لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الإحباط Frustration

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    الإحباط Frustration

    •الإحباط Frustration:

    الإنسان لديه دوافع كثيرة ومتنوعة ، وهي وراء كل نوع من أنواع السلوك ، فتدفعه إليه وتحرضه عليه ، وتوجهه له ، وهي لا تختلف في النوع فحسب ، بل تختلف كذلك من حيث الشدة ، ومن حيث اتصالها بسلامة الذات وكيان الشخصية 0 والواقع أن الشخص يشعر بالسعادة والسرور حينما يستطيع إشباع الدوافع ويصل إلى غرضه 0 ولكنه يشعر بالضيق عندما يوجد هناك ما يعيق إشباع ذلك الدوافع ، فإذا كان الدافع ملحا والعائق قويا اشتد وزاد الضيق ، وإن كان العائق مانعا في النهاية من الوصول إلى تحقيق غرض الدافع شعر الإنسان بالخيبة والفشل 0إن هذا الموقف مشحون بإمكانات متعددة ، فالإحباط الذي ينتهي إليه دافع الفرد أو دوافعه ، لا ينتهي إلى الاستسلام دائما ، بل كثيرا ما ينتهي إلى أشكال من السلوك يمكن أن ينطوي بعضها على العدوان ، ويمكن أن ينطوي بعضها الآخر على نزوع إلى محاولات جديدة أو إلى حالات من الاضطراب 0

    • معنى الإحباط وتعريفه :
    هناك صعوبة من وضع تعريف إجرائي لأننا نظر إلى الإحباط على أنه :
    ــ حالة انفعالية يرافقها شعور بالفشل 0
    ــ موقف Situation أو موقف مثير يتضمن مثيرات رغبة 0
    والموقف الإحباطي حقيقة هو ، موقف تهديد للشخصية ، وهذا الموقف الإحباطي يضمن ثلاثة عناصر أساسية وهي :
    1ـ العنصر الأول : هو الشخص Person ، أي دوافعه ورغباته ( التي تدفعه للقيام بسلوك ما من أجل إشباعها ) 0
    2ـ العنصر الثاني : هو موضوع الدافع أو الرغبة ، أي الشيء الذي يرضي الدافع ويشبع الحاجة ( مثل الطعام في حالة الجوع ، والماء في حالة العطش ، والاحترام في حالة الحاجة للتقدير ) 0
    3ـ العنصر الثالث : وهو العائق الذي يعيق الشخص ويمنعه من بلوغ الشيء ( الحافز ) الذي يشبع الدافع والرغبة مثل ( عوائق الزمان والمواعيد ، والمكان ، والواقع ، والأخلاق ، والظروف الاجتماعية والمادية ) 0
    إذن العناصر الثلاثة في الموقف الإحباطي هي :
    1ـ الدافع أو الرغبة 0 2ـ موضوع الدافع أو غرضه 0 3ـ العائق 0
    إذن يمكننا أن نعرف الإحباط بأنه : الحالة الانفعالية التي يمر بها الفرد حين يدرك وجود عائق يمنعه من إشباع دافع لديه أو توقع مثل هذا العائق في المستقبل ، مع ما يرافق ذلك من تهديد وتوتر نفسي 0
    بينما يعرفه ( الرفاعي ، 1987 ) بأنه : عملية تتضمن إدراك الفرد لعائق يعوق إشباع حاجة له ، أو توقع حدوث هذا العائق في المستقبل ، مع تعرض العضوية من جراء ذلك لنوع ما من أنواع التهديد 0
    • خصائص ومتغيرات الإحباط :
    1ـ قد يكون الموقف الإحباطي خاصا بفرد بعينه ، مثل : فشل الطالب في الاختبار 0 وقد يكون الموقف الإحباطي عاما يحدث لعدد من كبير من الأفراد والجماعات مثل : ( هبوط أسعار الأسهم ، أو مجاعة ، أو كارثة ) 0
    2ـ إن إدراك الفرد للموقف الإحباطي يعتمد على عدة عوامل وهي : قوة الدافع وشدته ، وطول مدة إعاقته وتكرارها 0 فكلما كان الدافع قويا ( كالدوافع العضوية مثلا ) وكلما طالت مدة إعاقته كان تأثير الإحباط أشد وأسوأ 0
    3ـ كلما كانت ثقة الفرد بنفسه وبيئته كبيرة ، كان تأثير الإحباط أقل 0
    4ـ الموقف الإحباطي نسبي ، فالذي يعتبر إحباطا قويا لشخص ما ، قد لا يكون كذلك بالنسبة لشخص آخر ، بل ربما يكون باعثا على الرضا 0 ومثاله : الشخص الذي اعتاد على التدخين ولم يجده يمر بموقف إحباطي شديد في حين عدم وجود التبغ يبعث على الرضا عند غير المدخن 0 ومثله يقال عن الشخص الذي اعتاد تناول القهوة صباحا ولكنه لم يجدها في المنزل فإنه يمر بإحباط شديد ، في حين عدم وجود القهوة ليس له مثل هذا الأثر عند شخص آخر لم يعتد تناول القهوة صباحا 0
    5ـ الفشل والإحباط ربما يقودان إلى النجاح 0 وذلك لأن الإحباط يعتبر بمثابة إثارة للسلوك وتحريض له 0 إن الكثير من الناس يأخذون عبرة من فشلهم ليكون دافعا لهم للنجاح في المستقبل 0 وهذا القول يصدق على حالات الفشل الأولى فقط مثل : ( رسوب الطالب لمرة أو مرتين يدفعه لمزيد من الجهد ) ، أما تكرار الفشل أكثر من ذلك فيقود إلى العكس حيث يؤدي إلى نوع من اليأس والقنوط والإكتئاب 0

