك نادي بلاكبيرن الإنجليزي أقنعوا رونالدينيو للتوقيع مع شركة الأفلام الخاصة بهم لتصوير "رونالدينيو ضد الأجانب"، وهي رسوم متحركة من وحي سبيس جام، الذي لعب بطولته أيضاً مايكل جوردان وباجز باني.
رونالدينيو كسب الكثير من المال داخل وخارج الملعب منذ الفوز بكأس العالم 2002، وزاد دخله بشكل كبير بعدما انتقل من باريس سان جيرمان إلى برشلونة في العام التالي بعد صفقة انتقال بقيمة 25 مليون يورو. التحق بنادي ميلان في 2008 مقابل 18 مليون يورو بعقد لثلاث سنوات وبقيمة 5.1 مليون يورو في السنة بالإضافة إلى 875 ألف يورو في صورة مكافآت.
لديه أملاك في البرازيل، اليونان، برشلونة، بحيرة كومو وفلوريدا.
4. ريكاردو كاكا (ريال مدريد)

66,5 مليون £
من الصعب أن نفهم كيف انخفضت أسهم النجم البرازيلي "ريكاردو كاكا" في بورصة نجوم كرة القدم منذ تتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم ٢٠٠٧ وبعد انتقاله لصفوف ريال مدريد عام ٢٠٠٩ قادماً من ميلان الإيطالي الذي توج معه بلقبين لكأس دوري أبطال أوروبا عامي ٢٠٠٣ و٢٠٠٧.
كاكا عندما إنضم للريال مقابل رسم وصل لـ٥٤ مليون جنيه إسترليني، وهو ثاني أعلى مبلغ يدفعه ريال مدريد أكثر من أي وقت مضى، لم يعتقد أحد أنه سيصبح واحدة من أسوأ صفقات النادي الملكي بسبب الإصابات المستمرة التي تعرض لها لاعب الوسط المهاجم والذي يحصل في الأسبوع الواحد على راتب قيمته ١٤١ ألف جنيه إسترليني، ويجمع في العام الواحد ٦٨٩ ألف جنيه إسترليني كمكافآت.
ثروة كاكا سوف لن تنخفض عن ٦٦.٥ مليون جنيه إسترليني حتى بعد تجاوزه الـ٣٠ عاماً فانتقاله عن قريب لصفوف أحد أندية الدوري الأميريكي الممتاز عندما ينتهي عقده مع ريال مدريد عام ٢٠١٥ لن يؤثر عليه بالسلب من الناحية المالية، فهناك دلائل على أنه قد يرتفع مرة آخرى ويصبح من ضمن أغنى لاعبي العالم بعد تمكنه من العودة لصفوف منتخب بلاده الأ،ل في سبتمبر/ أيلول الماضي، لينهي غيابه الذي دام عامين عن السامبا، بالتالي فإن الإعلانات وغيرها من أمور تسويقية ستنهال عليه قبيل انطلاق كأس العالم ٢٠١٤، ومن المتوقع أن يتجاوز في المونديال إذا واظب على المشاركة في المباريات الودية القادمة للبرازيل حاجز الـ١٠٠ مباراة دولية حيث لديه حالياً ٨٥ مباراة!.
وزاد راتب كاكا بفضل صفقات رعاية مع شركتي أديداس للملابس وإي إيه سبورت للالعاب الإلكترونية بالاضافة لتوقيعه على عقد مع شركة سوني وشركة "لينا جوارانا" للمشروبات في البرازيل كما أنه شخصية شركة "آرماني" منذ عام ٢٠٠٧.
ويمتلك كاكا قصراً في مدينة مدريد قيمته خمسة ملايين جنيه إسترليني في نفس الحي الذي يقطن به زميله في الريال "كريستيانو رونالدو" ومدربه "جوزيه مورينيو"، كما يمتلك ثلاث شقق فاخرة في مانهاتن بمدينة نيويورك.
3. كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)

112 مليون £
أصبح النجم البرتغالي "كريستيانو رونالدو" اللاعب الأغلى في التاريخ بانتقاله من مانشستر يونايتد إلى نادي ريال مدريد صيف عام 2009 بمبلغ 80 مليون جنيه استرليني.
الدون كان يمتلك سجلا تهديفيًا رائعًا رفقة الشياطين الحمر حيث أحرز 84 هدفًا من أصل 196 مباراة في شتى البطولات، وهو قريب من الرقم ذاته رفقة الريال في 200 مباراة، هو الهداف المتفرد للريال في السنوات الأخيرة وصاحب الفضل الأكبر في إنجازات النادي الملكي وبطولاته وخاصة اللقب الأول منذ فترة على حساب النادي الكتلوني برشلونة بهدفه الرائع في الكامب نو في 2011.
