ومثله قولي من قصيدة كتبت بها من طرابلس المحروسة إلى سيدنا قاضي القضاة تقي الدين ابن الخيثمي الحنفي بحماة المحروسة نور الله ضريحه وجعل من الرحيق المختوم غبوقه وصبوحه
( فيا ساكني مغنى حماة نعمتم ... صباحا ولو ألغيتم في الورى ذكري )
( فودي ودي مثل ما تعهدونه ... ولكن صبري عنكم عاد كالصبر )
( وقد كنت أخشى هجركم قبل بعدكم ... فلما بعدتم قلت آها على الهجر )
( وإن جلت في ميدان نظمي تشوقا ... تسابقني حمر المدامع بالنثر )
( وشيعي همي كلما رام بعدكم ... يحاربني ناديت يا لأبي بكر )