    • أنواع الإحباط :
    1ـ الإحباط الأولي والإحباط الثانوي :
    ــ الإحباط الأولي Primary Frustration هو الحالة التي يمر بها الفرد عندما يلح عليه دافع ما ، أو حاجة ما ، ولكن موضوعه أو غرضه ( الشيء الذي يشبعه ) غير موجود أساسا ومثاله إنسان عطشان في الصحراء ولا يجد ماء 0
    ــ الإحباط الثانوي Secondary Frustration ، فهو الحالة التي يمر بها الفرد عندما يلح عليه دافع ما ، ويكون غرضه وموضوعه موجود ، ولكن هناك عائق يمنعه من بلوغه 0 ومثاله الشخص الجائع بعد عودته من العمل إلى المنزل ، ووجد أن الطعام على النار ولم ينضج بعد 0
    2ـ الإحباط السلبي والإحباط الإيجابي :
    كما قلت أن الإحباط : ينطوي على إدراك الفرد لعائق يمنعه من إشباع دافع لديه ويرافق ذلك نوع من التهديد والتوتر 0 وهذا التهديد أو التوتر قد يكون شديدا ، وقد يكون بسيطا 0 فإذا كان التهديد شديدا سمي الإحباط إيجابيا 0 أما إذا كان خفيفا فإنه إحباط سلبي 0
    إن التهديد الذي يشعر به الطفل حين يكون طبق الحلوى في مكان مغلق ، يكون خفيفا والإحباط هنا يعتبر إحباطا سلبيا Negative Frustration ، ومثله أيضا الطالب الذي عزف عن تناول كتاب قريب منه بسبب وجود غبار عليه ، ويحتاج للمطالعة مؤقتا 0 فهذا أيضا إحباط سلبي لأن التهديد الناتج خفيف وبسيط 0 أما التهديد الذي يشعر به الشخص حين يعرف أنه إذا خرج من المنزل فإن هناك من يدبر له مكيدة للتربص به ، فهذا تهديد قوي ، والإحباط إيجابي 0 ومثله أيضا الطفل الذي يمنعه والده من الخروج للنزهة وينذره بأنه سيعاقبه بشدة إذا خرج 0
    3ـ الإحباط الداخلي والإحباط الخارجي :
    ويتم هذا التصنيف للإحباط استنادا إلى مصادر العائق ومكان تواجده 0 فإذا كان العائق الذي يعيق الفرد من إشباع الدافع في داخل الشخص ( وبنيته الجسمية أو النفسية ) عندها يكون الإحباط داخليا Internal أما إذا كان العائق في المحيط الاجتماعي والطبيعي فعندها يكون الإحباط خارجيا External ، فالشخص الذي تمنعه قيمه وأخلاقه من إرضاء دافع عنده ، أو تمنعه عاهة جسمية عنده من القيام بنشاط معين ، أو إشباع رغبة ، فإنه يمر بحالة الإحباط الداخلي ، لأن مصدر الإعاقة داخلية : جسمية أو نفسية أو أخلاقية في ضميره 0 أما الطفل الذي يمتنع عن الخروج في نزهة بسبب رداءة الجو أو بسبب تهديد والده له بالعقاب إن خرج ، فهذه الإحباطات خارجية ، الأول ـ خارجي طبيعي ، والثاني ـ خارجي اجتماعي 0
    • أثار الإحباط ومواجهته والتعامل معه :

