اسجعي ما شئت في قلبي اسجعي
لم يعـــد في الحب أسمى مطمعي


قد أشــاخ البين آمــال الهوى
وأغــث الآه حـــلو المســـمع

وعــفت فوق أمـــانينا الــــدنا
وعـــــلانا من دثار المـــوجع

أيـــها النازف شــــجوا لم يعـــد
بين أحضــان الهوى من مربع

خـــار قلبي وانحنت بي همتي
وحصــرنا في زوايــــا أربـــــع

رغـــــم أني لست أسلوه الهوى
فهو جم الروح خصب المرتع

كـــم رعيت النجم في أحضـانه
وســــقيت الليــل عـذب المدمع

قـــد ملأنا الكــــون آهــا وشجا
إيــــه يا دنـــيا "لمن ذا تسمعي"

"لمــحب في الهوى " غافـــله
سهـم لحظ فانـكفا في المصرع

أو عشــيق بات يشــكو وجــده
عــاف جنباه حنين المضـجع

أو نصـيح بات يزجي نصـحه
لفــــــؤاد في الهـــوى لم يقـــنع

هكــــــذا الحب عــذاب وصــله
لـــذة في الطــــعم غير المشـبع

وفــــــــــــــراق قـاتل أكـــــثره
لــــــــدلالٍ ظـــــــالمٍ مصــطنع

أيهـــا المفتون في درب الهـوى
ســــرت في دربٍ كئيبٍ مفزع

لبس الشـــــوك إزاراً وبــــدا
برداء يتمـــــــــاها ممــــــــــتع

فاسجـعي ( يا فتنة الروح ) فلن
تصنعي ما كـــنت قبلاً تصنعي

لـــــن تفيدي من بقــــايا عاشق
لفــَّه البــؤس فهـــلاَّ تُقلـــــعي!؟

لم يكن يرضيه يوما بُعْـــــدكم
إنما أرضــــاه كي لا تجزعي

السؤال التاسع :


من وريقات الخريف


فاسجـعي ( يا فتنة الروح ) فلن
تصنعي ما كـــنت قبلاًتصنعي


أ/ اقترح عنوانا للقصيدة ’ وما بماذا شبه الشاعر المخاطبة في الاستعارة حين قال لها اسجعي


عنوان للقصيدة....فتنة الروح .أو مسمى يخضع لبلاغة الشاعر .. شبه الشاعر المخاطبة..الحمامة .....


ب/ لماذا رضي الشاعر بالبعد؟


..حتى لا تجزع محبوبته.


ج /ما الذي أشاخ آمال الهوى , وما أغث حلو المسمع ؟


الذي أشاخ آمال الهوى .البين .و أغث حلو المسمع الآه .