هنا مجموعه من الصور لمركز الملك عبدالله المالي في الرياض
يشهد القطاع المالي والمصرفي تطورا ملحوظا في المملكة ،وخاصة بعد انضمامها الي منظمة التجارة العالمية الامر الذي سيتيح لشركات المصارف العالمية الاستثمار في المملكة .
يشهد القطاع المالي والمصرفي تطورا ملحوظا في المملكة ،وخاصة بعد انضمامها الي منظمة التجارة العالمية الامر الذي سيتيح لشركات المصارف العالمية الاستثمار في المملكة .
وتعد مدينة الرياض مركزا ماليا هاما للاستثمال في انشطة القطاع المالي والمصرفي حيث اعلن في الثامن عشر من ربيع الثاني 1427 هـ عن انشاء مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض الذي يشبة مركز ( لندن كناري وورف المالي ) . بهدف توفير بيئة عمل سعودية تضاهي المستويات العالمية من خلال تجميع المؤسسات التي تقدم خدمات مالية في اطار واحد .
صمم المركز ليلبي الطلب الموجود والمتزايد للفئة (A ) من المكاتب التي تتمتع بالتقنية العالمية والتصميم الفريد لمواصفات البناء في القرن الحادي والعشرين . وسيقام المركز في شمال مدينة الراض ، وستغطي مساحتة 1.6 مليون م2 ، وستؤسس فية ( اكاديمية مالية ) ذات مستوي عالني تعني بتدريب وتطوير مهارات الجيل القادم من الشباب السعودي الراغب في التخصص في المجالات المالية التي يحتاجها القطاع المالي .
وسيكون المقر الرئيسي لهيئة السوق المالية ، وشركات السوق المالية . وشركات الخدمات المالية المختلفة مثل شركات التامين والبنوك والخدمات المالية ، ومكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية والمحاماه ، ومؤسسات التقيم والمؤسسات الاستشارية والمالية وشركات تقنية المعلومات اضافة الي المرافق الخدمية المساندة ( تعليمية ، ترفيهية ، تجارية ..... الخ ) بحيث ستصبح مدينة الرياض عند انجاز هذا المركز خلال ثلاث سنوات باذن الله عاصمة مالية للشرق الاوسط ، وسيكون المركزاولال من نوعة من حيث الحجم والتنظيم والموصفات التقنية . ويتوقع ان يتم البدء في اعمال بنائية في عام 1428 هـ حيث سيتم انشاء شركة مملوكة لمؤسسة التقاعد لادارة المركز ، وسيعمل المركز علي استقطاب الاستثمارات المختلفة وتوفير الفرص الوظيفية للقوي العاملة السعودية ويتوقع ان تقدم هذا المشروع اضافة نوعية للنهضة العمرانية للرياض ، خصوصا في قطاع التنمية الاقتصادية حيث تضمنت الرؤية الاستراتيجية للرياض في المخطط الاستراتيجي الشامل ان تكوم الرياض مركزا ماليا وتجاريا مزدهرا وسيكون هذا المركز بجميع المرافق المشار اليها فرصة استثمارية رائدة واستراتيجية للقطاع الخاص .
مركز الملك عبد الله المالي يحول الرياض إلى مركز مالي وتجاري عالمي
متابعة - خالد الزيدان الصور من هيئة تطوير الرياض
يمثل مركز الملك عبد الله المالي دفعة قوية لاقتصاد الرياض. والمملكة بشكل عام، إذ سيكون المركز ملتقى للشركات المالية لتصنع الإنجازات وتمزج بين أذكى العقول بأحدث ما توصلت إليه التقنية.
فبمقدور المركز استيعاب الكثير من الموظفين ذوي التأهيل العالي من العاملين في القطاعات المالية والقطاعات ذات العلاقة، وذلك عبر احتضان المركز للمقر الرئيسي لهيئة السوق المالية، ومقر السوق المالية (تداول)، ومقار البنوك والمؤسسات المالية، إضافة إلى مؤسسات المحاسبة القانونية والمحاماة والاستشارات المالية وهيئات التصنيف ومقدمي الخدمات التقنية.