    يجب أن نذكر أن الإحباط حالة تضايق الفرد وتولد لديه توترا ، وأن الفرد يعمل على التخلص من التوتر بطريقة ما ، سعيا وراء التكيف والدفاع عن الذات 0 ويختلف الأفراد في مواقفهم من الظروف التي تواجههم بالإحباط لدى أول محاولة 0 فبعضهم يقف ويستسلم ويقبل بسهولة وآخرون يستمرون في المحاولات ، أملا في التغلب على الصعوبة ، يوجههم في ذلك دافع اشتدت قوته بتأثير فشل المحاولة الأولى ، وهناك من يتحول عن الظرف إلى آخر ، أو يتحايل عليه ، أو يواجهه بالقوة ، وليست حالات السلوك هذه إلا بعضا من أشكال محاولات التكيف التي يلجأ إليها الأفراد عادة أمام موقف يواجههم بإعاقة 0 فإذا لم يتم للفرد أن يتغلب على الصعوبة ، وإذا بدأ ظهور الإحباط لديه فستكون هناك آثار يمكن أن يخلفها هذا الإحباط ، وإذا سألنا عن الآثار التي يمكن أن يخلفها الإحباط في الفرد ، فإنما نسأل عما يحدث لدوافع الفرد من جهة ، كما نسأل من جهة أخرى عما يطرأ على سلوكه من تعديل أو تحويل بغية مواجهة الموقف الإحباطي 0 والعالم الخارجي حولنا مليء بمصادر الإحباط 0 وللإحباط آثار متنوعة بعضها إيجابية ( وهذه حالة نادرة ) وبعضها سلبيا وضارا ( وهذا الأغلب ) :
    1ـ الفشل قد يبعث على الإبداع والنجاح :
    وهذا قد أشرت إليه سابقا ، فبعض حالات التهديد والإحباط والفشل تعتبر بمثابة حافز ومثير للإبداع Creativity وسلوك حل المشكلات Problem Solving والواقع أن موقفي التهديد ، وحل المشكلات متشابهان ، بل ومتطابقان أحيانا Identical ، لأن في كليهما عائق يحول دون تحقيق الشخص لأهدافه ، هذا العائق Barrier دفعه لكي يتغلب عليه 0 فإذا لم يكن هناك مواقف مشكلة Problem Situation فلن يكون هناك حلولا ، وبدون وجود حلول للمشكلات سوف لن يحصل تقدم وازدهار ، بل ستبقى الحضارة في حالة جمود Static ، فالحالة الانفعالية ( التوتر والقلق ) المصاحب للإحباط قد يكون مرغوبا لأنه بمثابة دافع ومحرض للسلوك الإيجابي والمبدع 0 من هنا فإن بعض العلماء يطلق كلمة قلق Anxiety أو وهم وضيق Worry ليدلوا على الإحباط ، والقلق يعمل عمل الدافع 0 إلا أننا نعرف القلق والإحباط إذا زاد عن حده المتوسط ، فإنه يحدث أثارا عكسية ، ويمنع الشخص من النشاط ، وبالتالي الإبداع والنجاح 0
    أما إذا تكرر الفشل والإحباط وما يرافقه من قلق زائد فإنه عائق يحول دون العمل والإنجاز ، لأنه يخلق حالة من اليأس والقنوط 0 ومثال ذلك ، الطالب الذي رسب مرتين سوف يحاول بذل المزيد من الجهد لكي ينجح ويدفعه ذلك لتفوق أيضا ، لكن لو رسب وتكررت حالات رسوبه مرات عديدة فإنه سينتهي إلى حالة يأس 0
    2ـ الإحباط يؤدي إلى العدوان :
    لقد ركز العديد من علماء النفس السلوكيين على الآثار المصاحبة للإحباط ، وخاصة أثره على السلوك العدواني 0 وقد أجريت تجارب عديدة في هذا الخصوص من قبل ( دولارد ) 0 وقد توصل هذا العالم إلى أن النتيجة القاتلة وهي : أن الإحباط يؤدي دوما إلى حالة العدوان 0 وأن السلوك العدواني بكل أشكاله تسبقه دوما حالة إحباط وفشل 0
    إن العدوان الناتج عن التهديد المرافق للإحباط يأخذ أشكالا عديدة وهي :
    ــ يكون العدوان لفظيا ( كلمات بذيئة وتعنيف وتوبيخ ) 0
    ــ يكون العدوان جسميا ( ضرب ، رفس ، تخريب ) 0
    ــ يكون العدوان مباشرا موجه إلى مصدر الفشل والتهديد 0
    ــ وقد يكون غير مباشر ، أي موجه إلى مصدر آخر غير المصدر الأصلي للفشل 0
    3ـ الإحباط ووسائل الدفاع الأولية :
    الإحباط يقود الفرد إلى إتباع العديد من آليات الدفاع النفسية مثل : النكوص ، والتبرير ، والإسقاط ، والنكران 0 فالزوجة التي فشلت ( إحباط ) في حياتها الزوجية ، قد يدفعها هذا إلى أن تذهب إلى أمها ، وتجلس في حضنها وتبكي ، كما كانت تفعل حينما كانت طفلة صغيرة وبحاجة للحنان ، ( إنها نكصت Regress لمرحلة ماضية ) ، أو تبرر فشلها بأن السبب عدم تقارب وجهة نظرها مع وجهة نظر زوجها ، أو تسقط ذلك عليه أو أهله بأنهم السبب في ذلك الفشل الذي حدث 0
    4ـ الإحباط يؤدي إلى الاستسلام واليأس والاضطرابات النفسية :
    إذا تكررت حالات الإحباط والفشل عند الفرد فإنه يخلق عنده حالة من اليأس Hoplessness والاستسلام يرافقها : ضعف الثقة بالنفس ، والشعور بعدم الكفاءة ، والشعور بالعزلة والوحدة Lonelissness 0 وعندما تصل الشخصية إلى هذه المرحلة تكون عرضة للاضطرابات النفسية فورا في حال تعرضها إلى أي موقف ضاغط أو شدة نفسية Stress ونستطيع نمثل ذلك في هذا الشكل التالي :
    تكرار الإحباط ـــــــــــ اليأس والاستسلام + موقف ضاغط ـــــــــــ اضطراب نفسي / عقلي 0 ( فشل وقلق مستمر ) ( ضعف الثقة بالنفس ) ( شدة نفسية ) 0 لقد شدد باندورا على أن تكرار الإحباط يؤدي إلى الإكتئاب Depressin والعجز المتعلم 0

