و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الاختلاف رحمة و لا يعني تصارعا أو جدلا بيزنطيا و لكلّ منا زاوية هو ملازم لها و للغير نظرة
تكون موضوعية حين تتملّكنا روح الذاتية فتغيب عنا بذلك الكثير من الأضواء .. و العاقل من تحرّى
أن تكون اللوحة جميلة بألوانها فليس الجانب الأسود و لا التفكير السلبي ما به نبني الآراء
أو حتى نوطّد العلاقات بل هو الاجتهاد في التدبر و من ثمّ تقبّل الآخر على أنه مماثل لنا
أو نقيض في الوقت ذاته لكنه مع ذلك يكمّلنا و إن خالفنا ...
" في سبيل النهوض و الرقي مع الحفاظ على مبادئنا "
يختلف الإدراك باختلاف العوامل المؤثرة و يبقى المدرك متجها نحو الموضوع المدرَك بما أوتي
من مؤهّلات و ثقافة و اهتمامات و ينطبق ذلك على غيره فعلينا أن نبتسم و لا نمتعض إن
لم نتّفق
سلمت الأيادي التي نقلت لنا تلك الثقافة " أنفاس "