أكبر ذنب يذنبه الأنسان بحق نفسه ان يظلمها بأن يرى فكره هو الأرقى وإن قوله هو الأصدق
وإن رأيه على صواب وغيره على خطا وإن كلامه لا يرد وإن حديث غيره باطل وغير مقبول
فهو هنا يريد فرض الرأي تعسفا وجبروتا وطغيانا وغرورا .
تقصد أن لا يتجاوز باعتقاده في نفسه وفكره حد المعقول الذي يحتقر معه ويسفه رأي الآخر أحسنتَ أخي
فــ هنااا حق...
ولكن تظل الموازنة خير في الأمور كلها
فــ في المقابل أيضًا يجب أن لا يكون منقادًا فكريًا بغيره ...
سلبي التفكير و الشخصية ...بمعنى أدق {إمعة}
فقبل أن يبحث عن مساعدة الغير ينبغي أن يساعد نفسه
فــ يؤمن بما لديه هو من قدرات عقلية وفكر راقي...
ثم تأتي مرحلة التقيف وهي ما ذكرت أخي الشفق بالأعلى...
وهي التقدير للآخر لرأي الآخر
وأن ذلك الآخر- حقيقة لا مجاملة - قد يكون الأصوب حينًاأوافقك الشفق هنا أيضًا ...لكن ...جميل أن نكتب ونتكلم ونشارك ، ولكن الأجمل جعل الكلمة أداة بناء ، وعامل إصلاح تدفع الناس للخير والاستقامة .
وجميل ذلك النقد البناء وإشعار الآخرين بأخطائهم من حولنا بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولكن الأجمل تقويم ذواتنا أولاً ومحاسبة أنفسنا ، فتعديل الشخص لهفواته وزلاته ونهره لنفسه خير له .
ماذا لو كان من في المقابل ومن أردته بمحاسبة نفسه ونهرها أولا ثم محاسبة الغير
غير قادر أصلاً على فعل ذلك كله لوحده وأنه بحاجة إليك !!
هنا الشفق يأتي دورك كمثقف بهذا النوع من الثقافة التي قصدها الكاتب
فـــ كيف ستساعده وترشده وتحقق نجاحًا في حين هو إنما أتى بزعمه ليساعدك![]()
عبير الشكر أخي هناا
وجزيل الشكر هنااااك
همسة أخت:
يهرول المرء أحيانًا مسافات مدفوعًا بلحظات من الغضب من أخيه
وحين ينطلق قصده أبعد المسافات (مع نفسه)
لكنه يتوقف غالبًا بعد عدد قليل من الخطوات
فالرباط بينك وبينهم مشدود بصدق الإخاء والعشرة الصادقة
حتى وإن كانت لحظات فقط.