    • كيف نواجه الإحباط ؟ :
    مواقف الإحباط حتمية ولا يمكن إلغاؤها كلية من حياة الإنسان 0 وكل ما نستطيع عمله حيالها هو ، أن نساعد ذلك الإنسان على مواجهتها Cope with ، والتصدي لها ، بحيث نقلل من آثارها السلبية ، وهذه بعض الإرشادات للتقليل من آثار الإحباط :
    1ـ يجب تدريب الفرد وتعويده على تحمل قدر معين من الإحباط والفشل منذ الصغر ، دون أن تترك أثرا سيئا فيه 0 فالحياة لا يمكن أن تعطي الإنسان كل ما يريد ، وفي كل وقت 0 فالإحباط موقف يجب التدرب على احتماله متى كان حتميا 0
    2ـ يجب أن لا يكون هناك هوة سحيقة بين مستوى طموح الفرد وقدراته 0 أي أن لا يبالغ في طموحاته وأماله بالنسبة لإمكاناته وقدراته الجسمية والنفسية والمادية 0 وإنما عليه أن يرسم لنفسه أهدافا تقع ضمن دائرة وحدود إمكاناته 0 إن التفاوت بين مستوى الطموح والقدرات من علامات الشخصية المضطربة 0
    3ـ يجب وضع الخطط والبرامج التي يرسمها الفرد لنفسه ، لكي تساعده على مواجهة المواقف الإحباطية ، لأنها ستتيح له أن يضع في حساباته كل المتغيرات والاحتمالات ، وهذا يخلق عنده نوعا من الاستعداد للمواجهة والتصدي بحيث لا يفاجأ 0
    4ـ تنمية الفرد لقدراته واستعداداته وخبراته باستمرار ، مما يزيد من كفاءاته ، ويكون أقل عرضة لحالات الفشل 0
    هذه بعض الإرشادات النفسية والتربوية العامة ، التي تساعد الأشخاص على مواجهة الإحباط ولكن إذا نظرنا بشكل عملي للطرق التي يتبعها الفرد حين مروره بالإحباط ، فإننا نرى أنه يتبع طرقا مباشرة وأخرى غير مباشرة 0
    • الطرق المباشرة :
    1ـ زيادة المجهود : ومحاولة تخلص الفرد من العائق ، فإذا رسب الطالب في الاختبار ، أو المقابلة فإنه سيبذل مزيدا من الجهد للنجاح في المرات التالية ، وإذا أتى طفل وأخذ طفل آخر اللعبة منه ، فإنه سيغضب ويعتدي على الطفل لاسترجاع لعبته منه ، وهكذا 0
    2ـ تغيير الطريقة : إذا لم ينفع الجهد الإضافي لإزالة العائق ، فقد يحاول الفرد تغيير طريقة الحل التي كان يتبعها ويتبع طريقة أخرى توصله إلى هدفه 0
    3ـ تغيير الهدف : إذا فشلت الطريقتان السابقتان يغير الفرد هدفه 0 فإذا فشل الطالب مرات متكررة في كلية الطب ، فقد يحول إلى كلية الهندسة 0 وإذا فشل الفرد على مقعد لمشاهدة فلم سينمائي مرغوب ، فإنه يذهب لمشاهدة فلم آخر أو السهرة بمكان آخر 0
    هذه هي الطرق المباشرة كلها شعورية إرادية تعتمد على التفكير والتروي ، وغالبا ما تنجح في تخليص الفرد من الإحباط 0
    • الطرق غير المباشرة :
    فهي في الواقع أساليب الدفاع النفسية الأولية ( آليات الدفاع ) اللاشعورية مثل : الكبت ، والتبرير ، والنكوص ، والإسقاط 0
    1ـ الكبت Repression :
