نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عائدون

هكذا كان الموعد يا أرضنا

و اليوم ها قد سقطت وريقات آذار

رحلت سبع و ثلاثون لحظة

الذاكرة حبلى بالدماء

الصور مبعثرة في الأفق

و الأقصى ينتظر ابتسامة الشروق

فمتى يا أماه يرحل الغياب

و لأحضانك نرجع

أفلسطين أما آن الأوان لتلتحفي رداءك الأبيض

و تحملي غصن الزيتون دون أن يكسره العابثون

أعروسنا العذراء كفكفي الدمع

تجلّدي

عانقي سماء الحرية

لا تخشي الظلام



فأبناؤكِ على العهد ماضون

سنعلي راياتك شامخات

و سنزهق أرواح الغاشمين

أفلسطين افخري

فأنت قبلة العاشقين ....









نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






تلك كلمات خطتها الأنامل و جاش بها الخاطر في يوم الأرض ... مرّت سبع و ثلاثون





عاما على ذكرى يوم الأرض في فلسطين الحبيبة و ها اليوم الدمع ينهمر و الدم يجري





في الساحات ... لم تندمل هاتيك الجراح منذ آلاف السنوات و الحال على ما هو عليه





أين الكرامة و العزّة التي بها يتشدقون ... أين الوعود و العهود و إخواننا لا زالوا يذبّحون





يشردون و ينكّل بهم و بنو صهيون يجولون و تعلو في الأفق سخريتهم و نحن صامتون







مللنا الشعارات و حتى الحروف ملّت بين أناملنا ، لم يعد الوضع يحتمل المزيد من الكلمات





الجوفاء و لا الأحاسيس المبعثرة ...







سأكتفي بهذا القدر ... فقد أردت فقط إرسال تحية محبة لفلسطين و لكل أحرار و حرائر





الأرض .







أسأل الله الفرج القريب لكل شبر مغتصب من أراضينا الحبيبة








نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي