لربما حكمي فعلاً قد قصد صاحب هذه المقالة ناحية الجانب التربوي
بين الأب وأبناءه وكذا المعلم وتلاميذه...

إلاّ أنني أعممه هنا..بين كل فرد والآخر..
ولذلك ربما تلاحظ قد خصيت به منتدى التعارف والصداقة


فـــ أنا وأنت وهو وهي معرضون حتمًا لأن نكون حملا وعبئًا على الآخر حينما نجد أنفسنا في دائرة من عتمة الظلام عندها نتلمس أمامنا وكلنا أمل في الآخر ممن يخالطنا سواء أب, معلم , أخ أو صديق ..
وهنااا تبرز أهمية تلك الثقافة حكمي...

ينبغي على الآخر أن يكون مزودا مسبقًا بالكثيييييييير من نقاط الضوء
ليس من أجله هو حكمي بل من أجلنا نحن لأنه من خلال ذلك الضياء سيرى زوايا فينا وسيراها رغم العتمة هناك
لذلك سيبدو مسترخيًا ومتفائلاً وقادرًا على التحرك في أي اتجاه لأنه يرى من خلال نقاط الضياء لديه ما لا يستطيع حتى الآخرون رؤيته فينا

كيف ذلك؟

من خلال ما لديه يستطيع اختراق عتمة الظلام فينا ليرى زوايا جديدة غير تلك التي يراها الآخرون وبذلك بستطيع التواصل معنا من خلال تلك الزوايا المرئية له وحده فقط


هنااا حكمي يستطيع أن يبقي علينا ولا يفقدنا بأي حال من الأحوال
لأنه عرف كيف يصل إلى زوايا فاعلة فينا فاستطاع أن يكسبنا وكذا يستطيع بسهولة أن يكسبنا أنفسنا لأنه سيبرز لنا تلك الزوايا بذكاءه إلى جانب ثقافته وسوف ننهض من جديد بعد سقوطنا ويأسنا...


عمت مساءً أخي
شكرًا لكرمك.