فليرحل العابرون " إلى فلسطين في ذكرى يوم الأرض السابع و الثلاثين "



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


عائدون
هكذا كان الموعد يا أرضنا
و اليوم ها قد سقطت وريقات آذار
رحلت سبع و ثلاثون لحظة
الذاكرة حبلى بالدماء
الصور مبعثرة في الأفق
و الأقصى ينتظر ابتسامة الشروق
فمتى يا أماه يرحل الغياب
و لأحضانك نرجع
أفلسطين أما آن الأوان لتلتحفي رداءك الأبيض
و تحملي غصن الزيتون دون أن يكسره العابثون
أعروسنا العذراء كفكفي الدمع
تجلّدي
عانقي سماء الحرية
لا تخشي الظلام
فأبناؤكِ على العهد ماضون
سنعلي راياتك شامخات
و سنزهق أرواح الغاشمين
أفلسطين افخري
فأنت قبلة العاشقين ....