    وهو إقصاء للدوافع الخطيرة وإبعاد لها بشكل كامل عن مستوى الشعور 0 ولا يعني أن هذا الدافع المكبوت لم يعد له تأثير على الفرد ، بل العكس هو الصحيح 0 إن الدافع يؤثر في السلوك مثله مثل الدوافع اللاشعورية كلها 0 ويتميز الكبت بمحاولته المستمرة كبح الرغبات الأولية كحل للصراع 0 ويستخدمه كل الناس الأسوياء والمضطربون ، ولكن غالبا بعد دفع الثمن 0 فالطاقة النفسية المستخدمة للدفاع غير متاحة من أجل الوظائف التكيفية ، كالمحاولات العقلية والاجتماعية 0 وفوق ذلك ، ففي حالة الكبت يكون الثمن كبيرا 0 إن الدوافع المكبوتة قد تكون سوية وصحية ، ولكنها مُبعدة باستمرار في الشخصية فمثلا إبعاد كل العدوانية قد يحدث شخص سلبي وبليد بدرجة كبيرة 0 إن الكبت أكثر وسائل الدفاع وفجاجة ، وقد أعتبره فرويد مرادفا لدفاعات الأنا ، بسبب المكانة التي يحتلها من نشاط اللاشعور والاضطرابات النفسية 0 والكبت يتميز عن وسائل الدفاع بخصائص وصفات تميزه بالرغم من تشابهه مع غيره من آليات الدفاع وخاصة الكظم ، فالكبت أكثر عمقا في تأثيره وأكثر دفعا نحو التطرف ، ومكانة في حالات الاضطرابات النفسية ، وأكثر فعالية ، ويتميز الكبت عن الكظم في الجوانب التالية :
    أ ـ التهديد الموجه نحو الذات في الكبت أشد من التهديد الواقع في حالة الكظم 0
    ب ـ الكبت أكثر ارتباطا بالدوافع الأولية والغريزية 0
    ج ـ طول مدة الكبت أطول من الكظم 0
    د ـ العقد النفسية والشحنات الانفعالية المرافقة للكبت أكثر وأعمق مما في الكظم 0
    والفرد يحمل العديد من الدوافع التي لا يمكنه إظهارها أمام الآخرين ، كالدوافع العدوانية ، والجنسية في مجتمعات تضع قيودا على ذلك ، فيقوم الفرد بإبعادها من شعوره إلى اللاشعور ، بحيث تبقى بعيدة ومدفونة هناك ، وإذا حاولت الظهور يزيد من دفعها وكتمانها فالكبت إذن آلية دفاعية تهدف إلى تحقيق التوازن والتكيف ، وهو في الواقع آلية دفاع وتكيف مؤقته ، لأنه لا يحل المشكلة ، بل يعمد إلى حصرها في إطار فهو ( آلية تحايل ) كما يقول بعض علماء النفس 0
    2ـ الإسقاط Projection :
    شاع استخدام مصطلح ( الإسقاط ) في علم النفس والتحليل النفسي ، واستعمل بمعان متعددة 0 فقد أشار ( لابلانش وبونتاليس ) إلى أنه : يستعمل بمعنى عام جدا في الفسيولوجيا العصبية ، وعلم النفس للدلالة على العملية التي تزاح فيها واقعة عصبية أو نفسية تتموضع في الخارج إمّا بالانتقال من المركز إلى الأطراف ، أو بالانتقال من الشخص إلى الموضوع 0 كما تستعمل بالمعنى التحليلي / النفسي المحض ، ليدل على العملية التي ينبذ فيها الشخص من ذاته بعض الصفات والمشاعر والرغبات والموضوعات التي يتنكر لها ويرفضها في نفسه كي يموضعها في الآخر ، سواء كان الآخر شخصا أم شيئا 0 ويتبين لنا أن الإسقاط عكس التوحد ، ففي التوحد يعمد الشخص إلى تمثل الآخرين وصفاتهم ( إدخال ) في شخصيته لأنه يرغب في تلك الصفات والشخصيات لما لها من مكانة هو يفتقدها 0 أما في الإسقاط فإنه يتخلى عن صفات عنده ( إخراج ) وينسبها للآخرين لأنه يرغب أن لا تكون عنده 0 فالإسقاط إذن إلقاء اللوم على الآخرين