غـردي مابين أمسي وغدي
والهبي الشـوق بيومي المُوْقَدِ
يا لهمساتكِ في أذني سـرَتْ
ويدٌ تحـنو تلامسها يدي
وبعينيك هــيامٌ جـامحٌ
أسْرج الشوق وأوهى معبدي
آه لو تعلـــم بقايا حُلُمٍ
يُنْحل الروح بشـوقٍ مُوْجِدِ
دائم السُّــؤْل تُرَانا نلتقي
أو كذا أمضي ويبقى موعدي
تعلني الموت بصــدي ولئن
ترتضي الوصل فهذا مولدي