وتتكاتف الجهود حالياً للبدء في إنشاء مشروع مركز الملك عبد الله المالي الذي يرسخ الأسس التطويرية التي من شأنها ضمان استمرارية الدور القيادي للمملكة العربية السعودية بوصفها صاحبة الاقتصاد الأكبر في المنطقة، حيث تتهيأ مدينة الرياض لانطلاقتها نحو الانضمام إلى مصاف المراكز المالية التجارية الكبرى التي تضاهي نظيراته ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي بمشيئة الله تعالى، حيث
خطوات إنشاء مركز الملك عبد الله المالي، انطلقت يوم الثلاثاء 11ربيع الثاني 1427ه الموافق 9مايو 2006م، حينما أعلن حينها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في كلمته أمام ندوة "بناء المستقبل"، عن إنشاء مركز الملك عبد الله المالي، ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم والتنظيم والمواصفات التقنية والتجهيز مضاهياً بذلك رصيفاته المماثلة.
الرؤية المستقبلية لمدينة الرياض
جسد مشروع مركز الملك عبد الله المالي، أحد جوانب الرؤية المستقبلية لمدينة الرياض التي وضعها المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض الذي أعدته الهيئة العليا لتطوير مدية الرياض، ودعت فيه إلى أن تكون العاصمة السعودية "مركزاً مالياً وتجارياً" نشطاً ومنافساً، بشكل يتكامل مع الدور الوظيفي والسياسي على المستويين الوطني والإقليمي الذي تحظى به الرياض.
التصورات المعدة لمركز الملك عبد الله المالي، أقرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في اجتماعها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، حيث وجهت بتسهيل إجراءات إنجازه، معتبرة أن المشروع يحظى بأهمية كبرى من الناحية الاقتصادية، حيث سيساهم في دعم الجهود الرامية إلى تنويع اقتصاد البلاد من خلال مساهمة القطاعات الاقتصادية المختلفة في الناتج المحلي الإجمالي، كما سيعمل على استقطاب الاستثمارات المختلفة، وتوفير الفرص الوظيفية للقوى العاملة السعودية، كما يمثل المشروع إضافة نوعية للنهضة العمرانية للرياض، خصوصاً في قطاع التنمية الاقتصادية.

آفاق استثمارية واسعة للرياض
وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أن كافة المؤشرات تشير إلى أن مدينة الرياض مقبلة على آفاق استثمارية واسعة، حيث تتوفر فيها فرص عديدة في القطاعات الاستثمارية المختلفة ومن ضمنها القطاع المالي، منوهاً إلى أن مشروع مركز الملك عبد الله المالي سيسهم في دعم الجهود الرامية إلى تنويع اقتصاد البلاد من خلال تعظيم مساهمة القطاعات الاقتصادية المختلفة في الناتج الوطني الإجمالي، واستقطاب الاستثمارات المختلفة، وتوفير الفرص الوظيفية للقوى العاملة السعودية.
المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أشار إلى أن إقامة مركز الملك عبد الله المالي في مدينة الرياض، يعد دفعة قوية لاقتصاد الرياض. وإضافة كبيرة لعمرانها. وفاتحة خير تعم سكانها بفضل الله ومنه وكرمه.
وبين المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن إنشاء المشروع يتزامن مع تهيأ مدينة الرياض لجولة جديدة من التقدم الاقتصادي والعمراني، بما يجسد ما ورد في الرؤية المستقبلية لمدينة الرياض التي صاغها المخطط الاستراتيجي الشامل للمدينة الذي أعدته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ونص على أن تكون مدينة الرياض (مركزاً مالياً وتجارياً مزدهراً) وتمت ترجمة هذه الرؤية من خلال إستراتيجية التنمية الاقتصادية التي تضمنت العديد من السياسات التي تدعم تعزيز القطاع المالي كأحد القطاعات الواعدة في مدينة الرياض.
استثمار
في الاقتصاد الوطني
معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، أوضح أن شركة مملوكة لمؤسسة التقاعد سيتم إنشاؤها لإدارة المركز وتسويقه، الذي يكون مقراً يجمع المؤسسات المالية في مكان واحد، كما هو معمول به في مختلف دول العالم.