للأخطاء التي يرتكبها الشخص نفسه ، أو أي تقصير عنده 0 فالطالب يلقي باللوم على معلمه حين يفشل في الاختبار 0 وإذا وقع أحدنا على الأرض ألقى اللوم على الحجارة الموجودة في الطريق ، ولا نلوم أنفسنا لعدم انتباهنا ، والشخص الذي يشعر بالكراهية والعدوان نحو شخص آخر يقوم بإسقاط دافعه العدواني عليه فيدرك أن هذا الشخص يضمر له العداء فكأنه بذلك يقي نفسه من القلق الذي يثيره دافعه العدواني عنه عن طريق إسقاطه في الغير 0 والبخيل يتهم غيره بالبخل ، والجبان يتهم غيره بالجبن ، وكأن العملية نزوع عند الفرد لتأكيد تقديره لذاته وتقدير الآخرين له عن طريق لوم الآخرين بالتقصير الحاصل لديه أو حمل الصفات غير المرغوبة على الآخرين وإبعادها عن نفسه أمام المجتمع 0
    والإسقاط عملية لا شعورية تحتل مكانة هامة في الروائز الإسقاطية لقياس الشخصية 0 والجانب السلبي والخطر في الإسقاط هي في تطرفه 0 فإذا بالغ الفرد في إلقاء اللوم على الحظ أو الآخرين أو القوى الخفية فيما يحصل لديه فإنه سيكون بذلك حالة مرضية كما تظهر عند المصابين بهذيان الاضطهاد والمتابعة 0
    وهناك نوعان من الإسقاط تم دراستها تجريبيا عن طريق ( هولميس 198 ) ، والنوعان هما :
    1ـ الإسقاط الكلاسيكي : ويحدث عندما لا يعي الفرد الصفات السلبية التي عنده ( أي تكون خارج نطلق شعوره ) ، ولكي لا يواجهها أو يعيها فإنه يدافع من خلال أنه يعزو وينسب هذه الصفات إلى شخص آخر 0 وعادة ما يكون هذا الشخص غير محبوب من محبوب من قبل الشخص 0
    2ـ إسقاط العزو أو النسبة Attributive : وهو عكس السابق ، حيث يضفي الشخص ويعزو خاصية أو صفة يعيها ويدركها على شخص آخر 0
    وهناك العديد من الدراسات التجريبية التي برهنت على أن الإسقاط الكلاسيكي يحدث في ظروف ومواقف متنوعة 0
    3ـ النكوص Regression :
    هو الرجوع إلى المراحل للحياة والتي لا تتطلب أشياء كثيرة 0 فإذا عجز الفرد على أن يتغلب على ما يعانيه من صراع وقلق بطريقة إيجابية بنائية ، فإنه قد يرتد إلى بعض الأساليب السلوكية القديمة التي كانت تشبع رغباته ودوافعه في مراحل نموه السابقة ، والتي لا تكون ملائمة لمراحل نموه الحالية 0 فالنكوص نوعا من الانسحاب ، وهو ليس طريقة جيدة ومفيدة للتكيف ، لأنه يؤدي غالبا إلى الإضرار بالفرد ، ويوقف عملية نمو الشخصية 0
    ونعرف النكوص بأنه : العودة إلى مرحلة مبكرة من النمو 0 أو الرجوع إلى مراحل الحياة الأولى التي لا تتطلب أشياء كثيرة 0
    وغالبا ما يكون عودة إلى المرحلة ما قبل التناسلية في مراحل النمو النفسي / الجنسي عند فرويد 0 ومن أمثلة النكوص المألوفة ما نشاهده عند بعض الناس من تذكر أيامهم الماضية ، وخاصة أيام الطفولة منها ، وما يشعر به من سعادة فيها ، وزيارته للأماكن التي نشأ فيها أيام طفولته 0 وهذا النوع من النكوص ليس اضطراب في الشخصية لأنه وسيلة دفاعية مألوفة يلجأ إليها الإنسان لما يجد فيها من لذة ومتعة تُبعده عن مشاغل الحياة وصعوبتها 0 ولكن هناك أشكال من النكوص تدل على الاضطراب النفسي ، مثلما نشاهد عند بعض الأطفال ، حيث يتبعون أشكالا سلوكية لمرحلة طفولية ، مثل التبول اللاإرادي ، والحبو ، ومص الإبهام ، وغالبا ما يحدث عندهم ذلك النكوص ، عندما يهتم الأهل بالمولود الجديد ، فيكون نكوص الطفل بمثابة أسلوب لجذب انتباه واهتمام ورعاية الأهل 0