حين انتقل رونالدو من اليونايتد إلى الريال كان اللاعب الأعلى أجرًا في العالم براتب أسبوعي 157 ألف جنيه استرليني وحوافز 810 ألف سنويًا حسب الأداء ونتائج الفريق، والعلامة الأبرز هي الشرط الجزائي في عقده الذي وضعه الريال بنحو 850 مليون جنيه استرليني.
بالتأكيد لقب اللاعب الأغلى أجرًا قد ضاع من صاحب الـ28 عامًا بعد رفع راتب كلا من "ليونيل ميسي" وانتقال النجم الكاميروني "صامويل إيتو" إلى أنجي الروسي وانتقال إبراهيموفيتش إلى باريس سان جيرمان.
ولكن صاروخ ماديرا من المؤكد أنه سيقارع هؤلاء النجوم قريبًا سواء بتجديد عقده مع الريال أو بالرحيل إلى أي نادي آخر وسط الأخبار التي تؤكد رغبة اليونايتد في استعادته أو اهتمام البي أس جي والمان سيتي بخدمات الدون.
أثناء مفاوضات رونالدو التي مازالت جارية حاليًا عبر كريستيانو في فترة شهيرة عن حزنه الذي يخيم عليه، وقد ربط البعض هذا الحزن بالمبلغ الهزيل الذي يحصل عليه رونالدو من صفقات الرعاية والإعلانات التي تأتي لفريق ريال مدريد، حيث كان من المتفق أن يحصل الدون على نسبة من 40% إلى 60 % من أي تعاقد إعلاني ولكنه الآن يريد نسبته كاملة من هذه العقود وهو ما لا يجد ترحيبًا من جانب إدارة الفريق الملكي.
عوائد أفضل لاعب في العالم عام 2008 تقدر بحوالي 12 مليون جنيه استرليني سنويًا فقط من عقود الرعاية الخاصة به، فهو متعاقد بشكل خاص كنجم أول لشركة نايكي الأمريكية بمبلغ قدر بـ5 مليون جنيه استرليني، بينما باقي العوائد تأتي من شركات ككونامي –شركة الألعاب- وكوكاكولا أرماني كاسترول أويل سليا موتوريلا وغيرها الكثير ...
رونالدو بات واحدًا من أهم الرياضيين بشكل عام في الآونة الأخيرة وأصبح الرياضي الأفضل في البرتغال في السنوات الأخيرة، وهو واحد من أشهر النجوم على صفحات التواصل الإجتماعي حيث يمتلك على صفحته على موقع الفيسبوك ما يزيد عن 57 مليون متابع.
وعن ممتلكات رونالدو فحدث ولا حرج، هو يمتلك عقارات في كل مدينة لعب بها سواء في مانشستر أو في لشبونة أو حاليًا في العاصمة الإسبانية، ويتراوح سعر العقار الواحد من 3 إلى 8 ملايين جنيه استرليني، بجانب سيارته اللمبورجيني السوداء الجديدة التي يتجاوز ثمنها المليون جنيه استرليني، أيضًا لديه استثمارات في تركيا وداخل بلده الأم من خلال فندق لوكسوري وجزيرة بورتو سانتو.
2. ليونيل ميسي (برشلونة)

115,5 مليون £
صاحب الكرات الذهبية الأربعة كأفضل لاعب في العالم وصاحب الرقم القياسي لأكثر عدد أهداف في العام الواحد برصيد 91 هدف في 2012 بالتأكيد لم يعتاد على أن يحل ثانياً، ولكن من الواضح أنه بحاجة لإعادة النظر في سياسته المالية إذا كان يتطلع لاحتلال المركز الأول هنا.
في سن 25 عام ونجح في حصد هذا الكم من الألقاب التي شملت خمسة ألقاب للدوري وثلاث ألقاب لدوري الأبطال وكأسين لبطولة العالم وألقاب أخرى يبدو وضع ميسي في المركز الثاني مقبولاً لوجود فرصة قوية أن يتصدر القائمة يوماً ما.
ليونيل ميسي جدد عقده مع برشلونة بنهاية عام 2012 وبذلك العقد الجديد تم زيادة راتبه الأسبوعي إلى 251 ألف جنيه استرليني بدلاً من 172 ألف بدون مكافآت وهو ما يُعني أنه سيجمع تقريباً 1.5 مليون جنيه استرليني سنوياً إضافية من باب المكافآت.
