جرح.
جرح شطر الفؤاد هام ذات مساء قيل لأنها حواء .
يجب أن تتوارى .
حفروا لها عميقاً..
دفنوها كانت تصرخ .
لم يسمعها أحد .
بقي قلمها في يدها لم يردم عليه التراب .
كانت تلك اليد شديدة الارتعاش .
لكنها تصرخ مرددة .
.أللجام من النار !
حتى لو زعموا أنه العار !
.هم.
الهم بقي يسكن تلك الخلجات كالموت .
عازفاً سيمفونيات الرحيل كل حين.
هو الموت .
هز جميع الأوردة ..ومزق نياط القلب .
صرخت بقلمها ..
هل كنت إلا حبراً عبد الله حين عزف ؟!
.دمعه.
دمعة حبر ٍسقطت.
كانت سكرات الموت شديدة .
هزت ما بقي من عروق .
تسلل الموت وهم يتابعون الردم .
كأن النحر قبل الردم لم يشفى غل صدورهم ؟!
.نشوة.
نشوة الاحتفال كانت عارمة .
سقط القلم معلناً رحيلها عن مملكتها.
هوت الحروف .
تعلن الوداع .
وكان ختام النزف .
لأنها حواء .
دوى صوت لم يسمعه أحد
يردد قول الله:
(بأي ذنبٍ قتلت )
ملكة حرفي
سكون - نشيج - غفوة - انكسار .
العضو ..من أراد .
تحيتي .
|
 |
رد مع اقتباس