من جانبه أوضح محافظ المؤسسة العامة للتقاعد الأستاذ محمد الخراشي، أن استثمار المؤسسة في مركز الملك عبدالله المالي، يأتي انسجاماً مع سياستها في تتبنى برامج استثمارية تعود بالنفع على حقوق المتقاعدين، وتساعد على تعزيز الموارد المالية للمؤسسة، علاوة على ما تعطيه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

30مليار ريال التكلفة
التقديرية للمشروع
مركز الملك عبد الله المالي يقام على أرض المؤسسة العامة للتقاعد الواقعة على امتداد طريق الملك فهد شمال الرياض بمساحة إجمالية تبلغ 1.6مليون متر مربع. ويحده من الشرق طريق الملك فهد، ومن الجنوب الطريق الدائري الشمالي، ومن الجهتين الغربية والشمالية امتداد طريق التخصصي.
إنجاز المركز سيتم على عدة مراحل سنوية بتكلفة إجمالية تقديرية تبلغ 30مليار ريال، حيث سيتم الانتهاء من وضع الخطة الرئيسية للمركز في نهاية هذا العام، فيما سيتم البدء في أعمال التشييد والبناء خلال العام المقبل 1428ه 2007م. ويصاحب قيام المشروع توفير آلاف الفرص الوظيفية في المجالات المالية وقطاع الإنشاء خلال السنوات الثلاث الأولى التي تستغرقها أعمال الإنشاء. وسيتم تصميم المركز وفق أحدث المعايير العالمية ليكون مركزاً ذا اكتفاء ذاتي في مجال الأعمال المالية والاستثمار على الصعيد المحلي.
مكاسب اقتصادية متعددة
يرمي إنشاء المركز المالي إلى عدد من الأهداف الرئيسية، فضلاً عن إسهامه في النمو الاقتصادي والتطور الذي تشهده مدينة الرياض في شتى المجالات،
وأهمها:
- تجميع المؤسسات العاملة في القطاع المالي.
- رفع مساهمة القطاع المالي في تنمية الاقتصاد الوطني بكل إمكانياته المتاحة.
- استقطاب الاستثمارات المالية المختلفة.
- توفير الفرص الوظيفية للقوى الوطنية العاملة من خلال استحداث آلاف الوظائف.
- تلبية حاجات التدريب والتطوير بإقامة أكاديمية مالية.
بنوك تتهيأ للانضمام للمركز
كشفت عدة بنوك محلية وعالمية وشركات استثمار ومؤسسات مهنية وخدمية عاملة في القطاع المالي من داخل المملكة وخارجها، عن رغبتها في نقل مقارها إلى المركز المالي، من بينها كل من: بنك سامبا، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومركز التجارة العالمي، وشركة تأمين كبرى، كما جرى أخيراً توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للتقاعد ومصرف الإنماء لدراسة إنشاء سوق للسلع الاستراتيجية في الرياض يكون مقرها الرئيس مركز الملك عبد الله المالي. فيما تدرس مجموعة أخرى من المصارف وشركات التأمين والمؤسسات المالية والمكاتب الاستشارية وشركات الوساطة المالية وإدارة المحافظ والسندات العاملة في المملكة، حجز مواقع مميزة في المركز الذي سيوفر بيئة عمل على أحدث المقاييس، حيث من المتوقع أن يؤدي إنشاء المركز إلى تفاقم حدة المنافسة بين الدول المجاورة على اجتذاب البنوك والمؤسسات المالية العالمية.
فرص واسعة للعمل
حقق مركز الملك عبد الله المالي، فرصاً واسعة للالتقاء وتبادل الآراء والأفكار بين العاملين فيه ومرتاديه، حيث يحتوي على منطقة سياحية زاخرة بأشكال متنوعة من وسائل الترفيه والمرح. ويضم مركز الملك عبد الله المالي جامعاً وعدداً من المساجد المنتشرة في جنبات المركز، بما يهيأ لساكنيه ومرتاديه جو من الراحة واليسر لتأدية عباداتهم، فضلاً عن المجمعات السكنية التي ستحتضن العاملين في المركز، إضافة إلى فندق من فئة خمس نجوم، وقاعات للمؤتمرات والندوات ومراكز للمعارض المتخصصة.
أكاديمية مالية متخصصة
ستكون الأكاديمية المالية التي ستنشأ في مركز الملك عبد الله المالي، بمثابة مؤسسة تعليمية رائدة تعنى بالتخصصات المالية النادرة، وتقدم دورات تدريبية للعاملين في القطاعات المالية، أو الراغبين في الالتحاق بها مستقبلاً، مما يكفل تعزيز مهاراتهم وتطوير الإمكانات المتاحة لديهم.