ومنه يعرض بذكر أضداده بدمشق
( ذا الزجل قاسيون على الأعدا ... جد ما فيه سخف )
( وعلى أرباب المعرفة من ريش ... النعامات أخف )
( للصغير والكبير فقل عني ... واحذر احذر تخف )
( كم زيادة على على وإن كان ... يشتهوا يعملوا )
( هذا الأبلق والشقرا والميدان ... اركبوا وادخلوا )
كأني بمتأمل نظر في رسم كتابة هذا الزجل فأنكره لبعده عن رسم الألفاظ المعربة الخالية من اللحن ويعذر في ذلك لأنه ليس له إلمام بمصطلح رسمه ومن رسمه على غير هذا الطريق لم ينفذ له مرسوم فإنه يؤديه إلى خطأ وزنه وإعراب لحنه
ومصنفه أبو بكر بن يحيى بن قرمان الوزير قال في خطبته وقد جردته من الإعراب تجريد السيف من القراب
ولم يطلب من الزجل غير عذوبة ألفاظه وغرابة معانية
انتهى