قائمة مُمتلكات المُهاجم الأرجنتيني ليست مقصورة على راتبه فقط وإنما تمتد لتشمل قائمة ثانوية أخرى في روزاريو الأرجنتينية حيث نشأ هناك حيث يمتلك قصراً ثميناً تقطنه عائلته بالإضافة لقصر فاخر آخر في برشلونة، أضف إلى ذلك مجموعة سياراته التي تضم سيارات مثل R8 المُقدرة بـ 100 ألف جنيه استرليني وF430 الفيراري التي يبلغ قيمتها 135 ألف جنيه استرليني.
ميسي يملك أيضاً مجموعة من الاتفاقات الربحية لرعاية بعض الماركات العالمية مثل أديداس التي يتحصل على 2 مليون جنيه استرليني سنوياً منها، في عام 2012 وقع ميسي عقد رعاية جديد بعدة ملايين ليكون السفير العالمي لشركة الخطوط الجوية التركية وكذلك اتفاقاً آخر مع شركة بروكتر آند جامبل.
هناك اتفاقات ربحية إعلانية أخرى ولكنها لا تُذكر بجانب التعاقدات السابقة حيث يُعد سفيراً للرياضة العالمية في شركة EA Sports المُنتجة لمجموعة من الألعاب الشهيرة على رأسها FIFA بالإضافة إلى تعاقد إعلاني مع شركة بيبسي وكذلك تعاقد آخر مع شركة دولتشي آند جابانا.
1. ديفيد بيكهام (باريس سان جيرمان)

175 مليون £
حان الوقت للحديث عن ظاهرة كرة القدم الذي فاقت شهرته أباطرة الرياضة ونجوم الفن السابع، لم لا والحديث سيكون عن رمز التسويق الأول في العالم الذي تتصارع عليه كبرى شركات التسويق والأعمال التجارية للاستفادة منه، حيث يُعتبر اسمه بمثابة العلامة التجارية التي تزداد بريقًا كلما تقدم به العمر.
هو ديفيد بيكهام المولود في عاصمة الضباب وله باع كبير في مانشستر يونايتد، ريال مدريد، ميلان ولوس أنجلوس جالاكسي والآن دخل مغامرة جديدة مع باريس سان جيرمان، والمُدهش في مسيرته أنه حقق نجاحات غير مسبوقة في ثلاث دول مختلفة وفي الوقت الحالي يسعى لإضافة المزيد من الكؤوس والإنجازات الشخصية في عاصمة النور بعد توقيعه على قصير مع أثرياء فرنسا بناء على رغبة المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي.
بيكهام في أرقام
150,000 عدد أقمصته مع باريس سان جيرمان المتوقع بيعها قبل نهاية الموسم.
3,400,000 راتبه الكامل خلال عقده الممتد لخمسة أشهر مع الفريق الباريسي، وهو يتبرع بهذا المبلغ لمؤسسة خيرية للأطفال.
20 القيمة باليورو لأرخص تذكرة لمشاهدته وفريقه ضد فالنسيا في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في السادس من مارس.
2 أحد لاعبين إنجليزيين فازوا بلقب الدوري في ثلاثة بلدان مختلفة (إنجلترا، إسبانيا والولايات المتحدة). الثروة الكبيرة التي يمتلكها أسطورة الإنجليز حصد أغلبها من مصادر بعيدة عن رزقه الأصلي وهو ممارسة كرة القدم، ويكفي أنه غاب عن أضواء أوروبا أكثر من خمس سنوات وخلال تلك السنوات نجح في كسب أموال طائلة وهو في نهاية حقبة الثلاثينات من عمره، والمعروف أن لاعب الكرة دائمًا ما يُقدم الكثير من التنازلات في نهاية مسيرته الكروية، إلا أن بيكهام واصل العطاء وكأنه شاب في منتصف العشرينات وخالف كل التوقعات بتحقيقه إنجازات إعجازية داخل المستطيل الأخضر في بلاد العم سام وخارجه.
بالطبع هو أغنى لاعب كرة قدم بريطاني وأيضًا في العالم، فخلال عام 2012 جمع ما يقرب من الـ20 مليون دولار من أنشطة بعيدة كل البعد عن كرة القدم، أي أنه جمع أموالًا أكثر من التي جمعها عام 2011 وهذا في حد ذاته يُعتبر انجازًا بالنسبة للاعب في المراحل الأخيرة من مسيرته الرياضية كلاعب كرة قدم.
فحتى هذه اللحظة يحظى بتأييد شركات عمالقة كأديداس وبيسي وشركة H & M المشهورة بالملابس القطنية، فضلاً عن عمله في سامسونج وسينسبري بالإضافة إلى عمله في الدعاية لأولمبياد لندن التي أقيمت الصيف الماضي في العاصمة البريطانية.
لدى بيكهام مؤسسة للرعايا وحقوق اسمه، وتلك المؤسسة وجدت مُمول تسويقي دفع قرابة الـ75 مليون جنيه إسترليني ما بين عام 2002 وحتى 2009، وقيل أن ربح الشركة تجاوز الـ10 مليون إسترليني بعد الانتهاء من دفع الأجور والالتزامات في اليوم الأخير من عام 2011، ما يدل على أن ثروة بيكهام الضخمة لم تأت من عمله داخل المستطيل الأخضر فقط، إنما اعتماده على التسويق والدعاية كان القاسم المشترك وراء ما جناه في نهاية العام الماضي.
كما نُشر مؤخرًا أن قيمة حساباته السنوية من مشاريعه الشخصية (المحدودة) التي يُشرف عليها مدير أعمال زوجته "فيكتوريا بيكهام" التي كانت ضمن فريق "سبايس جيرلز" في الماضي، قد وصل لـ4.7 مليون جنيه إسترليني في نهاية العام الماضي، غير أن شركته الأخرى المحدودة المختصة في نشر "علامته التجارية" داخل المملكة البريطانية قد ربحت ما يقرب من الـ6 مليون إسترليني في نهاية عام 2011 وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن أرباحها في العام المنقضي.
هذا ولم نتحدث عن الـ7 مليون دولار التي لا يزال يتقاضها من شركة إيداس من خلال صفقات الرعاية المربحة التي شملت إعلانات لياهو، بالإضافة إلى الدخل الذي يتحصل عليه من كتبه الذي يتناول فيها سيرته الذاتية، حيث نُشر كتابه الأول عام 2001 بعنوان "ديفيد بيكهام هذا عالمي" ثم نُشر كتابه الثاني عام 2003 بعنوان "ديفيد بيكهام..هذه خصوصياتي) وحتى الآن يحصل على ملايين الدولارات من توزيع الكتاب في مختلف بلدان العالم.
بالطبع هو أغنى لاعب كرة قدم بريطاني وأيضًا في العالم، فخلال عام 2012 جمع ما يقرب من الـ20 مليون دولار من أنشطة بعيدة كل البعد عن كرة القدم، أي أنه جمع أموالًا أكثر من التي جمعها عام 2011 وهذا في حد ذاته يُعتبر انجازًا بالنسبة للاعب في المراحل الأخيرة من مسيرته الرياضية كلاعب كرة قدم.
في عام 2007 حصل بيكهام على 8 مليون دولار لبدء حملة إعلانات لشركة عطور في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقبل عدة سنوات انتقل لريال مدريد بعقد قيمته 25 مليون إسترليني لمدة أربع سنوات، أي أنه تحصل في العام الواحد على 6 مليون إسترليني بعد أن أمضى 10 سنوات بين جدران مسرح الأحلام في عاصمة إنجلترا الثانية، حيث ذهب إلى الميرنجي بصفته نجم الإنجليز الأول وقائد الأسود الثلاثة ولم يحصد هناك سوى بطولة الدوري الإسباني في موسمه الأخير 2007 وبعدها مباشرة انضم للوس أنجلوس جالاكسي.
خلال الفترة التي قضاها في بلاد العام سام تمت إعارته مرتين لفريق ميلان الإيطالي، وفي المرة الثانية تعرض لإصابة مُدمرة بكسر في وتر العرقوب وعلى إثرها غاب عن الملاعب أكثر من ستة أشهر، وتوقع الجميع أنها نهاية الظاهرة الإنجليزية مع الساحرة المستديرة، إلا أنه عاد أقوى من أي وقت مضى وتمكن من قيادة فريقه للفوز بالدوري الأمريكي الممتاز –ميجور ليج- مرتين في آخر موسمين.
وغادر لوس أنجلوس جالاكسي بعد انتهاء عقده في ديسمبر الماضي وانضم لصفوف باريس سان جيرمان على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، والشيء الرائع أنه رفض الحصول على أجر من أثرياء فرنسا وقرر التبرع براتبه طوال الخمسة أشهر القادمة للجمعيات الخيرية في عمل إنساني يُحسد عليه.
ولن يحصل بيكهام على يورو واحد من عمله في باريس سان جيرمان، حتى بيع قميصه وحقوق الرعايا فَضل أن تذهب جميعها إلى الجمعيات الخيرية، وفي النهاية تم اختياره كأول سفير لكرة القدم الصينية بعد نجاحه في تمثيل بريطانيا في دورة الألعاب الأولمبية.