كنت أَرسم فِي كَفينـَا
زَهرة ربِيع تَنبتُ
كُلما التقينَا صَباحًا
أَمسِك بغَيمة مُنتفخه
أَدس فيها بَعضًا مِن
ذِكرياتنا وَضحكاتِنا
وَأُشكلهَا بِحجم قَلبينـَا
نُلملم رَسائلنـَا الممتَلئة
بِحروف حُبنا النَقيه
نُستودع مَابهَا مِن وَفــاء
وَندفِنهـَا دَاخل أرواحِنا
الصَغيرة