    ويظهر النكوص عند بعض الراشدين ، حيث يتحدثون بأسلوب يشبه الصغار 0 ويعتبر ( يونغ ) أن النكوص هو العملية الوحيدة التي يقابل بها الفرد المواقف التي تصل صعوبتها إلى حد لا يستطيع التغلب عليه 0 ويتوسع ( يونغ ) كثيرا في معنى النكوص فيجعله شاملا عددا كبيرا من الآليات الدفاعية التي يقوم بها اللاشعور 0 ويعزو ( يونغ ) كذلك عددا من الظواهر النفسية المرضية إلى أنها لون من ألوان الارتداد إلى أسلوب كان من مظاهر حياة الطفولة 0
    4ـ التبرير Retionalization :
    أحيانا يقوم بعض الأفراد بسلوك غير مقبول ، أو يفكر بطريقة غير مقبولة تجلب له التهديد ، وبعد ذلك يحاول التخلص من القلق أو الذنب المرافق بإيجاد تسويغ أو تبرير معقول لهذا السلوك 0 إن هذه الطريقة أو الأسلوب الدفاعي يُسمى ( التسويغ أو التبرير ) وكثيرا ما يسلك الفرد أشكالا من السلوك الناتجة عن دوافع لا شعورية غير مقبولة ، بحيث يصدر عنه تصرفات غير أخلاقية ومرفوضة من الفرد والمجتمع ، فيحاول أن يفسر ذلك تفسيرا معقولا ويعلله بأسباب مقبولة من المجتمع 0
    إذن فالتبرير نستطيع تعريفه بأنه : آلية دفاعية تقي الفرد من الاعتراف بالأسباب الحقيقية غير المقبولة لسلوكه ( الانفعالية غالبا ) وتحميه من الاعتراف بالفشل والخطأ 0 فالطالب الذي فشل في الاختبار يبرر رسوبه بانشغاله بمرض والديه ، أو باضطهاد أستاذه ، أو بصعوبة الأسئلة 0 ويستخدم التبرير للحفاظ على تقدير الذات Self – Esteem وتُسمى هذه الطريقة ( العنب الحامض ) فبعد أن فشل الثعلب في الحصول على العنب بسبب الارتفاع قال عنه : إنه حامض 0 والتبرير عملية لا شعورية ، تختلف عن الكذب ، فالكذب يكون مدركا له واعيا أسبابه ودوافعه وسلوكه ، أما التبرير فإنه عملية لا شعورية أو غير واعية ، ولا يدرك الإنسان أسباب سلوكه 0 من جهة ثانية فإن الشخص الذي يكذب يخدع الغير ولا يخدع نفسه ، أما التبرير فالشخص يخدع نفسه كما يخدع الآخرين 0 ويلاحظ التبرير كثيرا في حياتنا اليومية حين يبرر الشخص فشله وخطأه بأسباب عارضة 0 فحين تعترضنا حجارة لم نلاحظها في الطريق ونكاد نسقط فإننا نلقي اللوم على الحجارة وليس على السبب الحقيقي وهو ( عدم انتباهنا ) 0 والعامل الماهر قد يرجع أخطاءه إلى عيوب في الآلة التي يستخدمها 0 والشخص الذي ترفضه خطيبته يحاول أن يبرر فشله بذكر كثير من العيوب في خطيبته ، وفريق كرة القدم عندما يخسر من فريق منافس فإنه يبرر هزيمته بسوء التحكيم أو أرضية الملعب وهكذا 0

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحلى الصدف
    تاريخ التسجيل
    12 2007
    المشاركات
    360

    رد: الإحباط Frustration

    اشكرك على موضوعك الجميل.. هذه النقاط اعجبتني

    3ـ كلما كانت ثقة الفرد بنفسه وبيئته كبيرة ، كان تأثير الإحباط أقل .

    5ـ الفشل والإحباط ربما يقودان إلى النجاح 0 وذلك لأن الإحباط يعتبر بمثابة إثارة للسلوك وتحريض له 0


    0 فإذا كان التهديد شديدا سمي الإحباط إيجابيا 0 أما إذا كان خفيفا فإنه إحباط سلبي 0

    بعد اذنك اشرح لي هالنقطة.

    فالحالة الانفعالية ( التوتر والقلق ) المصاحب للإحباط قد يكون مرغوبا لأنه بمثابة دافع ومحرض
    للسلوك الإيجابي والمبدع..
    دائما ننظر للتوتر بأنة شيء سلبي لكن هناك حالات يكون مفيد فيها

    شكرا لك ولاتحرمنا جديدك المفيد

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    مشاركة: الإحباط Frustration

    فإذا كان التهديد شديدا سمي الإحباط إيجابيا 0 أما إذا كان خفيفا فإنه إحباط سلبي

    بعد اذنك اشرح لي هالنقطة
    أخاف ما يصل التوضيح كما أريد إيصاله

    نحن دائما نسمع أو نقرأ ( إيجابي ) يعني ممتاز و( سلبي ) سيئ أو غير جيد
    لكن في الاحباط إذا قلنا إحباط ( إيجابي ) فهو سيء وإذا قلنا إحباط ( سلبي ) فهو جيد
    والتالي يوضحه :

    إن التهديد الذي يشعر به الطفل حين يكون طبق الحلوى في مكان مغلق ، يكون خفيفا والإحباط هنا يعتبر إحباطا سلبيا Negative Frustration ، ومثله أيضا الطالب الذي عزف عن تناول كتاب قريب منه بسبب وجود غبار عليه ، ويحتاج للمطالعة مؤقتا ، فهذا أيضا إحباط سلبي لأن التهديد الناتج خفيف وبسيط 0
    أما التهديد الذي يشعر به الشخص حين يعرف أنه إذا خرج من المنزل فإن هناك من يدبر له مكيدة للتربص به ، فهذا تهديد قوي ، والإحباط إيجابي 0 ومثله أيضا الطفل الذي يمنعه والده من الخروج للنزهة وينذره بأنه سيعاقبه بشدة إذا خرج 0

    إذا ما وصلت الفكرة تمام اعطيني خبر 0
    شكرا جزيلا لك
    دمت بصحة وعافية

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحلى الصدف
    تاريخ التسجيل
    12 2007
    المشاركات
    360

    رد: الإحباط Frustration

    يعطيك العافية الفكرة وصلت تماما
    أحب ان اشكرك على طرح الأمثلة خلال الموضوع فهذا يفيدنا كثيرا

    ياليت تتكلم لنا ياأستاذي الكريم ضيف الله,
    عن مشكلة التردد لدى الأطفال في اتخاذ القرارات البسيطة بينهم
    وكيف نجعل منهم شخصيات قيادية قوية ومؤثرة فالمستقبل ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ضيف الله مهدي
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    10 2006
    المشاركات
    1,832

    رد: الإحباط Frustration

    شكرا جزيلا لكم جميعا
    دمتم بصحة وعافية

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: الإحباط Frustration

    رائع انت يا دكتور وكم نحتاج تواجدك خصوصا في هذا القسم
    لأنك متخصص في هذا المجال لذا سنسعد كثيرا بتواجدك .
    الإحباط هي ان يصل أحدنا لحالة اليأس في أمر ما فيفقد حتى روح المباردة
    وتموت في داخله روح العزيمة ويقتل جانب الأصرار حتى يصل به الحال
    بدس الرؤوس تحت التراب وعدم القدرة على مواجهة المشكلة والاعتراف بها
    والعمل لحلها ، الإحباط أن نفقد الشجاعة في مواجهة أنفسنا وأن ندخلها في نفق مظلم
    وننتظر من ينتشلنا ويعيد لنا الأمل بالرغم إن الحل بأيدينا ونحن من يملك مفاتيحه .
    نعم قد يكون الإحباط هو الخطوة الأهم للعودة من جديد نحو النجاح بشرط أن يأتي الحل من
    داخل انفسنا ولا ننتظر مد يد العون من أحد .

    تحياتي وتقديري

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خالد معافا

    منتدى الحياة الفطرية
    تاريخ التسجيل
    03 2011
    المشاركات
    11,808

    رد: الإحباط Frustration

    بارك الله فيك اخي وجزاك الله خير



    احترامي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    kkm.rzeg سابقاً

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية Fifi Maria

    التنمية البشرية
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,905

    رد: الإحباط Frustration

    مرحبا


    الإحباط قد يكون إيجابيا فيهدد التوازن النفسي للفرد و يثبط من همّته لكنه يضحي سلبيا


    حين نواجهه و نقهره بالثقة في النفس و تحديد القدرات و الأهداف في إطار ما نملكه


    من طاقات ..



    موضوع قيّم استفدت من قراءته فشكرا لك سيدي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيمركز

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    تحميل الصور

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: الإحباط Frustration

    شكرا لمشاركتنا هنا استاذنا الكريم تقديري
    موضوع مميز
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وليدابراهيم
    تاريخ التسجيل
    10 2012
    المشاركات
    66

    رد: الإحباط Frustration

    شكرآ لك على إثراء معلوماتي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •