في هذا الصباح
ابتسم، ولا تدع الابتسامة ترحل عنك، وإن لم تجد الابتسامة
فارسمها على وجهك لتشعر بها في قلبك![]()
في هذا الصباح
ابتسم، ولا تدع الابتسامة ترحل عنك، وإن لم تجد الابتسامة
فارسمها على وجهك لتشعر بها في قلبك![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
تظاهرت بالغفلة ، ليس إلا
افطن ليّ ... !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
العبد إذا كان تقيا سخر الله له خلقه
والدليل على هذا مريم ابنت عمران
أبوها عمران لما مات تدافع بني إسرائيل عليها كل يريد أن يكفلها ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
حروفي غرقا
وأقلامي نشطا
كلماتي سبحا
وآهاتي سبقا
كتبتُ صوابا وفُسر سرابا
بجلتُ المفردات ، وطيبت معانيها
انتقيت العذب ، هذبت وهندمت
ولم ازل ، ولم يزالوا رفقاء تهور
ورهن إشارة 00!
عجبٌ لم ينته أعجبه !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
غصت مع سليمان وجنده ونمله وهدهده
مع بلقيس وصرحهاالمُّمِّرد ، فكرت في تلك اللجّةُ وتلك القوارير
وقلت سبحانك
يامن يطوي السماء
كطّي الّسجِلّ للكتب ، وكما بدأ أول الخلق يعيده
أغفر زلتي
واقبل توبتي
واجعلني من المخلصين
![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
إذا ضاقَت بِكَ الدُّنيا فاسْجُدْ لِرَبِّكَ
و أَخْبِرهُ ما في قلبك فإنَّ لِلمُحِبِّينَ أَسْرار
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هكذا هي الحياة جميلةٌ حين نراها جميلة.. مظلمةٌ كئيبة حينما نراها كذلك، فهي واسعةٌ ورائعةٌ إذا نظرنا لها بعين الرضا، وهي أيضًا صغيرة ومخيفة إذا نظرنا لها بعين التشاؤم، وبهذه النظرة التشاؤمية نظلم أنفسنا، ونرتكب خطأ لا مثيل له حين نترك فسحة لأذهاننا تعيش فيها الظنون، والأفكار السلبية تمرح وتسرح بأنفسنا، وبعقولنا، وأفكارنا، ومخيلاتنا يمينًا ويسارًا كيفما شاءت، وعندما نرى ذلك الجانب المظلم، والذي نحن من صنعناه بأنفسنا نصطدم به ونرفضه، ونحوّل حياتنا لجحيمٍ لا يُطاق. فحياتُنا هي أثمن ما نملك.. وهي أثمن من ضياعها في سلبيات الحياة والسعي وراء مسببات الفشل التي سوف تُرهقنا وتأخذ حيّزًا من حياتنا ومن نجاحاتنا. لماذا لا نُبدِّل تفكيرنا بالنظر للحياة بحب ونجاح.. بدلاً من نظرة الفشل والظلام. لِمَ لا نجعل عيوننا تنظر إلى الجمال.. وقلوبنا تنبضُ بالخير، وعقولنا تفكرُ بالسلام.. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تعالى: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) «حديث قدسي»، فالحياة بسيطة وقصيرة.. لابد أن نعرف ما تريده منّا، ونعرف أيضًا ما نريده نحن منها، لنعيشها بسعادة.. فأنت صانع القرار.. والقرار بيدك أنت لا أحد سواك، ثق بنفسك.. وأقنعها بأنك أقوى من تلك أي ظروف، وأن من تفاءل بالخير وجده، اتخذ من الفرح عنوانًا لوّن به حياتك ويومك وأعمالك. تذكر دومًا ودائمًا.. أن القادم -بإذن الله- أفضل بكثير ممّا هو عليه الآن، وأن الحياة مليئة بالمفاجآت السارة، فلا يأس مع الحياة.. ولا حياة مع اليأس.. جدد حياتك.. ولا تدع الفرصة تفوتك.. فالحياة فرصة للإنجازات. فما أجمل أن تَهيم بأفكارك بين صفحات الخيال لترسم لنفسك مستقبلاً، ولو أصبح ذلك حلمًا فليكن حلمًا جميلاً تغمض عينيك عليه لتسعد به طول حياتك.. اضحك، وابتسم، واستمتع، وكن على ثقة بأن اليوم الذي يذهب لن يعود أبدًا.. فكن جميلاً ترى الوجود جميلاً.
د. نوال العمودي
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أيها الليل مهلاً
لا تصادر حنيني
أنا وحدي اصارع
وأفاخر بيقيني
أنا وحدي أجادل
وحدتي وشجوني
فتمهــــل وتأنا
حتى تغفو جفوني
"أنوار"
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ياكل هؤلاء
لا تغرسوا أظفاركم في جسدي
ولا تأكلوني غفلة 00!
زمن موبوء ، ونفوس لئيمة
تستكثر لحظات فرح لقلوب نهشها الحزن مراراً
!!
مهلاً
قد يستدعيني الألم 00 اعتدت عليه
وروضت له الجوارح 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
في سمائي نجوم
وفي مسائي نجم
ياله من فرق !!![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ياسيد الحضور
ارقني ضجيج الشوق
وفضح بلاغة صمتي 00!
افصح عن تمتماتك 00 واسقط عني تهمة الفقد !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
سأسكنك 00!
ولترتبك حواسك 00 حتماً ستهدأ !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !